سياسيون..برنامج المشترك غير واقعي ومرشحه له (5) رؤساء وصف عدد من السياسيين والأكاديميين برنامج مرشح اللقاء المشترك للرئاسة بأنه غير منطقي ويعد قفزاً على الواقع كونه يذهب إلى المستقبل من بوابة أحداث الماضي . وقال أحمد الصوفي رئيس معهد التنمية الديمقراطية في ندوة حملت شعار ( مرشح الرئاسة ومتطلبات المرحلة القادمة ) نظمها منتدى الناقد العربي بصنعاء اليوم أنه ومن خلال قراءتي لبرامج المرشحين للرئاسة لم أعرف ماذا يريد المشترك التعبير عنه من خلال برنامج غامض أهمل الكثير من النقاط المهمة أبرزها أنه لم يحترم مواثيق حقوق الإنسان ولم يذكر مرة واحدة أن لدينا منجزات . مضيفاً رغم احترامي لفيصل بن شملان إلا أنني وجدت نفسي أمام مرشح رئاسة لا أستطيع أن أبوح له بما أريد لأن له خمس رؤساء فكيف له أن يدير حياتنا السياسية التي نطمح لها ، مشيراً إلى أن بن شملان رفع شعار تحقيق الوحدة العربية وهو لم يستطع أن يحقق الشراكة بين حزبين . من جهته قال الدكتور أحمد العجل أستاذ في جامعة صنعاء أن برنامج بن شملان يحتوي ملاحظات هامة وخطيرة تخرج عن الثوابت الوطنية والنظام السياسي بقوله أنه سيسعى إلى تحقيق المصالحة الوطنية في حين اعتبر الصوفي ذلك مكافأة لحزب قاد حرب صيف 94م مشدداً أن الذهاب إلى المستقبل لا يكون من الرجوع إلى أحداث 78م و94م مضيفاً نحن لدينا وحدة وطنية فلابد أن نبني لها أرضية سياسية صلبة . وأضاف الدكتور العجل أن مرشح اللقاء المشترك ليس محل إجماع قوى الضغط السياسي ولم يكتب له تجارب ناجحة في القيادة ماذا إذا كانت قيادة بلد وأمة مثل اليمن . مؤكداً أن الجماهير في كل استطلاعات الرأي العام والدراسات الميدانية تربط الانتخابات ونتائجها بحماية المنجزات والأمن الأمان وتحقيق المزيد منها . واستنكر التنكر لهذه المنجزات خصوصاً ونحن أمة القيم والأخلاق " ولا يجرمنكم شنأن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى " ، مضيفاً يكفي أن الرئيس على عبدالله صالح حقق الوحدة اليمنية في وقت انطفأت فيه أكبر دولة في العالم دون طلقة نار واحدة . من جهته قال الدكتور عبد الواسع عقلان رئيس منتدى الناقد أن برنامج المؤتمر يظهر طموح الإرادة لما عجزت عنه الإدارة وإصلاح الاختلالات التي رافقت أداء حكومته ، فيما برنامج المشترك لم يراعي افتقاده للأغلبية البرلمانية وهو ما سيعيق تحقيق أي إصلاح سياسي وبالتالي فإن البرنامج غير واقعي ويفتقد للمنطقية ، وإذا صوتنا مثلاً لبن شملان سندخل في أزمات ليس لها أول ولا أخر . عيدروس النقيب رئيس كتلة الحزب الاشتراكي اليمني في البرلمان قال إنني أكن للرئيس على عبدالله صالح كل الاحترام والتقدير ولا أنكر أن هناك منجزات ومدارس وطرق مسفلتة ومستشفيات لكننا نطمح إلى المزيد وإصلاح الاختلالات التي رافقت حكم المؤتمر الشعبي العام . وتضمنت مداخلة عبدالله السالمي حول برنامج مرشح اللقاء المشترك أن الحديث فيه عن الواقع مأزوم ويهدم كل شيء ليبني عليه . من جهته قال صالح الصوفي أن المواطنين يهتفون لعلي عبدالله صالح لتحقيق الوحدة و الديمقراطية والتنمية وليس لمجرد ووعود وشعارات على ورق للمزايدة . الدكتور عقلان أوضح أن هناك إرادتين في الساحة الأولى إرادة النخبة والثانية إرادة الناخب ويجب أن لا تطغى هموم النخبة على هموم المواطن البسيط ، معتبراً أن الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والمحلي من أهم مقومات بناء الدولة وترسيخ الأمن والاستقرار ولا يمكن عزل هذا الاستحقاق عن باقي منظومات المجتمع وأنه لابد أن نحدد ماذا نريد في المرحلة الراهنة والمقبلة وما السبيل إلى تحقيق ما نريد وماهي الشخصية القادرة على تمثيل إرادتنا. وتضمنت الندوة مداخلات لكلاً من عادل الشجاع والدكتور أحمد قطران والدكتور محمد مثنى الحديث عن الشخص المؤهل لقيادة الأمة وصفات القائد المحنك الذي يمتلك مؤهلات ذلك مع مراعاة المتغيرات والمعوقات التي تقف أمام مرشح الرئاسة وأخطاء الأحزاب السياسية في الساحة . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 