الصخور تهدد سكان مواسط تعز والحكومة تدرس الوضع في عدن قال الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة تعز أن فريق مسح جيولوجي توجه اليوم الأربعاء إلى قرية "ظرائمة" بمديرية المواسط محافظة تعز (وسط اليمن) لدراسة وتقصي ظاهرة تشققات صخرية تهدد سكان تلك القرية. وأشار محمد الحاج في تصريح للمؤتمرنت إلى إخلاء خمسة منازل من ذوي البناء القديم، كإجراء وقائي بعد ظهور بعض التشققات فيها وانتقال ساكنيها لمنازل أقارب لهم وذلك تحسباً لوقع انهيارات صخرية. معتبراً ظاهرة التشققات الصخرية في مديرية المواسط امتداداً لانهيارات صخرية سابقة شهدتها المنطقة بما فيها تلك التي حصلت في جبل الفلع، والتي قال إنها ذات طبيعة جغرافية خاصة. ونوه الحاج إلى تقارير ميدانية حول مواقع أخرى تعرضت لانهيارات خلال فترات متباعدة، ولكنه أكد على اتخاذ إجراءات احترازية تجاهها، مثل تصريف المياه وبناء منازل بعيدة لمتضررين للحد من إمكانية حصول أضرار فادحة. وكانت وسائل إعلامية ذكرت أمس أن عدد من الأسر بدأت في ما وصفه بالنزوح من قرية "ظرائمة" تخوفاً من انهيار صخري متوقع. ونقلت "الصحوة نت" عن عبدالمؤمن القدسي-مدير عام مديرية المواسط- قوله أن خمس أسر هي الأكثر تضرراً تم نقلها إلى أماكن أخرى ويجري الترتيب لنقل بعض الأسر المهددة. وتأتي التشققات الصخرية بتعز في حين تعد هيئة المساحة الجيولوجية ندوة عن الوضع الزلزالي في عدن منتصف شهر ديسمبر في مبنى مركز رصد دراسة الزلازل في ذمار بمنطقة هران. وقالت الهيئة إن الندوة ستتضمن ستة محاور هي: الزلزالية التاريخية والحديثة لخليج عدن والمناطق المجاورة، والوضع التركيبي والبنيوي لخليج عدن ومعدلات الانتشار، وجيولوجية ومغناطيسية خليج عدن وعلاقتها بالوضع التكتوني، جديد التقنيات ونظم أجهزة وشبكات الرصد الزلزالي في المنطقة المحيطة بخليج عدن، والمخاطر الزلزالية ودرجة التعرض في المناطق المحيطة بخليج عدن، برامج وخطط التخفيف من الخطر الزلزالي وموجات المد البحري. |