الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 09:05 ص - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - مهرجان مرشح المؤتمر للرئاسة في تعز

المؤتمرنت - تعز -
مرشح المؤتمر: لا مكان للمتنفذين وستنتهي مشكلة مياه تعز
دعا مرشح المؤتمر الشعبي العام الأخ علي عبدالله صالح إلى تكاتف أيدي الشرفاء والمخلصين من أجل مكافحة الفقر ومحاربة الفساد والمفسدين، مؤكداً في كلمته -أمام مهرجانه الانتخابي المليوني بتعز اليوم - إنه لن يكون هناك مكان للمتنفذين في أجهزة الدولة ومؤسساتها، ولا مكان للذين يريدون أن يستولوا على الوكالات والشركات ويتركون الشعب عاطلاً لتصبح زمرة من الناس هي النخبة -وفقاً لصالح الذي مضي بالقول: لا يمكن بعد الانتخابات الرئاسية إلا أن يكون الناس سواسية أمام النظام والقانون.

كما أضاف - بخصوص المرأة إنها لن تبقى سلعة يجهزوا لها الباصات لتدلي بصوتها يوم الاقتراع؛ لكنها ستكون شريكة، وهي شريكة بالفعل في كل مرافق ومؤسسات الدولة.

وفي مجال الخدمات وعد مرشح المؤتمر للرئاسة بحل مشكلة المياه في تعز من خلال تحلية مياه البحر وتطوير العمل في ميناء المخا واستكمال العمل في مطار تعز الدولي، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب والشابات، وتوزيع أراضي الدولة عليهم للمساكن والإصلاح الزراعي.

نص كلمة مرشح المؤتمر في مهرجان تعز

يا أبناء محافظة تعز الوفية.. تعز المحافظة السياسية والثقافية والتعليمية.. بدأت معكم المشوار عام 1978م، بدأنا معكم المشوار في عام 78م يا أبناء محافظة تعز الوفية.. بدأنا مسيرة الخير والعطاء.. مسيرة العمل والاستقرار والتنمية من هذه المحافظة السياسية والاقتصادية، وأتذكر جيداً تلك المسيرة الرائعة التي بدأت من محافظة تعز إلى العاصمة صنعاء لمطالبة مجلس الشعب التأسيسي بترشيح وانتخاب علي عبدالله صالح.
وها هو التاريخ اليوم يعيد نفسه.. ها هي جماهير شعبنا الوفية تتوافد من كل حدب وصوب بمختلف توجهاتها السياسية والثقافية.
مرحباً بكم يا أبناء تعز الأوفياء..
تعز قدمت للثورة وكانت العمق الاستراتيجي لثورة الـ26 من سبتمبر، قدمت مناضليها الشرفاء منهم الشيخ علي عثمان، ومحمد أحمد نعمان، والحكيمي، وعبدالفتاح إسماعيل، وتلك الكوكبة من المشائخ الذين ذبحوا في الحجرية على أيدي قوى التطرف والانفصال.. تلك القتلة البشعة التي قتلو فيها منصور شائف والضباب، وعدد كبير من المشائخ الذين لا نذكر أسماؤهم أعرفهم 17 شيخاً.
أيها الإخوة..
إن التحولات الكبيرة التي تحققت في هذه المحافظة بفضل تعاون كل الشرفاء من أبناء محافظة تعز من المثقفين والسياسيين والاقتصاديين.. مع شكري للقطاع الخاص والذي يعمل بشكل جيد، وهناك تعز تسمى بالمنطقة الصناعية.
إن تعز هي المنطقة الصناعية التي تستوعب أعداداً هائلة من الشباب في هذه المصانع، فشكراً للقطاع الخاص وتعاونه مع الحكومة.
إن شاء الله معاً ومع الشرفاء والمخلصين من أبناء المحافظة وكل أبناء اليمن سوف نعمل معاً في المستقبل على حل مشكلة مياه تعز بالتحلية من البحر، وكذا تطوير العمل في ميناء المخاء والعمل جارٍ على قدم وساق في مطار تعز الدولي.
