 |
اليمن تنفذ شبكة رادارية في سواحلها بتمويل إيطالي أُعلن مسئول أمني رفيع إن سلسلة رادارية ضخمة بتكلفة (20) مليون يورو سيتم تنفيذها وشيكاً لتعزيز القدرات المعلوماتية لقوات خفر السواحل اليمنية في خليج عدن. وأضاف المسئول متحدثاً لـ"المؤتمرنت" إن الشبكة -المزمع إقامتها، بتمويل إيطالي ستغطي أكثر من (500كم) من المياه اليمنية، تبدأ من سواحل الخوخة في البحر الأحمر بمحافظة تعز، امتداداً إلى سواحل شبوة في البحر العربي، وتربط جميع المراكز التابعة لقوات خفر السواحل. وبحسب المصدر فإن المشروع سيعزز من عملية السيطرة الأمنية على المياه الإقليمية من خلال دقة الاستشعار العالية لتلقي نداء الاستغاثة والمساعدة من السفن العابرة إلى المياه اليمنية وارتباطها بشبكة كمبيوترات تمكن عمليات الخفر من المتابعة الرقابية المستمرة والتدخل للحماية والإنقاذ لتأمين الممرات الملاحية من مخاطر القرصنة. وأوضح المصدر أن مسئولين فرنسيين ابدوا استعدادهم لتجهيز شبكة إلكترونية متطورة تربط كافة مراكز خفر السواحل: (المخاء، ذوباب، جزيرة ميون، خور العميرة، رأس عمران، شقرة، أحور، بئر علي) في قطاعي خليج عدن والبحر الأحمر بغرفة عمليات تتبع مصلحة عدن، مزودة بأحدث المعدات سيتم ربطها بالسلسلة الرادارية لتعزيز قدرات الحماية والمراقبة لخفر السواحل على الموانئ والممرات الملاحية في المياه الإقليمية اليمنية. على صعيد متصل نفذ اليوم بالمياه الإقليمية الدولية بخليج عدن تمرين عسكري بحري مشترك لقطع وزوارق عسكرية من قوات خفر السواحل اليمنية قطاع خليج عدن وسفن عسكرية إيطالية في إطار التعاون بين البلدين الصديقين. وعكس التمرين مستوى الجاهزية العالية لقوات خفر السواحل اليمنية في اعتراض السفن والتصدي لأعمال القرصنة البحرية وتقديم المساعدات الطارئة عند حدوث أي عمل إرهابي محتمل ،كما أظهر مدى الكفاءة والقدرات والمهارات العالية لأفراد قوات خفر السواحل اليمنية ودقة إصابتهم لأهداف العدو الوهمي وإجباره على الاستسلام دون حدوث أي خسائر تذكر مستخدمين وسائل تقنية وفنية متطورة . وشهد التمرين بحسب وكالة سبأعدد من القيادات العسكرية في قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية والقيادات الأمنية في محافظة عدن من جهة أخرى وصلت الى ميناء عدن اليوم قطعتان عسكريتان بريطانيتان من قطع كاسحات الألغام تحملان أسم (أتش أم اس بلايس) و(اتش ام اس رمازي). وتأتي زيارة القطع العسكرية البريطانية لميناء عدن في إطار التعاون الثنائي القائم بين اليمن وبريطانيا في المجال العسكري وتبادل الخبرات الفنية والتقنية. كان في استقبالهما عدد من القيادات العسكرية في قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية والقاعدة البحرية وقوات خفر السواحل اليمنية والمسؤولون بفرع مصلحة الموانئ اليمنية بعدن. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 