الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 08:35 م - آخر تحديث: 08:08 م (08: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - للباحثين عن الإثارة و المغامرة، تصبح اليمن مكان موعوداً بالمغامرات التي لا نسمع عنها سوى في أفلام جيمس بوند : اختطافات من قبل قبائل متنازعة، اضطرابات على اسعار البنزين ، بنادق كلاشينكوف متوفرة و رخيصة ، سائقي الأجرة مدججين  بالخناجر
توم دوني / صحيفة نيويورك تايمز -
اليمن أفضل واجهة سياحية للعام 2007م لرحلات المغامرة
للباحثين عن الإثارة و المغامرة، تصبح اليمن مكان موعوداً بالمغامرات التي لا نسمع عنها سوى في أفلام جيمس بوند : اختطافات من قبل قبائل متنازعة، اضطرابات على اسعار البنزين ، بنادق كلاشينكوف متوفرة و رخيصة ، سائقي الأجرة مدججين بالخناجر و المسدسات ، و شبح الإرهاب لا زال يحوم المنطقة خاصة بعد تفجير الفرقاطة يو أس أس كول في عام 2000م قرابة ميناء عدن و كان الحادث بمثابة الإنذار المبكر لحوادث أخرى رافقت التفجير.

و صارت اليمن اليوم، أكثر أماناً بفضل العلاقات الوطيدة بين اليمن و الولايات المتحدة و التي طرأ عليها تغير ملحوظ أبان أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث تم معالجة التوترات القبلية و إرساء الأمن و الاستقرار بمن خلال العمليات الأمنية لمجابهة الإرهاب. و يتدفق الأوربيون لليمن بحثا عن المغامرة.


و خلافا لطبيعة شبة الجزيرة العربية الجافة و الحارة بسبب الصحراء القاحله، تعتبر اليمن جنة خضراء هادئة ، تميزها أشجار الاكاشا، و الهواء الجبلي الطلق، و الشعب المرجانية و حقول القات الخضراء (القات منشط نباتي) .


و في السنوات الأخيرة، بدأت الوكالات السياحية في اليمن الاستفادة من الطبيعة الفريدة لليمن و صارت واجهة للمغامرات السياحية من خلال الرحلات الجبلية الشاقة و رحلات السفاري بمركبات الدفع الرباعي و الرحلات البحرية على متن القوارب الشراعية التقليدية. و خلافا لإمارة دبي، اليمن لن تكون واجهة سياحية لولا أصالتها.

أحد هذه الوكالات السياحية المميزة هي مجوعة "أريبيا فيلكس" و التي تتخذ من دبي مقر لها. و تقوم الوكالة السياحية بتقديم رحالات سفاري مدتها أسبوعين تنطلق من دبي مروراً بسلطنة عمان موازية للطرق التجارية التاريخية للبخور و اللبان و المر في شرق اليمن. و يتناوب الزوار المبيت في المخيمات و التجمعات البدوية و في الفنادق الفاخرة مثل فندف قصر الحوطه ، قصر تاريخي في مدينة سيئون.

و بعد عبور الحدود اليمنية، تستمر الرحلة ابتداء بصحراء الربع الخالي الأسطورية مروراً بالوديان الخصبة و الخضراء في وادي حضرموت و التي تقع فيها مدينة شبام التاريخية المسمية (بمنهاتن الصحراء) نظراً للبيوت الطينية المرتفعة و تنتهي الرحلة في مدينة مأرب الغنية بالمواقع الأثرية القريبة للعاصمة صنعاء.

و لمن يريد الاستكشاف مترجلا فعلية زيارة جبال حراز الغربية و هي بالفعل جنة لهواه التسلق بسبب القمم الخضراء و الطرق الملتوية و القرى التاريخية .قد تبدو اليمن معقل للفوضى و لكنها مدرسة الضيافة و الكرم العربية خاصاً تجاه الأجانب

و افضل واجهة في اليمن هي جزيرة سقطرى ،و التي تبعد 210 ميل عن شواطئ المحيط الهندي. و تعيد سقطرى زوارها إلى عصر تاريخي و هي منطقة غامضة و فريدة حتى للأغلب اليمنيين. سكانها يتحدثون لغة خاصة تكاد تكون غير مفهومة للأغلبية و قد نمت الحيوانات و النباتات في هذه الجزيرة بشكل مستقل عن بقية الجزيرة العربية.

كانت سقطرى معزولة في الماضي أما اليوم فان الطيران لا ينقطع على مدار السنة عن الجزيرة بسبب هواة الغوص الباحثين و المتشوقين للشعب المرجانية المذهلة و الأسماك و السلاحف المهددة بالخطر عالمياً.و في قلب الجزيرة يتسلق السياح جبال هاجر و يقومن برحلات برية في الوديان حيث يطلع الزائر على النباتات الفريدة مثل شجرة دم الأخويين و الطيور العابرة.

و يميز جزيرة سقطرى اليمنية ساكنيها ذو الأصول الأفريقية و العربية و الذين أقاموا حضارة ثقافية فريدة في العالم.

من جانبه صرح الأخ محمد أحمد الباشا مسؤول الإعلام و العلاقات العامة في السفارة اليمنية بواشنطن أن هذا الاختيار يواكب سلسلة من التغيرات الإيجابية و التي طرأت على بلادنا في الآونة الأخيرة في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ، و اليمن كانت و لا تزال واجهة سياحية ذات طابع فريد ، عشقها من زارها و يتعطش لرؤيتها من قراء و اطلع عن تاريخها الحافل و حضاراتها الأصيلة و الفريدة و طبيعتها الخلابة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024