الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 04:32 م - آخر تحديث: 04:31 م (31: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - "حزب الله" وهو مشروع لبناني بامتياز ،حصل على دعم مباشر من ايران منذ تشكيله كمقاومة
المؤتمرنت/نجاح محمد علي -
حزب الله بين حسابات لبنانية وأجندة ايرانية
"حزب الله" وهو مشروع لبناني بامتياز ،حصل على دعم مباشر من ايران منذ تشكيله كمقاومة اسلامية لصد الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 82 من القرن الماضي ، وذلك باقتراح مباشر من زعماء شيعة لبنانيين منهم الشيخ صبحي الطفيلي الذي أصبح اول أمين عام للحزب واتفق حينها أثناء تواجده في طهران، مع المسؤولين الإيرانيين على انشاء المقاومة،وعلى مجيء بعض الإيرانيين من الحرس الثوري الى لبنان،وقد وصلوا بالالاف في يونيو ، عبر طريق سوريا إلى البقاع ,ثم عاد جزء كبير منهم ورجع إلى إيران وبقي جزء منهم لمهمات الدعم وتدريب المقاتلين، وهؤلاء أيضا رحلوا وقتل عدد منهم بالقصف الإسرائيلي على البقاع.
وخلال الاسبوعين الأولين من الاجتياح،وفي ظل غياب عربي،وصفقات الثنائية العربية الإسرائيلية السرية والعلنية ،وصل نحو 2000 من عناصر الحرس الثوري الى لبنان ،معظمهم استقر في وادي البقاع، وساهموا في تأسيس المدارس والمستشفيات والمساجد والجمعيات الخيرية،الى جنب أربعة مراكز لتدريب المقاتلين منها معسكر في الزبداني وآخر في بعلبك.
ولعب كل من وزير الحرس الثوري السابق محسن رفيق دوست، والسفير الإيراني(آنذاك) في سوريا علي أكبر محتشمي، دوراً فاعلاً في تشكيل حزب الله،وظلت السفارتان الإيرانيتان في سوريا ولبنان تعملان الى وقت قريب ،بشكل شبه مستقل عن وزارة الخارجية،في تقديم الدعم لحزب لم يكن يخضع ابدا لسلطة : مكتب حركات التحرر " الذي كان ضمن وزارة الخارجية، ولم يكن ينسق أبدا مع مكتب حركات التحرر الذي كان نائب الامام الخميني المخلوع آية الله حسين علي منتظري أسسه وأسند قيادته الى شقيق صهره مهدي الهاشمي (أعدم).
الحزب لايخفي أبدا ولاءه الايديولوجي لنظام الجمهورية الاسلامية ولولاية الفقيه،وهو أمر يعتز به الحزب ولايعتبر نعته أنه من أحزاب ولاية الفقيه،شتيمة، وعلى العكس من ذلك جاء في بيان صادر عن الحزب في 16 فبراير 1985 ، عندما وُلد الجانب السياسي من حزب الله ، بعنوان "من نحن و ما هي هويتنا؟" "...انّنا أبناء أمّة حزب الله التي نصر الله طليعتها في ايران, و أسست من جديد نواة دولة الاسلام المركزيّة في العالم ...نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة تتمثّل بالولي الفقيه الجامع للشرائط و تتجسد حاضرا بالامام المسدّد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني دام ظلّه مفجّر ثورة المسلمين و باعث نهضتهم المجيدة"..
ويُعتبر خليفةُ الامام الخميني الراحل ، آيةُ الله علي خامنئي الذي يُلقّبُ في أوساط حزب الله بالامام الخامنئي، المرجعية الدينية العليا وولي أمر المسلمين جميعاً، ويُسمى أمينُ عام حزب الله حسن نصر الله الوكيل الشرعي لآية الله خامنئي الذي كان عناصر الحزب من أوائل الداعين الى تقليده بعد وفاة الامام الخميني ، حتى قبل أن يضع خامنئي "الرسالة العملية" التي تُشكل واحدة من أهم مايربط المجتهد المرجع بمقلديه. كما أن الاحتفالات التي يقيمها الحزب، وعروضه العسكرية،تُظهران صورا كبيرة للامامين الراحل والحالي، وهي تجري عادة بحضور مسؤولين ايرانيين أقلهم بدرجة سفير يحرص على الجلوس الى جانب السيد نصرالله.
ولاية الفقيه!
بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران في 11فبراير 1979 ، دخلت الأحزاب الاسلامية الشيعية في جدل داخلي حاد ، ترك آثارا كبيرة عليها، في النقاش حول سلطة " الولي الفقيه ". وكان حزب الدعوة الاسلامية أول من خاض هذه التجربة ، وهو أول من عاشها في بدايات التأسيس حين كان المرجع الراحل آية الله محمد باقر الصدر فقيها عاما للحزب.وقد عاد حزب الدعوة الى ماكان عليه عندما عين له بعد الثورة الاسلامية الايرانية "وليّا فقيها" خاصا به هو آية الله كاظم الحائري،للرد على مطالبات قادها الشيخ علي الكوراني وبعض أنصاره ، الذين رأوا أن أعمال الحزب لن تكون شرعية ما لم يتقدم بطلب الى الامام الخميني ليُعين ممثلا عنه داخل الحزب، على غرار أحزاب ايرانية منها " منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية" التي عيّن لها الامام الخميني في مرحلة مهمة من حياتها السياسية ، آية الله راستي كاشاني ممثلا عنه ..
هذا الرأي روج له الشيخ الكوراني بقوة بعد انشقاقه عن الحزب ، قبل أن يُعلن رفضه الكامل لنظرية العمل الحزبي والنمطية الحزبية التي اعتبرها لباسا غربيا داعيا إلى التخلي عن التنظيم الحزبي واستبداله بعلاقة مباشرة بين "الولي الفقيه" والجماهير من خلال ماسماها "خلايا حزب الله"، وهو ما أورده بعد ذلك في كتابه " طريقة حزب اللّه في العمل الإسلامي" في العام 1983 منطلقا من فكرة أن الحزب يمارس عددا من الأعمال التي تدخل في دائرة سلطة الولي الفقيه " العامة"، وتحتاج الى اذن شرعي منه لتحديد المصالح والأولويات، و لمنع الوقوع في ارتكاب الحرام خصوصا مايتعلق بالأموال والدماء.
"حزب الله" الذي تربى معظم مؤسسيه في أحضان حزب الدعوة الاسلامية،انسجم مع أفكار الكوارني العاملي واتخذ من مقولة السيد محمد باقر الصدر " ذوبوا في الامام الخميني كما ذاب هو في الاسلام" دثارا له، وانعكس ذلك على علاقته بالسيد محمد حسين فضل الله الذي كان يوصف دون وجه حق بالمرشد الروحي لحزب الله، وكان لايخفي تخفظه على "خط الامام" ،وكتب حينها منتقدا " خط البطل وبطل الخط" .

حسابات لبنانية
وبالرغم من كل ذلك أثبت " حزب الله" مرارا أنه يتحرك على أساس حسابات لبنانية واضعا مسافة بينه وبين تطبيقات "ولاية الفقيه المطلقة" التي تُلزم أتباعها إطاعة الولي الفقيه " في كل تفاصيل الحياة لأنه يملك بنظرهم ولاية النبي"ص" نفسه ويستشهدون دائما بالآية الكريمة " ‏وماكان لمؤمن ولامؤمنة اذا قضى اللهُ ورسولُه أمرا أن يكونَ لهُمُ الخيرةُ من أمرهم ومن يعص الله َورسولهُ فقد ضلَّ ضلالا مبينا" الأحزاب :36 .
فقد مرّ "حزب الله" بمرحلة مهمة من حياته التأسيسية كان ممثل الولي الفقيه الامام الخميني جزء فاعلا وقويا من مجلس " شورى الحزب" الذي كان يحضر اجتماعاته مسؤولون ايرانيون. الا أن آية الله علي خامنئي وافق على طلب من "شورى الحزب" بتأثير مباشر من نصر الله ، بالتخلي عن ممثله والغاء هذا الدور "الايراني"، ليرتدي حزب الله خصوصيته اللبنانية بعيدا عن وصاية ممثل الولي الفقيه وعبائته، وعن تدخل الحرس الثوري الذي كان أرسل في السابق وبُعيد الاجتياح الاسرائيلي للبنان، عددا من قيادييه، ورجالاته لدعم مقاومة "حزب الله" وتنظيم دورات تدريبية لعناصره.
ونجح حزب الله في تحييد الحرس الثوري وغيره من المؤسسات الايرانية،في القرارات التي يتخذها،حتى في العمليات العسكرية التي تحتاج الدعم المالي والعسكري من ايران.