سوف يتم إنشاء كلية العلوم الشرعية إلى جانب جامع الجند الجامع التاريخي الذي أتى برسالة الإسلام معاذ بن جبل لينشره في كل أنحاء الوطن طوعاً، فاستجاب اليمنيون لرسالة الرسول صلى الله عليه وسلم ودخلوا في الإسلام طوعاً.
من ضمن مهامنا المستقبلية إن شاء الله هو إيجاد فرص عمل للشباب وللشابات وتوزيع أراض من الدولة للشباب والشابات للمساكن وللإصلاح الزراعي.
إن شاء الله ولتكاتف أيدي الشرفاء والمخلصين معنا من أجل مكافحة الفساد والفقر، ومحاربة الفساد والفاسدين، ولا مكان إن شاء الله للمتنفذين في كل أجهزة الدولة ومؤسساتها، لا مكان للمتنفذين والذين يريدون أن يستولوا على الوكالات والشركات ويتركوا الشعب عاطل، وتبقى زمرة من الناس هي التي تكون ما يسمى بالنخبة.
لا يمكن بعد الانتخابات الرئاسية إلا أن يكون الناس سواسية أمام النظام والقانون..
سوف يكون شعبنا العظيم وسوف يرد على كل التخرصات لأولئك الذين أعمتهم البصيرة ولا يرون ولا يفقهون ولا يعرفون.. يوم العشرين من سبتمبر سوف يكون الرد العملي لهذه الحشود التي تقدر بـ700 ألف مواطن جاءوا إلى هذا المهرجان طواعية..
تحية لكم يا أبناء تعز.
تحية لكم أيها الإخوة والأخوات..
إننا نولي المرأة كل الاهتمام.. المرأة هي الأم.. المرأة هي الأم.. والأخت، والزوجة، سنوليها كل الرعاية والاهتمام، وكما تحدثت بالأمس في محافظة حضرموت: لن تبقى المرأة سلعة يجهزوا لها الباصات لتدلي بصوتها يوم الاقتراع، لكنها ستكون شريكة وهي شريكة بالفعل من كل مرافق، ومؤسسات الدولة.
تحية لكم يا أبناء تعز الأوفياء.. تحية لكم جمعياً..
وإلى يوما العشرين لنقول الكلمة الفاصل.. كلمة الحق.. نعم للوسطية.. للاعتدال.. للوحدة.. للحرية.. للديمقراطية.. للأمن.. للاستقرار.
لا صوت يعلو فوق صوت الشعب.
لا مكان للمتنفذين.. لا مكان للذين يخترقون النظام والقانون..
تحية لكم مرة أخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


وفي المهرجان القى عبد العزيز عبد الغني رئيس الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر بمحافظة تعز
كلمة رحب في مستهلها بمرشح المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح وقال ارحب باسم أبناء تعز التي رسمت اليوم أروع صور الوفاء للقائد الإنسان علي عبدالله صالح – بمرشح المؤتمر الشعبي العام- في مهرجانه الانتخابي الذي قدرت أعداده بأكثر من مليون مشارك من أبناء تعز.
وخاطب عبد الغني الجمهور بقوله أيها الحشد الحكيم الكريم والجماهير المحتشدة في ساحة مطار تعز الدولي نرحب بالرمز الوطني الكبير وقائد مسيرة التغير مرشح الوطن لرئاسة الجمهورية علي عبدالله صالح.
وأضاف: نرحب بك يا فخامة الرئيس بين إخوانك ومحبيك هنا في تعز، ونجدد عهداً للوفاء ما انفصمت عراه في الماضي ولن تنفصم في المستقبل.
وقال رئيس الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر بتعز إن هذا القائد الوحدوي الديمقراطي الذي جعل منصب الرئاسة قريباً من الشعب ومصدر عطاء لمست أثره الكبير محافظة تعز وكل الوطن.
واضاف: ها أنتم يا أبناء محافظة تعز الكرام سعيدون بحضوركم الكبير والمشرف أسمى معاني الامتنان، وتكتبون بمداد المحبة أصدق وأنبل مشاعر الإخلاص للقائد المخلص ولتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام.
