الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 07:35 م - آخر تحديث: 06:43 م (43: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - أحد المطاعم العربية من الداخل
المؤتمر نت -
مندى اليمن وكسكس المغرب يغزوان الصين
يصادف الزائر في مقاطعة قواندونج أو "منطقة كانتون "جنوب الصين عدة مطاعم تختص بتقديم أطباق عربية متنوعة من الكبسة السعودية والمندي اليمني والكسكس المغربي، وتتنافس هذه المطاعم فيما بينها لاستقطاب أكبر عدد من الزبائن العرب والمسلمين .

يقول محمد من اليمن وهو صاحب مطعم (سبأ) الموجود بشارع خوانس لو" هذه المطاعم العربية وجدت أساسا لخدمة الزوار العرب المقيمين في الصين أو الزائرين للسياحة أو التجارة"، ويشير إلى أن " المطاعم الصينية لا تستطيع تقديم لحوم مذبوحة على الطريقة الإسلامية، أو أطباق تناسب تقاليد وعادات العرب والمسلمين في الأكل " .

وفي الحي التجاري (خاي تجو) بقواندونج يلفت انتباه الزائر عدة لوحات وإعلانات مكتوبة باللغة العربية، وتشير إلى الأطعمة الحلال التي تقدمها مطاعم عربية مثل مطعم المائدة والسندباد والبيت الشامي وأنوار مكة والضيافة والسدة وألف ليلة وليلة، وتزين هذه المطاعم من الداخل بآيات من القران الكريم وزخارف عربية تعطي للزائر الإحساس بجو عربي، إضافة إلى القنوات العربية، ويمتلك هذه المطاعم عرب مقيمون في الصين، منهم من كان طالبا في الصين أو من يزاول التجارة وقرر الاستقرار نهائيا بهذه المقاطعة
.
ويقول باسل شاب أردني متزوج من فتاة صينية " الانفتاح الاقتصادي الصيني الهائل وراء هذه الأعداد الكثيرة من التجار العرب والمسلمين الذين يفدون بانتظام إلى مقاطعة كوانجو الصينية باعتبارها قلب الصين التجاري والصناعي في الجنوب لاستيراد وتصدير البضائع والسلع".

ويتخوف هؤلاء التجار الذين يأتون من منطقة الخليج وشمال إفريقيا ودول إسلامية أخرى من أكل لحوم الخنزير أو أي استعمال لآثار الكحول في الوجبات الغذائية التي تقدمها المطاعم الصينية .

وتشهد منطقة قواندونج سنويا عدة معارض تجارية دولية تنظمها وزارة التجارة والصناعة الصينية وتستقطب أعدادا كبيرة من التجار العرب، ويوضح مسير يمني "بمطعم سبأ" أنه خلال فترة معرض قواندونج الدولي" ترتفع نسبة الأرباح بشكل خيالي"، "وذكر أن أرباح اليوم الواحد يمكن أن تصل إلى ما بين خمسة آلاف وعشرة آلاف دولار".

ويضيف أعزاز عبد الرحمان وهو مغربي صاحب مكتب تجاري للاستيراد والتصدير " ارتفاع أعداد المكاتب التجارية العربية ساهم بشكل كبير في نشاط وازدهار المطاعم العربية بمقاطعة قواندونج، وحين يتم إبرام صفقات تجارية يحب الصينيون أن يعزموا التجار العرب في مطاعم إسلامية، تحاشيا لأي إحراج ديني لهم"، مشيرا إلى أن جنسيات أصحاب هذه المطاعم تتوزع بين يمنيين وأردنيين وسوريين ولبنانيين
*(الوطن السعودية)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024