الملف النووي الايراني!
رغم التبريرات التي قدمها الحزب لعملية أسر جنديين اسرائيليين، لجهة انها تهدف الى تأمين الافراج عن الاسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية، فان معارضي الحزب في لبنان وخارجه يعتبرون ان هذه العملية نفذت خدمة لجدول اعمال ايراني قبل اي شىء آخر.
فأسر الجنديين الاسرائيليين من وجهة نظر معارضي الحزب، وما تبعه من نتائج، خرق تعهدا كان حزب الله قد تقدم به في مؤتمر الحوار الوطني اللبناني من انه لن يقوم باي عمل يجر لبنان الى الحرب.. وجاء على وقع تعثر مفاوضات كبير المفاوضين الايرانيين على لاريجاني مع الدول الست(الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) بشأن عرض الحوافز المقدم لها على خلفية برنامجها النووي.
ايران كانت حذرت في مناسبات مختلفة أنها ستستخدم نفوذها في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان، اذا أحيل ملفها النووي الى مجلس الأمن وفرضت عليها عقوبات،وهذا لم يحصل بعد ..
كما أن أصحاب نظرية ربط ايران بالعملية الأخيرة، يرون أن خطف الجنديين سيجعل ايران لاعبا أساسيا في المعادلة على غرار ما حصل في أزمة الرهائن الغربيين في لبنان ودور الوسيط الذي لعبته ايران للافراج عنهم.
وسواء صحت هذه النظرية ام لا، فان تحول ايران الى قوة نووية سلمية كانت أم عسكرية، يخدم "حزب الله" ونظريته العقائدية في مواجهة اسرائيل.كما أن ايران هي اليوم في قلب الصورة ، إن في التصريحات التي يطلقها الأمريكيون والاسرائيليون لتحميلها مسؤولية خطف "حزب الله" الجنديين، أو في تهديد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده سترد بقوة اذا تعرضت سوريا لاعتداء من قبل اسرائيل.
اللافت ان اسرائيل أشارت مرتين الى ايران في غضون ساعات قليلة بعد بدء اعتدائها الواسع على لبنان : المرة الاولى حين قالت إن الصاروخ الذي أصاب البارجة الاسرائيلية هو من صنع ايراني،مع ملاحظة أن السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله الذي يصدقه الرأي العام الاسرائيلي أكثر من الحكومة الاسرائيلية قال إن صاروخين دمرا البارجة الاسرائيلية. والثانية عندما قال ضابط في الاستخبارات ان هناك نحو مئة خبيرعسكري ايراني في لبنان لمساعدة حزب الله، وهو مانفته ايران رسميا ورفضه "حزب الله".
مشروع لبناني
الحقيقة التي أفرزتها جميع المعارك التي خاضها "حزب الله" منذ انطلاقته كمشروع لبناني، حددت لايران مكانها كعمق استراتيجي يمد "حزب الله" بالمال والسلاح وبالدعم المعنوي اللازم لمواصلة الحرب مع اسرائيل التي لاتعترف بها ايران وتبشر على الدوام بازالتها من الخارطة.
ويمكن أن نسجل عددا لايستهان به من المفارقات بين حزب الله وايران، وان قيادة الحزب انتقدت في مرات مختلفة السياسة الخارجية لايران مايتعلق الأمر منها بنزع سلاح الحزب.
لبننة حزب الله
لقد خطط بعض القيادات في ايران وعلى رأسهم أكبر هاشمي رفسنجاني لـ" لبننة " حزب الله وأن يصبح حزبا سياسيا في مرحلة مابعد اغلاق ملف الرهائن الغربيين في لبنان عام 1992. وسعى الى دمج الحزب بالدولة اللبنانية، ونجح للوهلة الأولى في اقناع الحزب بالدخول الى الحياة النيابية في الطريق لنزع سلاحه وهو ما أدى الى انفصال أمينه العام السابق الشيخ صبحي الطفيلي عنه.
الا أن الأمين العام الحالي "حسن نصر الله" نجح في تكوين علاقة خاصة مع "الولي الفقيه" آية الله علي خامنئيٍ الذي ترك للحزب هامشا عريضا جدا يتحرك داخله،دون الالتزام داخليا بالولاية المطلقة للولي الفقيه، بما سمح لحزب الله تنفيذ مشروعه السياسي في إطار الدولة اللبنانية بعد أن كان يسعى في مراحله الأولى الى إقامة جمهورية لبنان الاسلامية التابعة للجمهورية الاسلامية في ايران.