وخاطب عبد الغني مرشح المؤتمربقوله : يا فخامة الرئيس هذا الجمع المبارك جاء ليعبر لكم عن تقديره الكبير لما قدمتموه لليمن.. وهذه الجماهير تقف موقف الوفاء وتعترف بالفضل لأهل الفضل، وتؤكد بان اليمن في ظل قيادة الأخ علي عبدالله صالح قد شهد منجزات تنموية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الطويل.
وأضاف: من بين أعظم تلك المنجزات النهج الديمقراطي التعددي بالحرية والذي أرسيتم دعائمه، كما أرسيتم دعائم دولة الوحدة اليمنية المجيدة. والمناخ الديمقراطي الذي يتنافس المرشحون اليوم على منصب الرئاسة وعلى عضوية المجالس المحلية،وفي ظله أتيح للمعارضة ولغيرها أن تنشئ أحزاباً تتحدث بدون قيود إلى مستوى بلغت معه حد الاستغلال المفضوح لهذا المناخ بإنكارها المطلق لكل الإنجازات بما في ذلك الديمقراطية نفسها.
وقال :إن هذا الجمع المتنافر لما يسمى أحزاب اللقاء المشترك، والذي لا تلتقي أطرافه لا فكراً ولا توجهاً ولا مصالح كشفت عن أول مظاهر الفشل أمام الشعب وذلك بعجزه عن خوض غمار هذا الاستحقاق الانتخابي الديمقراطي الكبير بالأصالة عن نفسه. والذي يزايد اليوم بأنه وبواسطة مرشح سوف يصنع المعجزات أنه تضليل وإنما أيما تضليل إن الشعب يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى...
واضاف :إن ما تعد به أحزاب التنافر المشترك ليس إلا أضغاث من أحلام وأوهام وما يعد به فخامة الرئيس علي عبدالله صالح أفعال تتصل بأفعال وبرنامج يتصل ببرامج واضحة بينة في محافظة تعز، وفي كل محافظات الوطن.
وأضاف: لقد تجاوز اليمن في ظل القيادة الملهمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح أصعب التحديات وخرج اليمن منتصراً من أخطر الفتن التي استهدفت وحدة الوطن ونظامه الجمهوري.
إن قيادة الرئيس وحكمته ونهج الاعتدال الذي اتسم المؤتمر الشعبي العام نأى باليمن ولله الحمد عن دائرة الوقوع في المعركة الدولية واسعة النطاق ضد الإرهاب ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى استمرار هذا النهج الحكيم والتسامح والانفتاح الإيجابي، لأن مؤشرات الخطر تلوح بقوة في خطاب الجمع المتنافر الأهداف لأحزاب المشترك والذي سيجعل اليمن مجدداً في الاستهداف.
وقال عبدالغني: إن الانتخابات الرئاسية والمحلية في العشرين من هذا الشهر ليست عملية انتخابية تقليدية بل استفتاء على مستقبل الوطن وعلى النهج الديمقراطي والاستقرار الذي يشكل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بنيته الأساسية.
يا فخامة الرئيس إن هذه الجماهير الغفيرة تصر على تأكيد الحب لفخامتكم وعزمها على المضي معكم في طريق معالمه واضحة ومستقبل تتصوره أفضل وأجمل بكم ولا بغيركم.
الجماهير الوفية لنضالكم وإسهامكم العظيم في بناء الوطن تؤكد بأن الرئيس علي عبدالله صالح انطلق من تعز إلى الموقع الأول في قيادة الوطن والشعب.
هذه الجماهير جاءت لتقول أنتم الرئيس القادم لليمن، فامضي بنا قائداً لا تثق بغيرك حاضرنا ومستقبلنا.

والقى شوقي احمد هائل كلمة شباب محافظة تعز قال فيها

فخامة الأخ الرئيس/
أيها الأخوة والاخوات
أسمحوا لي في البدء أن أرحب بأسم شباب محافظة تعز بمقدم زعيمنا وقائدنا ومرشحنا مرشح المؤتمر الشعبي العام مرشح كل اليمنيين ، مرحبا بقائد الشباب فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح ، وفي البدء أيضا أعلن من هنا بأسم شباب المحافظة تجديدنا للعهد على ان نبادل الوفى بالوفاء والصادق الوعد بكل صدق وأن نكون معه ملبين نداءه سائرين معه حثيثاً نحو المستقبل الذي حمل لوائه من لحظة تحمله ما تهرب الآخرون من حمله، لقد حمل الأمانة وأداها بكل شجاعة ولذلك ولكل ما قدمه لهذا الوطن نجدد القول أن أسبابنا كثيرة لاختيارنا لقائدنا وزعيمنا فهو الرجل الذي وعد فأوفى ومن موقع المقتدر عفى وسمى.
