الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 01:34 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
بقلم / عباس الضالعي -
الموقف السلبي للمعارضة من نتائج مؤتمر المانحين استمرارية لتشويه الوطن
كنا نظن أن أحزاب المعارضة قد أغلقت نتائج الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية والمحلية وضمدت جراحها وأعترفت بالواقع وغيرت من سلوكها تجاه الوطن وقضاياه المصيرية والتعامل المشترك ، أسوة بما فعله المؤتمر الشعبي العام حين أعلن وعلى لسان زعيمه الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حين دعا الجميع للعودة إلى مائدة الوطن وإغلاق صفحة المهاترات والعمل بروح الفريق الواحد ، نجد موقف أحزاب اللقاء المشترك – على الرغم من وجود الخلافات بين أطرافه - من نتائج مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن منتصف الشهر الجاري موقفا سلبيا وغير مسئول وسلبي ونامي عن أحقاد ومواقف شخصية ومصالح ذاتية ، فالمؤتمر حقق نتائج لم يكن يتوقعها الأشقاء في الخليج بإعتبارهم الراعيين الأساسيين للمؤتمر ، وقد تحدثوا أمام وسائل الإعلام العالمية وأشادوا بهذا النجاح وباركوا للحكومة اليمنية على هذا المستوى من النجاح .

لكن أن تظل أحزاب المعارضة ومنابرها الإعلامية تزف لنا وللوطن حقائقها المزيفة والمغلوطة يثبت لنا مرة أخرى وربما على الدوام أنهم خارج نطاق الوطن وانهم بعيدون عن همومه وهم عائشون في سباتهم أمدا.
وكنا سنصدقهم لو أن هناك دليل مادي يؤكد على ما يقولون من خلال مصدر من المصادر التي عملت على الإعداد للمؤتمر والتحضير له فنيا وعمليا مثل دول مجلس التعاون الخليجي أو البنك الدولي أو الحكومة البريطانية ، لكن حسب ما عرفناه وأطلعنا عليه أن هؤلاء وغيرهم أشادوا وباركوا لليمن هذا النجاح وأبدوا إستعدادهم للوقوف بجانب اليمن وحكومته للعمل المشترك معها بهدف الاستفادة الكاملة من هذه المنح ، فهل يصل بكم الإستهتار إلى هذا الحد أن يكون الآخرين والبعيدين عناّ هم أكثر حرصا وأكثر مسئولية منكم وأنتم من أبناء هذا البلد أم انكم تعتبرون أنفسكم خارج دوائر الإهتمام بالوطن ، والأجدر بكم وعليكم أن تتعلموا – ولا عيب في هذا – من سلوكيات الغير وكيف تتعامل بالإحترام بغية أن يبادلها الآخرون هذا الشعور .

نتمنى منكم أن تفوقوا من سباتكم هذا وتخرجون إلى العالم مستفيدين من مواقعكم الطبيعية كأحزاب للمعارضة التي تكون الوجه الآخر للحكومة ، لكن قد يكون فهمكم للوجه الآخر هو النقيض تماما ، فالأبيض عند الحكومة يكون عنكم أسود وهذا هو المفهوم الذي تعملون من خلاله ، إذا كان هذا – وهو بالتأكيد – عليكم أن تذهبوا وتذهب جميع قيادتكم لتعيدوا عملية التعليم من المدرسة الديمقراطية بمفاهيمها الصحيحة التي تأتي بثمارها في خدمة الوطن والمواطن وتكون عامل مساعد للحكومة وليس عامل هدم وتشويه كما هو حاصل الآن .
لكن لا عيب عليكم ولا حرج فكل هذه الأحزاب المشتركة جميعها يمارس أعلى مستويات الديكتاتورية والفردية والتغييب لقواعدكم وتزيفون لهم الأحداث والوقائع ، فكيف بنا أن ننتظر منكم أن تقدموا خدمة للجميع ؟؟

ومن باب التذكير للمتناسين عنوة نقول لهم أن مؤتمر لندن وبكل هذا التجاوب وهذا النجاح لم يكون مجاملة لشخص ما من أجل سواد عينيه ولم يكون هذا الدعم مشروطا بشروط تستهدف الوطن ، إنماّ كان هذا التجاوب نتيجة للعلاقات التي تحكمها المصلحة والإحترام المتبادل وتقديرا لجهود اليمن التي تبذلها بإعتباره عضوا فاعلا في المجتمع الدولي ، ويعيش ويعمل بعقلية العصر وآلياته ، والمانحون لا يعرفون منطلقاتكم هذه ومساعيكم ونواياكم المخبئة والذي تجعلون من الديمقراطية وسيلة للتسلل السيئ لتحقيق مآرب أخرى الله كفيل بعلمها وأنتم .

المفترض عليكم بل الواجب – إن كنتم تعرفونه – يحتم عليكم المباركة لهذا المستوى العالي من النجاح لأنه نجاح لليمن ونجاح للوطن والجميع مستفيد منه ، وتعملوا على مساندة الحكومة على الكيفية التي يمكن لها أن تستغل هذا الدعم وتعملوا على الإشادة والشكر للمانحين من أجل أن يطمئنوا سعيا في الحصول على مزيد من المنح ومزيد من الوقوف المثمر مع اليمن ، وأن تكون قضيه مثل هذه يجب أن تزال أمامها التباينات والإختلافات والتعامل بمسئولية وروح وطنية ، لكن أن تبثوا الرعب والخوف عند الآخرين وتخلقون الهلع العام لأنفسكم والحسرة من هذا النجاح وتخضعونه لأهوائكم ونزعاتكم الذاتية هذا ما لا ننتظره منكم .

