خسائر الحرب تهوي بشعبية ايهود أولمرت ووزير دفاعه أظهر استطلاع للرأي أوردت نتائجه اليوم الجمعة صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن تزايد عدد القتلى والجرحى في صفوف الإسرائيليين واستمرار هجمات حزب الله الصاروخية، قلصا بشكل كبير التأييد الشعبي لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير دفاعه عمير بيرتس. واختارت هذه الصحيفة "أولمرت يجب أن يذهب" عنوانا لخبرها الرئيسي. وقد أظهر الاستطلاع أن 48% فقط من الإسرائيليين مقتنعون بأداء أولمرت، مقابل أكثر من 75% في استطلاعات أجريت في المراحل الأولى من القتال ضد حزب الله. كما أظهر هذا الاستطلاع تراجع التأييد العام لبيرتس من 65 إلى 37%. وكتب آري شافيط في عمود له في هآرتس يقول إنه لا يمكن لأولمرت أن يقحم أمة بأكملها في حرب، يعدها بالنصر فيها وتكون النتيجة الهزيمة، ثم يظل في السلطة بعد ذلك. ولم يعتبر سوى 20% من الإسرائيليين الذين استطلعت آراؤهم أن بلدهم قد انتصر لو انتهت الحرب الآن. وقد أدت هذه الحرب حتى الآن إلى مقتل 122 إسرائيليا وما لا يقل عن 1018 لبنانيا, كما أدت إلى شل الحياة في شمال إسرائيل الذي نزح منه ثلث سكانه البالغ عددهم مليون نسمة، بينما ظل أغلب الباقين مختبئين في الملاجئ. وكالات |