الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:20 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت /العربية نت -
قائد جهادي سابق بأفغانستان يروي ملابسات اغتيال عبدالله عزام
كشف أحد قادة المقاتلين العرب السابقين في شمال أفغانستان خلال فترة الاحتلال السوفياتي ملابسات اغتيال الشيخ عبدالله عزام في نوفمبر 1989 ولكنه رفض أن ينفي أو يؤكد الدور الذي لعبه أسامة بن لادن في هذا الحادث وإن كان أكد تورط الأخير في اغتيال القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود الذي اعتبره من أعظم المجاهدين في القرن العشرين.

وقال عبد الله أنس الذي شغل منصب أمير المقاتلين العرب في شمال أفغانستان خلال فترة الحرب والمقيم حاليا في لندن إنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي علاقة بن لادن بمقتل عبد الله عزام في نوفمبر 1989 في تفجير أمام أحد المساجد في باكستان في وقت كان فيه الاحتلال السوفياتي لأفغانستان قد انتهى عمليا.

لكن عبدالله أنس تحدث لبرنامج صناعة الموت الذي تبثه العربية مساء الجمعة 3-11-2006م عن الملابسات التي واكبت هذا الاغتيال مشيرا خصوصا إلى فتوى كان قد أصدرها الشيخ عبد الله عزام قبيل مصرعه وأكد خلالها تحريم الاقتتال بين فصائل المقاومة الأفغانية وتحريم مناصرة فئة على فئة داخل منظومة الشعب الأفغاني المتعددة الأعراق.

وأضاف أنس وهو أيضا صهر عبد الله عزام أنه لا يستطيع ان يكون حكما في مثل هذه الأمور وليترك الحكم للتاريخ، غير أنه أكد على أن أسامة بن لادن قد تورط في إغتيال أحمد شاه مسعود القائد الأفغاني الذي وصفه أنس بأنه من أعظم المجاهدين في القرن العشرين.

ورغم مرور أكثر من 17 عاما على الحادث إلا أن ملابسات اغتيال الشيخ عبد الله عزام والجهة التي دبرته مازالت لغزا غامضا ومثيرا ، بسبب الدور الذي لعبه عزام في حشد الجهود العربية والإسلامية لمناصرة الأفغان في حربهم على الإتحاد السوفيتي إبان فترة الاحتلال في الثمانينيات من القرن الماضي.

وأبدى عبد الله أنس أسفه الشديد على تدنيس مصطلح الجهاد الذي هو أعظم مراتب الإيمان بأعمال العنف التي تطال الأبرياء كما حدث في لندن ومدريد ودول عربية وإسلامية وهي عمليات تبنتها القاعدة.

وتحمل حلقة هذا الأسبوع من برنامج صناعة الموت الذي تقدمه الزميلة ريما صالحة عنوان "الأفغان العرب جناة أم مجني عليهم" وهي تفتح أيضا ملف التعامل الأمني للعائدين من أفغانستان .. وكيف تحولوا إلى ملف شائك في أوطانهم وهل تم ذلك بسبب أفكار ومعتقدات إعتنقوها في أفغانستان أم أن أجهزة الأمن هي التي أساءت التصرف وأساءت الظن بهم وفشلت في إستيعابهم داخل أوطانهم، وتبث الساعة العاشرة وخمس دقائق من مساء الجمعة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024