إن التعامل هذا والنظرة القاصرة لمفهوم المعارضة سلوكا وممارسة يقلل من شأنكم عند الآخرين ويفقكم المصداقية على المستوى الداخلي والخارجي ، وتجعلون الآخرين ينظروا لكم بنظرة غير لائقة ، وهذا ما لا ترضوه لأنفسكم ولا نرضاه لكم لأنكم في الأخير تمثلون جزءا من اليمن الذي يفترض بكم أن تقدموه للآخرين بأفضل صورة من كونكم معارضة ،

الـيـمـن أغـلــى !! :
ولكم في الآخرين عبرة .. ضرورة الإعتبار من مجريات الإحداث وتقلب المواقف فأنتم تعرفون الإسلوب الذي أتبعته وانتهجته بعض الأطراف في العراق الشقيق والجريح !! حين كان هناك معارضة – حسب ما كانت ترغب أن تسمي نفسها - والتي رهنت نفسها وأشخاصها سخرية للخدمة الدنيئة والعمل على جلب المهالك للوطن ، نرى جميعا والعالم كله ما يجري هناك ورأينا الكيفية والطريقة التي كانوا يقدمون المعلومات للأجنبي المتربص بأمتنا وبلداننا ، فهم من هيأ للعدو الأسباب وقدمها لهم زورا وبهتانا مقابل حفنة قليلة من الدولارات وبحثا عن شهرة وكانوا جميعهم على قلب دولار واحد!! وفي فندق واحد يجتمعون ويقامرون ويغامرون بالبلاد ومصيرها ، واليوم نرى كيف أختلفوا وصاروا شيعا وجماعات متناحرة يمارسون هواياتهم الهوليودية ويتفننون في القتل وسفك دماء الأبرياء ، وعمالتهم تلك وعلاقاتهم فيما بينهم التي كانت تسودهم حين كانوا شيعة وسنة وكرد وتركمان ونصارى لم تؤثر فيهم ولم تشفع لهم ولا لأحد منهم ، واليوم نشاهد كيف يأكل بعضهم الآخر كالكلاب وأشد قسوة .
إعني من هذا أن الإعتماد على إسلوب تشويه الوطن وسمعته لا يأتي بخير ولن ولم يستفد منه الوطن إنما يكون وجبة تقدم للمتربصين بنا وبوطننا تقدم له على طبق من ذهب يحقق به هدفه وغايته مستفيد من معلوماتكم المزيفة والمشوهة وتفننكم في صناعة الخوف والرعب وهو – المتربص – يغذي فيكم هذا مستفيد من جهلكم السياسي وعدم مقدرتكم على صناعة المتغيرات ، فلا تكونوا وسيلة يتسلق بها الغير للوصول إلى النيل من الوطن ، وإذا كان هناك سيطرة لمن أعتبرهم الأقزام فيجب أن يزاحوا عن مسرح الحياة والممارسة الخاطئة بإسلوب ديمقراطي وإن كان هذا بعيد عليكم تحقيقه في المرحلة الحالية لكن على الشرفاء – إن وجدوا – أن يناضلوا من أجل تصحيح المسار عملا وممارسة .

الهدف من إدراج وضع العراق هو من باب أن لا تنسوا أن الوطن فوق كل الإعتبارات الشخصية والمصالح الفردية وفوق كل الحماقات ، واليمن هو بلد الجميع سلطة ومعارضه وعلى الجميع أن يدرك أن اليمن أغلى .

خسرتم وأستفاد الوطن :

حقيقة يجب أن تدركها أحزاب المشترك التي لم تلتقي وتتجمع تحت هذا المسمى الفضفاض إلاّ بدوافع النيل من الوطن وإلحاق الأذى به تلبية لمآرب فرضت عليهم من الغير ، وكان للديمقراطية والعمل النظيف أن يعطيهم درسا بشهادة دولية وقناعة محلية وإرادة واعية فعليه خسرتم وخابت مساعيكم وتوقعاتكم القاصرة ، ولو تحقق لكم – لا سمح الله – شيء مما كنتم تسعون إليه كان حتما وضعكم أشبه بما يجري لؤلئك الذين سخروا العراق للمغتصبين والانتهازيين والمستوطنين وكان كلا منكم يلاحق ويقتل الآخر وقد تكون أشد ممارسة من تلك لكن بحمد الله وتوفيقه خسرتم ونجح الوطن واستفاد من هزيمة مشروعكم الذي كان سيحل لعنة على البلاد والعباد .
ومرة أخرى خسرتم بنكرانكم هذا النجاح وكسب الوطن ثمار السياسة الناجحة والعمل الوطني ومزيدا من التنمية رغم غيظكم
وللشرفاء في المشترك وخاصة في الإصلاح والإشتراكي وبقايا الناصري نقول لهم إلى متى ترضخون أمام هذا الإستعباط وأمام هذا التمادي والممارسة من هؤلاء النفر القليل الذي عفا على أفكارهم وأساليبهم الزمان ، فأين الدماء الجديدة وأين المتعطشين لتغيير وضع هذه الأحزاب ، وكيف بكم أيها الشرفاء أن تظلوا تدبر أمور أحزابكم وتدار بعقليات هي خارج المنطق والواقع ، لكن إيماننا المطلق أن أحزابكم حبالى !! وسيأتي اليوم الذي يخرج فيه المولود ليرى النور من خلالكم وأفكاركم وطريقة فهمكم للعمل السياسي ... مجرد أمل ودعوة للتفاؤل .

*[email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024