إن شباب اليمن وفي مقدمتهم يا فخامة الرئيس شباب محافظة تعز يجددون العزم بعد أن حسموا خيارهم في حسن أختيارهم لك مرشحاً لهم .. للمؤتمر الشعبي العام .. للوطن اليمني/ للمؤتمر الذي نحن شبابه وهو الحزب الخالي من العقد وأدران الخلافات والصراعات ومتنوع تنوع هذه الأرض.. يجددون العزم على أن يسيرون معك يشدون أزرك لمواصلة البناء وصولاً إلى مستقبل زاهر لكل أبناء الوطن.
فخامة الأخ الرئيس:
أيها الأخوة:
تعز وهي تسطر بأحرف من نور إنحيازها للديمقراطية كما أنحازت للثورة والجمهورية والوحدة..وكما أنحازت لعلي عبد الله صالح تجدد هي الأخرى العزم على أن تسير نحو20 سبتمبر بنفس الروح التي هدت خطو الشعب نحو الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية فكانت الرابط والرباط والراية ومشعل الثورة اليمنية التي يحاول اليوم إصطفاف من لا لون لهم ولا رائحة أن ينكسوا أعلام الثورة والوحدة والديمقراطية ولكن الشباب بقيادتكم يقف لهم بالمرصاد حماية وصوناً للمكتسبات.
أيها الأخوة:
إن الشباب في ظلال المؤتمر الشعبي العام وقائده كسب من المنجزات ما كان حلماً في فترات ومراحل مرت كان الجميع متفرغون للصراعات والحروب بالنيابة وهاهو الواقع يشهد وهذا أبلغ رد على هؤلاء الذين يصرون على أن السواد أفضل الألوان.
إننا نجدد الإعلان عن أستمرار ثقتنا في قيادتك وحكمتك ونقول للآخرين ماذا فعلتم.؟ فحين دعا علي عبد الله صالح تواريتم وحين دعا إلى الديمقراطية شككتم وحين أعلن الدستور وطرح للأستفتاء كفرتم بالوحدة.. ولو كتب لهم أن يحكموا لن يسمحوا بما يسمح به المؤتمر وقائده.
فخامة الأخ الرئيس
أيها الأخوة:
حين نعلن اليوم أسباب أختيارنا لعلي عبد الله صالح لا يأتي هذا أستجابة لداعي العاطفة بل أن مصلحة الوطن همنا الأكبر تحتم أن نحسن الأختيار وقد أحسناه فهدفنا يمن مزدهر ومستقبل أفضل لأولادنا ... ولن يتأتي ذلك إلا بقائد هو علي عبد الله صالح.
وحزب هو المؤتمر لا يتحكم فيه عقد الماضي ولم يلوث بياض صورته الدماء ، تنظيم تنوعه يعكس إنتمائة للواقع ووسطيته وإعتداله تؤكد أن حاجة الواقع للهروب من النزق والشطحات التي يعتمدها الآخرون سياسة كونهم بعيدين عن الهم ويظلون ينظرون لليمن من أبراجهم الفكرية والأيدلوجية أو المذهبية.. إن المؤتمر هو خيارنا، وعلي عبد الله صالح قائدنا إلى المستقبل ، فنحن معك وبك قادمون ومن محافظة تعز التي إنطلقت منها لتبني وتعمر الأرض والإنسان سنبادلك الوفاء بالوفاء ونعدك أيها القائد أن نذهب صبيحة الـ20من سبتمبر لنؤكد خيارنا لنؤكد أن حدس الشعوب لا يخطئ .. أهلا بك بيننا ، أهلا بك قائدنا وزعيمنا ..معاهدين على أن نعمل معك في سبيل أنجاز مالم ينجز في السنوات الماضية.. وهذا عهدنا وتعهدنا بصوت واحد نقول : نحن شباب محافظة تعز.. بل وشباب اليمن نعم لعلي عبد الله صالح.. نعم لمرشحي المؤتمر الشعبي العام للمحليات.. نعم لـ20سبتمبر يوماً مشرفا من أيام الديمقراطية المجيدة التي أنت صاحبها .. مؤسسها .. مرشحها .. ومنميها..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما القت جليلة شجاع الدين كلمة المرأة جاء فيها
فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح
الإخوة والأخوات الحضور من مختلف فئات الشعب وشرائحه
أحييكم جميعاً من هذه المحافظة الأبية حاضرة الثقافة والعلم وحاضنة الوحدة والديمقراطية.. ورافدة المسار النضالي بطلائع الثوار، ومدعمة الاقتصاد الوطني، تعز التي أسهمت في تشكيل الوعي الفكري والسياسي في اليمن.
