الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 12:13 م - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت –عارف أبوحاتم -
عبدالباري طاهر ينقد مفهوم ( الطاعة) في الفكر الإسلامي
انتقد الباحث والكاتب السياسي عبدالباري طاهر مفهوم ( طاعة ولي الأمر) القائم في الفكر العربي والإسلامي، وقال( إن نقل اللفظ
( طاعة) من الحقل الدلالى اللغوي إلى البعد الاصطلاحي الديني فالسياسي ، قد جعل من الطاعة بمعنى الانقياد، والخضوع والالتزام والانصياع ركيزة أساسية في الخطاب الديني ومن ثم السياسي بدلالاته وأبعاده المختلفة)
وأضاف طاهر في ورقة عمل عن ( طاعة ولي الأمر) قدمها اليوم في ندوة ( الحاكم في الثقافة الشعبية ) أن ( الطاعة) أخذت أبعادا ودلالات خطرة فهي الثمرة الكريهة للاستبداد والقهر ومخافة الفتنة.
ولاحظ الباحث توافق وصفه بـ(العجيب) بين الطائفتين الإسلاميتين اللتين تتقاسمان العالم الإسلامي ( السنة والشيعة) حول مفهوم (الطاعة) إذ تتفقان على التأويل للطاعة قارنين طاعة الله بطاعة ولي الأمر، لكنهما تختلفان فيما بعد فيمن هو ولي الأمر ، فترى ( الشيعة) أن ولي الأمر يكون من سلالة الإمام المنصوص عليه والمعصوم والمتحدر من صلب الحسين بن علي بن أبي طالب، وعند (الزيدية) فهو المتحدر من صلب البطنين ( الحسن والحسين).
أما عند ( أهل السنة) فقد وضعوا للإمامة أحدى عشر شرطاً يتم التنازل عنها لصالح الغلبة، محرمين الخروج على الحاكم .
وعرّج الباحث على آراء العلامة والسياسي عبد الرحمن الكواكبي في كتابه( طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد) وقال إن الكواكبي لاحظ أن الإنسان الغربي يقوم ضد الاستبداد ، في حين يقوم الإنسان الشرقي ضد المستبد ولو كان تعويضه بمستبد أدهي منه وأمر.
فيما قدمت الباحثة ( وسام عبدالجبار غالب) - في ذات الندوة التي نظمها بيت الموروث الشعبي- ورقة عمل عن ( السياسي في الأغنية الشعبية) أوضحت فيها أن المواطن الذي كان مكبوت الصوت وحيداً ظل ينادي بحريته واستقلاليته من هذا الطغيان ومن معاناة الرجل من الحاكم حين ظلوا يستنزفون الوطن ويدخلوه في قضايا ليس لها نهاية، وعبر عن ذلك في المهاجل والأهازيج والأغاني الشعبية مثل :
من قلّ ما بيده قالوا له مجنون.
أرضه مع الدولة وسلاحه مرهون.
مضيفةً : وللمرأة نفس النصيب من النكد والظلم من الحاكم، حيث غنت في زمن الإمامة :
هجرتني والقلب غير سالي كل السبب عساكر الحلالي
وتحدثت عن إسهامات الثقافة والإنسانية في بلورة كثير من المفاهيم والتعريف بالموروث الشعبي، حيث قيل عن الفلكلور انه صدى الماضي ولكنه في نفس الوقت صوت الحاضر المدوي .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024