الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 09:38 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت -
احتجاج رئاسي على عدم البث.. والمشترك يبدأ مهرجاناته بالسباب
قال مصدر رفيع أن فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح - رئيس الجمهورية مرشح المؤتمر الشعبي العام أبدى أسفه تجاه ما وصفه بالقصور في أداء اللجنة العليا للانتخابات فيما يخص التغطية الإعلامية لمهرجانات مرشحي الرئاسة كاملة بالصوت والصورة وبما يكفل لهم عرض رؤاهم وبرامجهم الانتخابية أمام ناخبيهم .
وأكد فخامته على ضرورة إدارة التغطية الإعلامية بشكل محايد وموضوعي وبالتساوي .

وقال فخامته بأن على اللجنة العليا للانتخابات أن تتخذ قرارات حاسمة بهذا الشأن وبما يحقق للعملية الانتخابية (هدفها في تجسيد مبادئ الديمقراطية التي قام عليها وطن الثاني والعشرين من مايو التي "تبنيناها ورعيناها حتى وقفت على أقدامها وأصبحت محل اعتزاز وفخر كل أبناء الشعب اليمني بمختلف قواهم وأطيافهم السياسية".

وكانت أحزاب اللقاء المشترك قد اشتكت عدم بث كل فقرات مهرجانها الانتخابي الذي ألقى خلاله مرشحها إلى المنافسة الرئاسية خطاباً وصفته لجنة الانتخابات بـ(غير اللائق).

وقال المتحدث باسم اللجنة العليا إن خطاب فيصل بن شملان احتوى على (شتم وتجريح لمرشح آخر وإساءة للتجربة الديمقراطية). مشيراً إلى أن خطاب مرشح المشترك يتضمن مخالفات للقانون.

وحضر المهرجان أمناء عموم المشترك، فيما اعتذار الشيخ عبدالمجيد الزنداني عن المشاركة، نتيجة موقفه المؤيد لترشيح الرئيس علي عبدالله صالح مدغوماً بعدم الرضا عن أداء قيادات عليا في حزبه إزاء الاتهامات الأمريكية الموجهة ضد الشيخ.
ويتولى الشيخ الزنداني رئاسة مجلس شورى حزب الإصلاح –أكبر أحزاب المعارضة في تحالف (اللقاء المشترك)، وأعلن في وقت سابق أن علي عبدالله صالح ما يزال رجل المرحلة.

وشوهدت فراغات واسعة في مدرجات الملعب الذي أقيم عليه المهرجان، والذي لا يتسع لأكثر من (50 ألف شخص) فيما قدر عدد الحضور بنحو (25-30) ألف شخص من الجنسين كان لافتاً تدافعهم نحو المغادرة في الأثناء التي كان يتحدث فيها المرشح، فيما تم عرض مشاهد المغادرة عبر البث التلفزيوني للمهرجان، إلا أن الأحزاب احتجت على ذلك وطلبت إعادة بث التسجيل ولكن بعد أن أدخلت تعديلات تضمنت حذف مقاطع وتكرار أخرى.
وألقى المرشح إلى الانتخابات الرئاسية خطاباً جرى إعداده وتلقينه منذ وقت مبكر، لكنه اضطر إلى اختصاره محاطاً بالارتباك، فضلاً عن التأتأة التي لازمته خلال المقاطع التي تمكن من إلقائها بصعوبة.

وقالت المصادر إن خبيراَ في الدعاية كان يقف إلى جواره ويلقنه الحركات والإيماءات التعبيرية الجسدية، أعلن عن خيبته لعدم تمكن المرشح من فهم الدروس التي ظل يدربه عليها خلال عشرة أيام.
ونسبت المصادر إلى خبير الدعاية (صربي الجنسية) قوله إن (شملان) لا ينفع أن يكون مرشح جمعية خيرية.

وأسهب (شملان) في الحديث عن تصريف المجاري في أمانة العاصمة، وترديده أسئلة حائرة وجهها إلى الجماهير، فضلاً عن تلعثمه أثناء الحديث عن العاطلين ما جعله يواجه صعوبة في نطق العدد الذي أراد قوله.
وقد خلا خطاب المرشح من القضايا واستعاض عن ذلك بكيل السباب والشتائم ضد نظام الحكم.

وحسب المصادر فقد وزع الإصلاح على عدد من العمال داخل الأمانة مبالغ نقدية بواقع (1500) ريال لكل شخص يتعهد بحضور المهرجان، فضلاً عن حشد آخرين من أرياف عدة محافظات، وقد غادر معظمهم بحجة أن المرشح ليس مقنعاً.
وقد عرف مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان البالغ من العمر (78) عاماً، بعدم القدرة على مواجهة ما يعترضه خلال حياته المهنية، فيلجأ إلى الانزواء كأقصر السبل للهروب من المشكلات العامة.

ومع أنه يتباهى بكثرة استقالاته حتى جعلت جزءاً رئيسياً في سيرته المقدمة إلى الناخبين، إلا أن معلومات مؤكدة أفادت عدم صحة استقالته من وزارة النفط، ومن عضوية البرلمان.

وقالت المصادر أن بن شملان أُقيل من وزارة النفط على خلفية صفقة غير قانونية مع شركة "النمر" فيما استمرت عضويته في البرلمان حتى نهاية الدورة الانتخابية 2003م.

وحصل المؤتمرنت على وثائق تؤكد استمرار تقاضي فيصل بن شملان كافة المخصصات المالية كعضو مجلس نواب مع مخصصات عضويته في لجنة النفط داخل المجلس حتى العام 2003م.

وخلال حملاته التمهيدية التي نفذها في بعض المحافظات وقع بن شملان في هفوات معلوماتية وتناقضات في نفس المواضيع التي كان يرددها في بداية أحاديثه ثم يقول خلافها في نفس الوقت.

وأثناء زيارات قام بها مؤخراً لمديرية "حورة" وادي العين بحضرموت فضل مرشح المشترك للرئاسة في إجاباته على أسئلة المواطنين الذين التقى بهم هناك الاختصار أحايين أخرى، والسكوت أحياناً، وإنهاء اللقاء في غالب الأحيان، خصوصاً عندما كان يواجه أسئلة من مثل: لماذا فشلت شركة "النمر"، وأنت رئيسها؟، أو نحن نشفق عليك لأنك ستكون ضحية لصفقات اللقاء المشترك التي لا تعرفها؟، وآخر قال له (تحدثت عن الفساد وبالذات في التعليم.. المعاهد العلمية سابقاً، كانت تصرف لها من ميزانية الدولة (14) مليار و(813) مليون ريال سنوياً.. هل هذا فساد أم تنمية؟.. عندما ألغيت المعاهد العلمية وتوحيد التعليم هل حدث فساد وخراب أم إصلاح لعقول الشباب وللوطن؟)، وآخر وجه له سؤالاً: كنت وزيراً ومديراً للمصافي.. لماذا لم تطورها؟. كما كان للحاضرين من أعضاء اللقاء المشترك دور في الصياح لإسكات بعض السائلين، وأنهى بن شملان أحد لقاءاته بالانفعال والتوجه للمواطنين بأسئلة عما إذا كانوا يريدون التغيير أم لا .. وفي لقاء آخر بمحافظة حضرموت اختتم لقاءه محتداً وهو يتوعد المواطنين بالقول (بيننا وبينكم الحكم الصندوق).








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024