إننا نلتقي اليوم في هذا الجمع الكبير، واليمن تعيش أجواء احتفالية رائعة للحملة الانتخابية الرئاسية والمحلية في ظل مناخ ديمقراطي تعددي متميز تبرز فيه مظاهر السلوك الديمقراطي للشعب ونزاهة العملية الانتخابية ومصداقية المنظومة السياسية الوطنية.
إنها مرحلة حاسمة في بناء يمن الغد المشرق تضاف للرصيد الوطني من المنجزات للزعيم والقائد علي عبدالله صالح الذي صنع اليمن الجديد منذ توليه الحكم في السابع عشر من يوليو 1978م عندما انتقل باليمن من لغة الصراع إلى الحوار، ومن التشطير إلى الوحدة، ومن الحكم الشمولي الواحد إلى التعددية والديمقراطية التي نجني جميعاً ثمارها اليوم ونتوجها بالخيار والحق الديمقراطي في اختياره لاستكمال مسيرة البناء والعطاء.
نلتقي اليوم وبلادنا تسجل خطوات ثابتة ومتقدمة على درب التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية بعد أن شملت إصلاحات التغيير وإنجازاته ومكاسبه كل القطاعات وعمّ الأمن والاستقرار أجواء الوطن، وكان الإنسان محور هذه الإصلاحات وهدفها الأسمى، فقد شهدت بلادنا على مدى السنوات الماضية مداً هائلاً لمؤسسات التعليم العام والعالي والفني، وتمكنت من تحقيق نقلة كبرى في قطاع التعليم والصحة والمياه والبيئة والطرق، وجعلت من الثقافة حقاً مشاعاً بين سائر اليمنيين واليمنيات في مناخ ملائم من الحرية والدعم المتواصل وعملت على توفير الضمان الاجتماعي للأسر الفقيرة ليبلغ نسبة عالية في ظرف وجيز تعزيزاً لمقومات العدالة وإشاعة الطمأنينة بين الجميع، وأولت ذوي الاحتياجات الخصوصية من الأيتام المشردين والمسنين وضعاف الحال، وفاقدي السند رعاية رئاسية خاصة فتحت أمامهم أبواب الأمل للاندماج الفعلي في المجتمع والاقتصاد.
نلتقي اليوم وقد انتصر الزعيم لقضايا الوطن الداخلية والخارجية، أرسيت أسس الديمقراطية ورسخت نهج التعددية السياسية وزرعت الأمن والأمان في نفوس المواطنين، حققت حلم كل يمني ويمنية بالوحدة.
الإخوة والأخوات الحضور جميعاً:
إن من أبرز مفاخر الرئيس الصالح تلك العناية المتميزة التي خصا بها المرأة والمكانة الرفيعة التي بوأها إياها، والثقة المتجددة التي حباها بها، منذ البدايات الأولى لحكمه حين أصدر في عام 1980م قانوناً يمنح المرأة حق الاقتراع والترشيح وفي 24/8/1982م كان انتخاب أول ثلاث نساء مرشحات في عضوية المؤتمر الشعبي العام حال إعلان تأسيسه كمظلة لجميع القوى السياسية والوطنية اليمنية.
لقد حظيت المرأة اليمنية بمنظومة متكاملة من الحقوق ومن الإجراءات والمبادرات التي عززت حضورها في سائر الميادين، ومكنتها من منزلة فضلى في مجتمع ، وكان ذلك موضع تقدير في أنحاء كثيرة من العالم.
