عدن .. مباهج احتفائية تترقب مهرجان مرشح المؤتمر تستقبل عدن اليوم الخميس فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية.. حيث تشهد المدينة حراكاً عاماً في انتظار زيارة الرئيس من قبل جموع المواطنين وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره والشخصيات الاجتماعية ورجال الدين. ويتمثل هذا الحراك على شكل تأييد لبرنامج المؤتمر الشعبي العام ومرشحه للرئاسة فخامة القائد الفذ علي عبدالله صالح. وتأتي زيارة الرئيس إلى عدن بعد أن قام الرئيس بزيارة لعددٍ من المحافظات للالتقاء بمواطني تلك المحافظات والحضور اللافت والمهيب للمواطنين الذين تدافعوا إلى موقع مهرجان مرشح المؤتمر الشعبي العام في المحافظات التي زارها والتي كانت بمثابة استفتاء كبير عن مدى حب الجماهير للقائد ومبادلتها الوفاء له نظير ما قدمه خدمة للوطن وأهدافه السامية. اللافت أن مهرجان الرئيس في عدن سيشهد حضوراً حاشداً ومهيباً باعتبار عدن وسكانها وأهلها يعتبرون الرئيس صالح رمزاً وقائداً منح المدينة الكثير وأعطاها اهتمامه لكي تصبح بوابة اليمن الاقتصادية باعتبارها عاصمة تجارية واقتصادية. عدن تشهد الآن وقبل بدء مهرجان الرئيس حالة من المباهج بين المواطنين الذين سيقولون يوم غدٍ "ما لنا غير علي" هذا هو بمثابة نتيجة لاستفتاء عام دون أن يبدأ الاقتراع. حين تقول عدن وجماهير هذه المحافظة التي تستمد عطاءها من عطاء الرئيس الذي لا يكل من أجلها نعم للرئيس نعم لعلي عبدالله صالح نقولها بمليء الفم والوجدان. المواطن حسين صالح الجابري اعتبر في حديث لـ"المؤتمر نت" أن هذا المهرجان الذي ستشهده عدن لمرشح المؤتمر الشعبي العام عبارة عن عرس ديمقراطي يترجم فيه الرئيس برنامجه الانتخابي وكذا ما سيقوم من أجل الوطن. هذا المهرجان أجزم أنه سيكون له حضوراً لكل سكان عدن وشبابها ونسائها ليقولوا للرئيس " لك نقول نعم، لك نقول أهلاً باليمن الجديد والمستقبل الأفضل الذي ستحمله إلينا في الأيام القادمة". المواطنة أنيسة توفيق قالت "الحقيقة أن اليوم سيكون يوم حافل يرد الجميل لهذا القائد وتنظيمه الذي رسم ملامح الوطن وأعطى لنا المنجزات العظيمة التي نشهدها الآن بادية أمامنا. وأن قول المزايدين على حرية الوطن والرؤية بغشاوة لكل ما يعتمل عليهم العودة لمدافنهم ليستريحوا قليلاً ويشاهدون كثيراً ماذا يعني اليمن الجديد والمستقبل الأفضل الذي ينشده مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح وبعد ذلك سيعرفون بلا شك في دهاليز النسيان أنهم كانوا في غفلة. أما هدى جعفر "طالبة جامعية " قالت أن ما يميز مهرجانات الرئيس صالح أنها تعد مهرجانات متزنة لرجل حكيم وهب اليمن الكثير وقام بصنع الكثير من المنجزات في عهده، لذا يمكن أن نؤرخ اليمن الجديد الذي تحمل فيه رئاسة الجمهورية بزمن علي عبدالله صالح الذي سيصبح فاتحة لأزمان قادمة وواعدة هو ينسج ملامحها، أما الافتراء والمزايدة وكسب حب المواطنين عبر "الرغي" والازدراء والكلام غير المسئول هو الفشل بعين ومنطق العاجزين من أحزاب المشترك. ومن جانبه قال صقر أحمد محمد "رجل أعمال" لـ"المؤتمر نت" أن ما يميز مهرجان اليوم هو حضور قائد ورمز خبرته الجماهير وأعطته ثقتها في قيادة دفة سفينة الوطن التي أوصلها إلى الأمان دون منغصات، وبذلك فإن الحكمة الغالبة في ذهن الرئيس علي عبدالله صالح قد جنبت الوطن الأزمات والمماحكات، وهذا ما يمكن أن يقول الجميع دون مغالطة ويشهد له كل أبناء الوطن أن مرحلة قيادة الرئيس للوطن كانت وستظل الأزهى في حياة اليمانيين. فيما قال سعيد محمد حيدرة "صياد" أسمع يا أبني بكرة باروح إلى مهرجان الرئيس لأنني أحب هذا الرجل الذي منحني في هذا العمر الأمانة وأنت تشاهد هذا القارب الذي بفضل الله ثم بفضله ملكت هذا القارب ووفر لي لقمة العيش وأقو لك من الآن بأصوت للرئيس رغم كيد الحاقدين. |