4 % من الجزائريات يتعاطين المخدرات كشف مسؤول جزائري امس الإثنين عن أن نسبة النساء اللاتي يتعاطين المخدرات لا تتجاوز 4% في الجزائر، في حين اتهم آخر المغرب بإغراق بلاده بالقنب الهندي. وأوضح مدير الديوان الجزائري لمكافحة المخدرات عبد الملك السايح في حديث لإذاعة الجزائر الرسمية أن ظاهرة المخدرات في الجزائر مرشحة للإستفحال بعدما بدأت تظهر في المدارس وخصوصاً في العاصمة الجزائرية والمدن الكبري . وأضاف أن الدراسات الحديثة تؤكد أن المرأة الجزائرية أصبحت تتعاطي المخدرات أكثر وخصوصاً حبوب الهلوسة، مشيراً إلي أن النسبة لا تتجاوز في الوقت الحالي 4 %، وهــــي النســـبة التي تبقي دون حـــدود الخطر مقارنة بالرجال. وكشف المســــؤول الجزائري أن بعض التقارير الدولية تشــير إلي أن تجــــارة المخدرات في العالم تقدر ما بين 500 و800 ملــــيار دولار، مؤكداً علي أن الجزائر تحولت من بلد عبور إلي بلد مستهلك لهذه المادة لأنها تقــــع بين مناطق إنتاجها ومناطق تســــويقها، بين إفريقيا وأوروبا . وكان مدير التعاون الدولي في الديوان الجزائري التابع لوزارة العدل الجزائرية عيسي قاسمي، أعلن أخيراً أن الأجهزة الأمنية صادرت 2541 كيلوغراماً من القنب الهندي خلال النصف الأول من السنة الجارية، متهماً المغرب بإغراق الجزائر بهذه المادة. وأوضح قاسمي في منتدي حول مكافحة المخدرات والإدمان عليها أن المغرب يرعي زراعة مساحات كبيرة لمختلف أنواع المخدرات التي تتخذ من الجزائر نقطة عبور، والتي بدأت تتحول شيئا فشيئا إلي نقطة استهلاك . وقال إن الأجهزة الأمنية قامت بحجز 2541 كلغ من القنب الهندي خلال السدس الأول من السنة الجارية، وأن هذا الكم لا يمثل سوي نسبة تتراوح ما بين 12 و15 في المائة مما يتسرب فعلا إلي عمق التراب الوطني، وهي الكمية القادمة من المغرب . وأضاف المسؤول الجزائري أن بلاده مهددة بفعل مصالح شبكات تبييض الأموال ودعم الإرهاب والهجرة السرية التي تلتقي مصالحها مع مصالح شبكات تهريب المخدرات . وكشف عن أن أحدث دراسة أكدت تورط 12 ألف شخص في تهــــريب الكيف المعالج خلال العقد الأخير، بينهم 84% تقل أعمارهم عن 35 سنة. وكانت دراسة قامت بها جمعية جزائرية تنشط في مجال مكافحة المخدرات كشفت أن 30% من الشباب الجزائري يتعاطي المخدرات، وأن 48% من طلاب الثانويات يتعاطونها. |