وحين وجه المؤتمر فخامة الرئيس بدعم المرشحات لانتخابات المجالس المحلية، سواء من عضوات المؤتمر، أم من المنتميات لأحزاب أو المستقلات، فإن هذه المبادرة الفريدة لم يكن مستغرباً لها من قائد يتعامل مع قضايا الوطن ككل، لا يقبل التجزئة إلى مسميات حزبية أو عقائدية أو مناطقية لأند يدرك أن هذه التسميات ليست فواصل لعزل القضايا الوطنية بقدر ما هي أساليب متعددة للعمل السياسي تتنافس جميعها من أجل خدمة الوطن.
إن ما يبعث على الارتياح والاعتزاز هو أن رئيس الدولة قد خص المرأة في برنامجه الانتخابي بمحور مهم يدعم حضورها في مواقع العمل والمجال السياسي ومراكز القرار والمسئولية؛ حيث ستتوفر لها فرص جديدة لتأكيد كفاءتها وإثبات قدراتها.
الإخوة والأخوات الحضور..
إن المراة اليمنية الفخورة بما تتمتع به من حقوق ودعم رئاسي، وما توفر لشعبها وبلادها من مكاسب وإنجازات عظيمة واعية كل الوعي بما يقع عليها من واجبات والتزامات تدفعها إلى الانخراط بكل حماس واقتدار في المرحلة القادمة، حفاظاً على الترابط والتواصل بين المرحلتين وتجاوباً منها مع المشروع الحضاري الشامل والمتكامل الذي جاء به البرامج الانتخابي للرئيس، وما احتوى عليه من أهداف وطموحات تعبر عن هموم كل اليمنيين واليمنيات وتؤكد أن التغيير والتحديث جهد ومسئولية مشتركة وترسم معالم المرحلة القادمة بدقة وثبات وتجدد الوعد بالبذل والعطاء والتقدم والرخاء.
لذلك سنكون جميعاً يوم العشرين من سبتمبر على موعد لأداء واجبنا في الانتخاب وممارسة حقنا في الاختيار بقناعة روية لمن انتصر لقضايا الوطن في الداخل والخارج، وزرع الأمن والأمان في نفوس شعبه، وستسقط تعز بنضج أبنائها وعطائهم كل الرهانات وتثبت أن المؤتمر هو خيارها الثابت والأمثل فإننا لا نمكن أن نتصور يمنا مستقراً يحكمه خمسة شركاء فرقاء، وتتنازعه أقطاب داخلية وخارجية، ولن نقبل بالتراجع إلى الوراء وأن تعود المرأة مجرد أمة تجر خلف الرجال، ولن نسمح بعودة سنوات الاضطراب السياسي والأحداث الدامية والتصفيات العنيفة إلى الساحة اليمنية.
وسيكون العشرين من سبتمبر يوم الوفاء للوطن والحفاظ على مكاسبه ومنجزاته يوم نجدد فيه العهد والوعد لقائد المسيرة وصانع الوحدة ومؤسس الديمقراطية ومحقق التنمية والإنجازات العملاقة لليمن، التي لا يمكن أن يراها جاحد، أو يسمع بها حاقد أو يلمسها طامع، أو يعيها جاهل، أو يرقها إلى واهن، أو يطالها متآمر.
يوم الوفاء لمن أوفى لليمن أرضاً وشعباً رهانات العصر، تواقين من موقع الفعل والإضافة للمساهمة في بناء يمن الغد الأفضل لأجيال اليمن.. بلد يوفر جودة الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة، بلد قوم مجتمع على مبادئ التعاون والتضامن والتماسك والتسامح، لا مكان فيه للإقصاء والتهميش ولا مجال للتعصب والتطرف والكراهية.
ولأنك يا علي منحتنا الحاضر وملأتنا أملاً في المستقبل، ولأننا فخورون بالمكاسب التي تحققت في عهد وأوفياء للأرض والشعب.. اخترناك رئيساً..
عاش اليمن عزيزاً منيعاً.
ودمت يا علي علامة مضيئة في تاريخ اليمن، نسير على خطاه، ونستنير برؤاه..









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024