الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 03:21 م - آخر تحديث: 03:11 م (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
بقلم/ عبد القيوم علاَّو -
المزاجية أم الازدواجية التي تتحـكم بسياسة اميركا تجاه العرب؟
كنا نعتقد خطاءً إن الديمقراطية وحقوق الإنسان والحيوان والأشجار،وحتى الحجارة لا توجد لها موطنٌ الاَّ في بلاد العم سام ، وكنا نضرب بها الأمثال في احترام القوانين السماوية والوضعية،وكنا نتشوق لزيارة بلاد الديمقراطية وحقوق الإنسان الولايات المتحدة الأمريكية ، وكم تمنينا إن تتيح لنا الفرصة للعيش والإقامة فيها. نعم لقد تولد في أنفسنا حبٌ كبير لهذا البلد، وصنعنا منه أسطورة بل وتمثالٌ اكبر حجماً من تمثال الحرية بعشرات الأضعاف.وما كنا نصدق شيئاً مما كنا نسمعه عن هذا البلد العظيم في أعيننا.كانت الأحزاب اليسارية تحاول جاهدةٌ إقناع الشارع العربي بأن الديمقراطية الأمريكية هي مجرد وهمٌ أو سراب,وكنا نرفض تلك الدعوات وتلك المقولات فقد كانت أمريكا في نظرنا قلعة للديمقراطية الحديثة أو مدرسة للديمقراطية واحترام حقوق الإنسان الذي فقده المواطن العربي في بلاده.ووقفنا مراراً ضد الأحزاب اليسارية التي كانت تنادي بمحاربة الفكر الأمريكي في المنطقة وكنا نصفها بالأحزاب الشيوعية الملحدة نسبةٌ إلى الإتحاد السوفيتي المنقرض، وفعلاً أقولها ويقولها الملايين من أبناء الأمتين العربية والإسلامية إننا ترحمنا اليوم على تلك الأيام التي كان في العالم قطبين يحكمانه إما اليوم وفي ظل حكم القطب الواحد فقد تغيرت الموازين وأصبح الحق باطلاً والباطل حقاً، وما كنا ننكره في الماضي أضحى واقعاً نعيشه في الحاضر.خاصة بعد ذلك اليوم الأسود على الأمة العربية يوم 11 من سبتمبر فقد تحول إلى قميص عثمان لدى أمريكا تذل به من تشاء.وتَبِعَت ذلك اليوم الحرب التي شنته أمريكا على العراق وأفغانستان وتم في هذه الحرب احتلال للعراق العربية انكشف للعالم الوجه الحقيقي لأمريكا، وانكشفت معه الصورة القبيحة للهيكل العظمي الذي كنا نتكئ عليه هذه الصورة التي كنا نضنها جميلة المنظر ناعمة الملمس فقد اتضحت للجميع إنها مجرد هيكل عظمي تخاف من رؤيته حتى الوحوش الكاسرة ليس خوفاً من قوته بل من سوء منضرها .فقد أضحت أمريكا بوجه عليه غبرة.دمرت العراق ولم تبني شيئاً فيها وعدت العراقيين بالحرية والعيش الرغد فلم يتحقق ذلك الوعد بل أعطتهم الموت والخوف والجوع والفزع حولت حياة العراقيين إلى عالم من الأشباح .بغداد عاصمة الرشيد تحولت إلى مدينة لاتسكنها إلا الكلاب الضالة التي تقتات من جثث العراقيين الموزعة في كل أزقة المدينة وضواحيها. الآف من العراقيين يموتون يومياً وبطرق مختلفة [ تعددت الأسباب وموت العراقيين واحد فمن لم يموت بالسلاح الأمريكي يموت بالجوع والخوف] نعم فقد تحول أمنهم خوفاً وغناهم فقرا وشبعهم جوعاً وأصبح مائهم غورا. زعماء يأتون إلى العراق بضربة الحظ أو بأمر من بوش يدارون بواسطة السفارة الأمريكية في بغداد وبحسب ما تراه مناسباً لها، سجون متعددة، فبدلاً من سجن أو سجنين في عهد الحكم الدكتاتوري الصدامي كما يصفونه , أصبح اليوم في كل بيت عراقي سجناً، وفي كلِ شارعٍ نصبة مشنقةٍ، وفي كل حارة مقبرة. بكت العذراء، وشققت جيوبها وهي تنحبُ موتاها صاح العالم من سجن أبو غريب ، فأفتتح الأمريكان عشرات أبو غريب . تفنن جنود المارنيز في تعذيب الأبرياء واغتصاب الصبايا الصغيرات وزعماء العراق الذين أُحْضِرُوا ليحكموا العراق على ظهر دبابة الجيش الأمريكي يتفرجون بل ويصفقون وكأنهم في مسرح من مسارح بغداد . ولكنه الدهاء الأمريكي وحتى تشغل العالم عن ما يدور على ارض الرافدين ولكي تلفت أنظارهم إلى جهة أخرى غير العراق افتعلت الأزمات المتعددة في العالم العربي وخاصة في الساحتين الفلسطينية واللبنانية ، وما يدور اليوم في فلسطين ولبنان له خير دليل على ما نقول.