الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:29 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت/القدس/ جاد نافع -
الاحتلال يتبنى حملةعالمية لإفشال حكومة الوحدة الفلسطينية
بينما تشتد التجاذبات على الساحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح ، وينشغل الفلسطينيون في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الفصائل لتشكيل حكومة وحدة وطنية يكون بمقدورها فك الحصار الدولي المفروض عن الشعب الفلسطيني منذ تولي حركة حماس مقاليد الحكم في البلاد من آذار / مارس الماضي ؛ شرع رئيس الوزراء الصهيوني (إيهود أولمرت) ، ووزيرة خارجيته (تسيفي ليفني) في حملة دعائية دولية لحث دول العالم على عدم الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تتعثر حالياً الاتصالات لتشكيلها ؛ بينما شن القائم بأعمال رئيس الوزراء )شيمعون بيريس) هجوما عنيفا على فكرة حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية داعيا العالم إلى إفشالها ..!!

ونقلت إذاعة صوت الجيش الصهيوني عن مصدر في مكتب رئيس الوزراء (أولمرت ) ، قوله : إن رئيس الوزراء سيشارك بفعالية في الحملة الدعائية ضد فكرة حكومة الوحدة الوطنية وضد حركة حماس من خلال زيارته لكل من ايطاليا وبريطانيا الأسبوع المقبل.

وأضاف المصدر أن أولمرت سيقول لقادة ايطاليا وبريطانيا ولجميع المسئولين الأوروبيين الذين سيلتقيهم أنه يتوجب على المجتمع الدولي عدم التراجع عن الشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية وتتضمن بشكل خاص وجوب اعتراف الحكومة القادمة بإسرائيل والاتفاقيات الموقعة معها ونبذ العنف.

وأشار المصدر إلى أن أولمرت سيوضح أن العالم مطالب برفض حكومة الوحدة حتى لو تم وضع شخصية أكاديمية على رأسها.

من ناحية ثانية زارت وزيرة الخارجية ، تسيفي ليفني فرنسا في مطلع جولة أوروبية لإقناع دول أوروبا برفض الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية .. والتقت ( ليفني) بالرئيس الفرنسي ( جاك شيراك ) وبمرشح اليمين للرئاسة ( نكالو ساركوزي ) وزير الداخلية الحالي .. ومن ثم طارت إلى واشنطن لمقابلة المسئولين الأمريكيين وعلى رأسهم نظيرتها الأمريكية ، ( كونداليزا رايس) ..

هذا واعتبر القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي ، ( شيمعون بيريس ) أن العالم سيرتكب خطأً كبيراً في حال سمح بنجاح تجربة حركة حماس في الحكم ..

وقال ( بيريس ) في مقابلة أجرتها معه إذاعة صوت إسرائيل باللغة العبرية : إن نجاح حماس في الحكم يعني أن العالم قد سلم بنشوب حرب دينية في المنطقة ، معتبراً أن إفشال هذه التجربة مهمة تقع على رأس أولويات الحكومة الإسرائيلية.

وتساءل (بيريس ) مستهجناً كيف نسمح بنجاح حركة حماس في الحكم وهي التي ترفض التنازل ولو عن شبر واحد من أرض فلسطين التاريخية، وترفض الاعتراف بدولة إسرائيل، وتعتمد العمل المسلح والعنف في مواجهة دولة إسرائيل.

وهاجم ( بيريس ) بشدة فكرة انشاء حكومة وحدة وطنية فلسطينية ، معتبراً أن هذه الفكرة خدعة تحاول تسويقها حماس وبيعها للعالم من أجل أن يتم رفع الحصار عن هذه الحكومة .. وشدد بيريس على وجوب فرض استمرار الحصار على مناطق السلطة الفلسطينية من أجل دفع الشعب الفلسطيني للتخلي عن حماس، تمهيداً لإسقاط حكومتها مرة وللأبد .. وفي المقابل أشاد ( بيريس ) بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، ممتدحاً قدرته على المناورة في مفاوضات تشكيل حكومة الوحدة.

وقال (بيريس ) : إن عباس وبخلاف سلفه " ياسر عرفات" يبدي مواقف ثابتة وغير مترددة، الأمر الذي يفرض على إسرائيل التعاون معه إلى أقصى حد من أجل منع حماس من تضليل العالم .. وأضاف أن الحصار الدولي وتوقف المساعدات قد حققا نتائج طيبة، مشيرا إلى أن بعض استطلاعات الرأي العام التي أجريت في الضفة الغربية وقطاع غزة أظهـرت تراجعا ما في شعبية حركة حماس .. وتوقع بيريس أن المزيد من الضغط سيؤدي إلى إحداث المزيد من التراجع في شعبية حماس .

منظمة التحرير توصي عباس بانتخابات رئاسية تشريعية مبكرة وحماس تعتبر الأمر إنقلابا

وظهر اليوم السبت أوصت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال إجتماعها الرئيس الفلسطيني محمود عباس باستخدام صلاحياته للدعوة إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.
وأكد ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على أن اللجنة التنفيذية أوصت في اجتماعها الذي عُقد اليوم ( أمس السبت ) في رام الله، بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة، للخروج من الأزمة السياسية الحالية.
وذكر عبد ربه أن الرئيس عباس، سيعلن قراره خلال خطاب سيلقيه، بعد خمسة أيام.
وقال عبد ربه، :" إن اللجنة التنفيذية ومن اجل الحد من الأزمة الواقعة على الشعب الفلسطيني، قررت تفعيل دور عدد من دوائرها، وخاصة الصندوق القومي الفلسطيني، كعنوان مالي رسمي، يساعد على إنهاء الأزمة المالية .
وأشار عبد ربه إلى أن اللجنة التنفيذية قررت إرسال رسالة إلى جميع الأطراف الدولية، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بأنها العنوان السياسي الوحيد، ولديها الاستعداد للمشاركة في أي مفاوضات تحت إشراف دولي، من اجل حل القضية الفلسطينية، وفق الشرعية الدولية والمبادرة العربية.
وأكد عبد ربه على أن الأزمة الداخلية الحالية، يجب أن لا تكون سببا وذريعة، لتعطيل العملية السياسية.
من جانبه أكد د خليل الحية، رئيس كتلة حماس البرلمانية، أن قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بداية الانقلاب الحقيقي على ديمقراطية الشعب الفلسطيني التي لم يمر عليها عام .

واعتبر د . الحية أن ما تم اتخاذه من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التي وصفها بالميتة ، حلقة من ضمن الحلقات التي تهدف لخلط الأوراق على الساحة الفلسطينية، مؤكدا أن حماس ستدرس الخيارات والآليات الرد على هذا قرار اللجنة التنفيذية لحماية خيار الشعب الفلسطيني الديموقراطي.
وطلب رئيس كتلة حماس البرلمانية من الرئيس عباس أن يضع مصلحة الشعب الفلسطيني نصب عينية قبل اتخاذ أي قرار.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024