الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:22 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - مدينة شبام

المؤتمرنت – ترجمة -
صحيفة أمريكية:( اليمن أفضل وجهة سياحية للعام 2007م)
كشفت صحيفة " نيويورك تايمز" الأمريكية عن اختيار اليمن لتكون أفضل واجهة سياحية للعام 2007م لرحلات المغامرة و السياحة الاستكشافية ، كونها صارت أكثر أماناً إضافة إلى ما تتميز به من طبيعية فريدة جعلت منها واجهة سياحية أصيلة وبالذات عند الأوربيين الذين يتدفقون إليها باستمرار.
وأضاف كنا نسمع أن اليمن فيها :" اختطافات من قبل قبائل متنازعة،واضطرابات على أسعار البنزين ، وبنادق كلاشينكوف متوفرة و رخيصة ، و سائقي الأجرة مدججين بالخناجر ، و شبح الإرهاب لا زال يحوم المنطقة خاصة بعد تفجير الفرقاطة يو أس أس كول في عام 2000م قرابة ميناء
عدن و كان الحادث بمثابة الإنذار المبكر لحوادث أخرى رافقت التفجير.

وقال :" صارت اليمن اليوم، أكثر أماناً وقد تم إرساء الأمن و الاستقرار من
خلال العمليات الأمنية لمجابهة الإرهاب ومعالجة التوترات القبلية ، وصارت جنة خضراء هادئة ، تميزها أشجار الاكاشا، و الهواء الجبلي الطلق، و الشعب المرجانية وجزيرة سقطرى وفيها منهاتن الصحراء .


وأضافت الصحيفة: تعد اليمن أفضل واجهة سياحية للعام 2007م لرحلات المغامرة و السياحة الاستكشافية وتم اختيارها كأفضل وجهة سياحية للأسر ذات الدخل المتواضع بناء على استطلاع اجرته الصحيفة .

وأكد الصحفي "توم دوني" محرر قسم "السياحة و السفر" في مقالة نشرت اليوم تصبح اليمن مكان موعوداً بالمغامرات التي لا نسمع عنها سوى في أفلام جيمس بوند ، وصارت اليمن اليوم، أكثر أماناً بفضل العلاقات الوطيدة بين اليمن والولايات المتحدة ، والتي طرأ عليها تغير ملحوظ أبان أحداث الـ11 من سبتمبر.

وتابعت الصحيفة :" خلافا لطبيعة شبة الجزيرة العربية الجافة و الحارة بسبب الصحراء القاحلة، تعتبر اليمن جنة خضراء هادئة ، تميزها أشجار الاكاشا، و الهواء الجبلي الطلق، و الشعب المرجانية و حقول القات الخضراء (القات منشط نباتي) ، وفي السنوات الأخيرة، بدأت الوكالات السياحية في اليمن الاستفادة من الطبيعة الفريدة لليمن و صارت واجهة للمغامرات السياحية من خلال الرحلات الجبلية الشاقة و رحلات السفاري بمركبات الدفع الرباعي و الرحلات البحرية على متن القوارب الشراعية التقليدية. وخلافا لإمارة دبي، اليمن لن تكون واجهة سياحية لولا أصالتها.

وقال :" إحدى هذه الوكالات السياحية المميزة هي مجموعة "أريبيا فيلكس" و التي تتخذ من دبي مقر لها، و تقوم الوكالة السياحية بتقديم رحالات سفاري مدتها أسبوعين تنطلق من دبي مروراً بسلطنة عمان موازية للطرق التجارية التاريخية للبخور و اللبان و المر في شرق اليمن.
مشيرا إلى مزايا الرحلات السياحية إلى اليمن حيث ( يتناوب الزوار المبيت في المخيمات و التجمعات البدوية و في الفنادق الفاخرة مثل فندف قصر الحوطة ، قصر تاريخي في مدينة سيئون) .
وواصل "دوني" رحلته السياحية إلى اليمن :( بعد عبور الحدود اليمنية، تستمر الرحلة ابتداء بصحراء الربع الخالي الأسطورية مروراً بالوديان الخصبة و الخضراء في وادي حضرموت و التي تقع فيها مدينة شبام التاريخية المسمية (بمنهاتن الصحراء) نظراً للبيوت الطينية المرتفعة و تنتهي الرحلة في مدينة مأرب الغنية بالمواقع الأثرية القريبة للعاصمة صنعاء) .
وقال : ولمن يريد الاستكشاف مترجلا فعلية زيارة جبال حراز الغربية و هي بالفعل جنة لهواة التسلق بسبب القمم الخضراء و الطرق الملتوية و القرى التاريخية ، قد تبدو اليمن أحياناً معقلا للفوضى و لكنها مدرسة الضيافة و الكرم العربية خاصاً تجاه الأجانب .

واستطرد :" افضل واجهة في اليمن هي جزيرة سقطرى ، والتي تبعد 210 ميل عن شواطئ المحيط الهندي ، و تعيد سقطرى زوارها إلى عصر تاريخي و هي منطقة غامضة و فريدة حتى للأغلب اليمنيين، سكانها يتحدثون لغة خاصة تكاد تكون غير مفهومة للأغلبية و قد نمت الحيوانات و النباتات في هذه الجزيرة بشكل مستقل عن بقية الجزيرة العربية).

وكانت سقطرى معزولة في الماضي (إبان الحكم الاشتراكي ) أما اليوم فان الطيران لا ينقطع على مدار السنة عن الجزيرة بسبب هواة الغوص الباحثين و المتشوقين للشعب المرجانية المذهلة و الأسماك و السلاحف المهددة بالخطر عالمياً، وفي قلب الجزيرة يتسلق السياح جبال هاجر و يقومون برحلات برية في الوديان حيث يطلع الزائر على النباتات الفريدة مثل شجرة دم الأخويين والطيور العابرة) .











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024