في ارض فلسطين اختار الشعب الفلسطيني حكومته استنادا إلى الدعوات الأمريكية التي تطالب العرب بضرورة تفعيل الديمقراطية بين شعوبهم ، فكانت الانتخابات الفلسطينية التي فازت بها حماس وانبثقت منها حكومة إسماعيل هنية ، ولكن لم يعجب أمريكا إن تكون الحكومة من حماس . لايهم عند ها في هذه الحالة إن كانت هذه الحكومة منتخبة أو غير منتخبة المهم أنها لم تسيير في فلكها وفلك الكيان الصهيوني فحاربتها وحاصرتها وحرضت عليها بقية الدولية منها القريبة والبعيدة.وفي لبنان حكومة السنيورة كانت نتيجة للانتخابات التي جرت هناك وكانت أمريكا راضية عن أداءها كونها مضادة أو على نقيض مع الحكومة السورية وعندما نزلت المعارضة اللبنانية إلى الشارع مطالبة برحيل هذه الحكومة قامة القيامة عند أمريكا والدول الأوربية وبداءت أمريكا تصيح وتتباكي على الديمقراطية في لبنان وتقول: إن حكومة السنيورة هي حكومة منتخبة ويجب بقائها ، وفي المقابل أُهْدِرت الديمقراطية في فلسطين وحُكم على حكومة حماس المنتخبة بالإعدام لماذ.........؟
أين اذاً الديمقراطية من أمريكا؟ التي تتباكي اليوم عليها وتذرفُ الدموع في لبنان وتضحك وتكشر أنيابها في فلسطين.هل الديمقراطية الأمريكية مفصلة بمقاسات مختلفة؟ وهل هي محددة مسبقاً وأين تمارس ومتى تمنع وتنتهك؟وهنا نتساءل هل ستنتصر الديمقراطية الأمريكية في لبنان أم سينتصر الشعب اللبناني؟ وهل ديمقراطية أمريكا في العراق تعد نموذجاً للعرب كما يصفها بوش؟ أ م إننا سنعود إلى مقولة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل قبل غزو العراق عندما قال ناصحاً أمريكا إلا تغامر في احتلالها للعراق وألا تضن أنها سوف تستولي عليه بسهولة:{ حكم العراق كاللعب على رؤوس الثعابين}
لماذا لا نسمع أصوات أحزابنا السياسية التي كانت تحرض الشعب اليمني على أمريكا؟هل اقتنعت اليوم بالديمقراطية الأمريكية وترغب في تطبيقها لا سمح الله؟أم أنها تخاف على نهر الدولارات إن ينقطع عليها إذا شجبت أو استنكرت؟ أم أنها تخاف إن تطرد من أبواب السفارات والفنادق الأجنبية؟ أم أنها قد اتعظت من قصة الذئبِ، والثعلب والأسد، نعم أحزاب المعارضة عندنا تقتدي بالسياسة الأمريكية وهي تعمل من هذا المنطلق في الساحة اليمنية فتعارض من اجل إن يقال أنها معارضة ولكنها لا تمتلك سياسة واضحة تقدمها للشعب اليمني فنشاهد قيادات هذه الأحزاب يخرجون لنا كل يوم بمقولة وأخرهم كانت مقولة مرشحهم الرئاسي المهندس فيصل بن شملان في مقابلته الاخيرة ينتقد شيء لا يعلم عنه شيء .يتكلم عن مؤتمر المانحين ويتحسر على تلك المليارات التي التزم بها المانحون في لندن فينظر وكأنه فعلاً مصدق نفسه انه منظر النظرية الاقتصادية العالمية.ونسي أو تناسى انه فشل في أول تجربة له مع الاقتصاد وهرب من تحمل المسئولية التي انيطة به في الوزارة ؟؟ فهل هو احمد ألجلبي في اليمن؟ أم هو عبد العزيز الحكيم في اليمن؟ ليتهم ينظرون إلى الواقع بدون ارتداء النظارات السوداء!!!


[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024