مرشحون عن المشترك بذمار وعمران ينسحبون لصالح المؤتمر

الأحد, 27-أغسطس-2006

المؤتمرنت - ذمار – عبدالكريم النهاري – عمران – محمد الشامي -
مرشحون عن المشترك بذمار وعمران ينسحبون لصالح المؤتمر
كشف مصدر رسمي أمس أن عدداً من مرشحي الإصلاح واللقاء المشترك بذمار أعلنوا انسحابهم لصالح مرشحي المؤتمر الشعبي العام.

وأشار المصدر أن كلا من الظافر علي محمد القاضي مرشح الإصلاح الرسمي بالمركزي الدائرة (ج) 209 وصاب العالي وعبدالله ناصر السبلة المركز(هـ) من الدائرة 210 مرشح الاشتراكي وصاب العالي وفيصل محمد أحمد زيد مرشح الإصلاح بالدائرة المحلية(1) وصاب السافل وحسن عبدالله العماد مرشح الإصلاح بالمركز(ك) 210 وصاب العالي ومسعد أحمد علي صالح مرشح الإصلاح بالدائرة 196 مديرية عنس ومحمد علي محمد السبلي مرشح الإصلاح بالدائرة المحلية (7) مديرية ضوران أعلنوا أمس انسحابهم لصالح مرشحي المؤتمر عن قناعة تامة بأن المؤتمر الشعبي العام هو القريب إلى الشعب من خلال رصيده الزاخر بالانجازات والمكاسب الوطنية التي تجعل المؤتمر الشعبي العام ومرشحيه في صدارة ثقة الناخبين على عكس غيره الذي بني خلال السنوات السابقة على أكوام من الإشاعات والأكاذيب والدسائس التي لا تخدم مصلحة هذا الوطن وتهدد أمنه واستقراره.. ودعا المرشحون المنسحبون الناخبين في عموم هذا الوطن إلى الإدلاء بأصواتهم لمرشحي المؤتمر الشعبي العام صاحب النهج العقلاني والديمقراطي الذي له الفضل بعد الله تعالى في ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية والأسس الديمقراطية التي ينعم بها أبناء هذا الوطن.

وفي محافظة عمران قدم المرشح الإصلاحي ماجد صالح أحمد البراري للمركز ( س/ 14) الدائرة 287 مديرية ريدة محافظة عمران أمس السبت استقالته من حزب الإصلاح وأعلن بعد ذلك انسحابه من الترشيح لصالح مرشح المؤتمر الشعبي العام.

جدير بالذكر أن المركز الانتخابي س/ 14 الدائرة 287 بعتبر المركز الذهبي للإصلاح في الانتخابات السابقة وقد جاء انسحاب المرشح المذكور وإعلانه الانضمام للمؤتمر الشعبي العام على خلفية استقالات سابقة لشخصيات اجتماعية إصلاحية بارزة خلال الأسبوع المنصرم مما أدى إلى رفع وتيرة الانسحابات في أوساط منتسبي حزب التجمع اليمني للإصلاح وانضمامهم إلى المؤتمر الشعبي العام.

مسؤول محلي محايد أوضح لمراسل المؤتمر نت بمحافظة عمران أن الإصلاح وقياداته تعيش هذه الأيام أزمة ثقة بسبب تصاعد وتيرة الخلافات غير المعلنة بين القيادات الإصلاحية متعددة الولاءات لشخصيات بارزة في الحزب انطلاقا من مواقفها العدائية السابقة مع الاشتراكي الأمر الذي انعكس على القواعد على مستوى المراكز الانتخابية واحدث تخلخلا كبيرا نتج عنه اهتزاز قناعات هذه العناصر القاعدية بقياداتها.