البعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات في اليمن تدين حادث (الجوف) دانت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في اليمن الحادث الأمني الذي وقع الخميس في محافظة الجوف وأودى بثلاثة أشخاص بينهم مرشح المؤتمر الشعبي العام ورئيس اللجنة الإشرافية ومواطن ثالث. وقالت البعثة الأوروبية في بيان لها - حصل "المؤتمر نت" على نسخة منه - أنها تدين وبشده ذلك الحادث والذي يأتي في ثاني أيام الحملة الانتخابية وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وأصابه خمسه أفراد آخرين . وقالت كبيرة المراقبين في بعثة الاتحاد الأوروبي " نيكولسون – ونتربورن " : لا توجد مساحة للعنف في انتخابات ديمقراطية ونحن ندين بشدة كل أعمال العنف بدون أي تحفظات ) ، وأضافت " إن هذا التبادل الناري قد غطى على بداية هادئة للحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية والمحلية ، التي من المقرر عقدها في العشرين من سبتمبر القادم . وكان المؤتمر الشعبي العام استنكر اغتيال مرشح له لانتخابات المجالس المحلية بمحافظة الجوف (شمال شرق اليمن) مساء الخميس الماضي في حادث أودى بحياة آخرين وعبر مصدر مسئول في المؤتمر عن أسفه الشديد لهذه التصرفات التي وصفها بـ"المجنونة والتي لا تتفق وقيم الديمقراطية ومبادئ الانتخابات والتنافس الشريف". وقال المصدر إن حزب الإصلاح أراد من وراء هذه الجريمة البشعة تنفيذ تهديداته التي كانت أطلقتها قياداته خلال الفترة السابقة والتي روجت بالحديث عن صوملة اليمن وعن إشعال بذور الفتنة والاقتتال في البلاد، وهو مايعد خروجاً عن أبسط القيم الإسلامية ومبادئ الديمقراطية والاستهانة بحياة الناس متحدياً للأنظمة والقوانين ودولة المؤسسات من خلال ما تمارسه مليشيات حزب الإصلاح داخل المراكز الانتخابية التي حصنها القانون ضد هذه المظاهر الخطرة. وطالب المصدر كافة القوى السياسية وجماهير أبناء شعبنا والأجهزة الأمنية والقضائية إلى القيام بدورها في حماية أرواح المواطنين والعملية الديمقراطية لتسير في أجواء آمنة ومستقرة. واستغرب المصدر قيام رئيس لجنة إشرافية ينتمي الى حزب الإصلاح بحمل السلاح داخل اللجنة وتحويلها إلى ثكنة مسلحة بدلاً من العمل على ترسيخ الممارسة الديمقراطية. ودعا المصدر أعضاء المؤتمر في مديرية الزاهر ومحافظة الجوف إلى التحلي بالعقلانية والصبر، وان يحرصوا كل الحرص على تجاوز مثل هذه المخططات التي يسعى مثيروا الفتن إلى تحويل الاستقرار والسلام الاجتماعي إلى جحيم. مطالباً أعضاءه بالتوجه الى السلطات المختصة الأمنية والقضائية لمتابعة التحقيقات في هذه الجريمة معبراً عن تعازيه ومواساته لاسرة الشهيد وبقية الشهداء الذين سقطوا برصاص المعتدين. |