الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 08:00 م - آخر تحديث: 07:53 م (53: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الارياني خلال لقائه  تركي بن ناصر بن عبدالعزيز

المؤتمرنت - جده - زايد البكاري -
الارياني يكشف عن توجه لاستخدام البنزين الخالي من الرصاص
قال وزير المياه والبيئة المهندس/ عبدالرحمن فضل الارياني ان السياسات البيئية التي اتبعتها اليمن تلبي حاجة البلاد من تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة كما تلبي التزامات بلادنا المنصوص عليها بالاتفاقيات الدولية .

واضاف الارياني ان سياسات اليمن التي تم تنفيذها للحفاظ على البيئة عكست ايضا في الخطة الخمسية الثالثة على صورة برامج استثمارية تتضمن مشاريع استثمارية كبيرة في المياه والصرف الصحي وكذلك المحميات الطبيعة والمحافظات على التنوع الحيوي البري والبحري.

واشار في كلمته التي القاها في المؤتمر الاسلامي الثاني لوزراء البيئة المنعقد بمدينة جده السعودية الى سعي اليمن الي الاهتمام بالمحميات الطبيعية مدللاً على ذلك بجزيرة سقطرى التي جرت فيها دراسات ومسوحات كبيرة توجت تقسيمها مناطق للحماية ومناطق للتنمية أصبحت بعدها احدى المناطق التي دخلت في برنامج اليونسكو للموروث الطبيعي باعتبارها رابع جزيرة في العالم من حيث التنوع النباتي حيث يوجد فيها اكثر من 300 نوع من النباتات النادرة التي لا توجد في مناطق اخرى من العالم .

كما الفت الوزير الارياني الى تخصيص اليمن محميات اخرى كمحمية السلاحف في شرمة – جثمون في حضرموت و محمية حوف بالمهرة ومحمية برع بالحديدة .
·
·واكد تطبيق اليمن استراتيجية وطنية للحفاظ على التنوع الحيوي تهدف الى حماية السواحل حيث منوهاً الى انه تم إعداد خطط للإدارة المتكاملة للسواحل .
·وقال ان اليمن اعتمدت سياسات تتعلق بتحفيظ انبعاثات الغازات الملوثة خاصة من وسائل النقل وقامت اليمن بتخفظ الجمارك على وسائل النقل الحديثة تشجيعا لاستيرادها وذلك وفقا للموصفات الوطنية والدولية.

واعلن عن توجه لاستخدام البنزين الخالي من الرصاص حيث تم دراسة تحديث مصفاة عدن لانتاج بنزين خال من الرصاص كما هو الحال في مصفاة صافر ويأتي في اطار سياسة استخدام الوقود الانظف وتخفيض انبعاثات تلوث الهواء.

واشار الى انه يجري حاليا دراسة إنتاج الطاقة من الطاقة الحرارية وقد تم توقيع اتفاق مع الحكومة الالمانية وبرنامج الامم المتحدة للبيئة كون اليمن لديها مناطق تتمتع بالطاقة الحرارية الأرضية وهي في مثلث يشمل مدينة ذمار ودمث والقفر.

من جهة اخرى بحث وزير المياه والبئية مع الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية خطوات تنفيذ وثيقة التعاون البيئي التي وقعت بين البلدين خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، لليمن في مايو الماضي.

كما ناقش الارياني خلال لقائه الأمير تركي على هامش اعمال المؤتمر الاسلامي الثاني لوزراء البيئة جوانب التعاون البيئي بين اليمن والمملكة واليات الارتقاء بهذا التعاون .

كما قدم الوزير الارياني نسخة من كتابة (تاريخ سقطرى الجزر واهلها) للأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيزو وجه لسموه دعوه لزيارة جزيرة سقطرى للتعرف على الخصائص البيئية والإمكانات السياحية التي تتمتع بها الجزيرة


وقد اقر المؤتمر الاطار العام لبرنامج الحد من اخطار الكوارث الطبيعية الذي وضعته المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسيسكو).

ودعا المؤتمر منظمة (الايسيسكو) الى اعداد برامج ميدانية وانشطة تنفيذية تساعد الدول الاعضاء المعنية باخطار الكوارث الطبيعية وتقديم المساعدات الفنية لهذه الدول لمواجهة الاخطار وذلك في اطار خطة عمل (الايسيسكو) ووفق الموارد المتاحة وبالتعاون مع المؤسسات الاقليمية والدولية المهتمة .

ويستهدف برنامج الحد من أخطار الكوراث الطبيعية استراتيجية التقليص من مخاطر التعرض للكوارث الطبيعية البشرية في العالم الاسلامي من خلال الاحاطة باشكالية تدبير المخاطر في شموليتها وفي مختلف ابعادها المحلية والاقليمية والدولية.

ويندرج هذا المشروع في اطار الاستراتيجية الدولية للوقاية من الكوارث 2005 – 2015 التي تحث على التنسيق والتعاون الدائمين بين الحكومات والهيئات التابعة لمنظمة الامم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والاقليمية والمنظمات غير الحكومية ومختلف الشركاء المعنيين بهذا المجال.
ويرتكز البرنامج على تنفيذ خطة خمسية على صعيد العالم الاسلامي للسنوات 2007 – 2011 مع جعل التقليص من المخاطر في صلب السياسات والخطط والبرامج ذات الصلة بالتنمية المستدامة ، ويهدف الى ايجاد الظروف والاليات المناسبة الكفيلة بتمتين اواصر التعاون بين الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي من جهة ومختلف الهيئات الاقليمية والدولية التي تعنى بتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية والبشرية من جهة ثانية .
وتشمل الانشطة الرئيسية لهذا البرنامج الجوانب القانونية والمالية والبحث العلمي وتهيئة الاراضي والتوعية الاتصال والتكوين والمراقبة والانذار والتعاون الاقليمي والدولي .

ويوصي البرنامج باحداث اليات ووسائل ومرافق لتقديم المعلومات الضرورية للمواطنيين لاسيما لفائدة المشتثمرين الاجانب في الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي .. كما يوصي البرنامج بتأسيس شبكات على المستوى الاقليمي في بلدان العالم الاسلامي في كل من شبه الجزيرة العربية وافريقيا والشرق الاوسط واسيا الوسطى وجنوب شرقي اسيا .

كما اكد البرنامج ضرورة وضع نظم مشتركة للانذار المبكر تكفل سلامة السكان وحمايتهم ، ويوصي البرنامج بان تشكل منظمة المؤتمر الاسلامي والمنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الايسيسكو) فريقا متعدد التخصصات للتدخل السريع في حالة وقوع كارثة في البلدان الاسلامية المعرضة للكوارث الطبيعية من اجل تسريع وتيرة تدخل فريق الانقاذ وايصال المساعدات والهبات وغيرها وذلك بتعاون وثيق مع الجهات المسؤولة في البلد المنكوب.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024