وواضح من طريقة ايجاد مؤسسات مدنية للاغاثة والاعمار أنها كانت في البداية امتدادا لمؤسسات أنشأت في ايران الجمهورية الاسلامية مثل : مؤسسة الشهيد، وجهاد البناء،وغيرهما ، والتي بدأت تتلبنن في عهد نصر الله – خامنئي،دون أن يعني هذا تخليا عن المنازلة الكبرى مع اسرائيل والتي تتأكد ايديولوجيا بفكرة التمهيد للمهدي المنتظر التي يؤمن بها بقوة وبزمنية الوقت الحاضر، كل من حسن نصر الله والرئيس الحالي لايران محمود احمدي نجاد ،وتجلت بالزيارة التي قام بها نصر الله إلى طهران خلال مراسيم تنصيب الرئيس الجديد!.
المنطقة كلٌ مترابط والحل شامل!
اذن ..ايران "الولي الفقيه" سمحت لحزب الله بالتحرك في دائرة الخصوصية اللبنانية مستفيدة منه للابقاء على جذوة الصراع مع اسرائيل مستمرة، كحرب عقائدية تعيشها الأجيال ..ولن تتوقف الا بزوال اسرائيل .ولو بعد حين، ولهذا جاء تصريح خامنئي شديدا برفض نزع سلاح حزب الله، والاستمرار في دعمه ،بل والاستعداد للتدخل المباشر وتوسيع دائرة الحرب لتشمل العراق ، اذا ارادتها اسرائيل ...ولو بلغ مابلغ.فعملية "حزب الله" أكدت أن المنطقة كلٌ مترابط من غزة الى ايران مرورا بلبنان.. الذي لايمكنه الانفكاك عن ملفات، وتحديدا الملف النووي الايراني الذي يمنح الصراع مع اسرائيل نكهته العقائدية المطلوبة .
عموما ..فقد أعاد " حزب الله" بعمليته الأخيرة ،ربط الملف الفلسطيني بالملف اللبناني بعد أن تم فصله سياسيا في الطائف عام 1989، وأوسلو عام 1993، وعسكريا بعد انتصار المقاومة اللبنانية بدعم مباشر من ايران(وسوريا) عام2000.
كما أعاد الحزب التأكيد على أنه لايزال قويا حتى بعد الانسحاب السوري، وارتفاع أصوات في لبنان وخارجه تنادي بنزع سلاحه.
وأكد أيضا أنه قادر بدعم من ايران على خلط الأوراق وإعادة المنطقة إلى المربع الأول ،واحراج النظام العربي الرسمي، حتى وحزب الله يتلقى الاتهام تلو الآخر بأنه يتحرك بأجندة إيرانية،وهو يتهم بالمقابل العديد من المنظمات والأحزاب المنافسة له بأنها تعمل وفق جداول أعمال لدول في المنطقة وخارجها،مع ملاحظة أن "حزب الله" لم يستورد مذهبه الشيعي من إيران، وهي التي أخذت دينها وتشيعها من عٍلماء جبل عامل.فاللبنانيون هم الذين كان لهم التأثير الكبير في إيران على المستوى الحضاري والديني في القرون السابقة.
أخيرا ومع تعدد التسميات السلبية لحزب الله التي توزعت على كونه عميلا لايران، وورقة ضعط بيد سوريا تستخدمه في مفاوضاتها المتعثرة لاستعادة الجولان، والحفاظ على رأس النظام فيها،وأنه يحارب بالنيابة عنها وعن ايران فهو اذن خادم الأسياد،فان حزب الله هو مشروع مقاومة اسلامي لتحرير فلسطين، ومعارضة للنظام السياسي اللبناني تحول الى جزء من جسده،وهو ايضا قنبلة موقوتة ستنفجر بحجمها الحقيقي ..فقط حين يواجه نظام الجمهورية الاسلامية خطر الانهيار الجدي ...والسقوط..وعندها سيتخلى "حزب الله" عن كل حساباته الوطنية ....ليعود الى كربلائية أحزاب ولاية الفقيه وشعارها الأبدي :" كل يوم يوم عاشوراء وكل أرض الجمهورية الاسلامية ... كربلاء








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024