الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 07:44 م - آخر تحديث: 06:40 م (40: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت - فلسطين / جاد نافع -
أكبر فصيل مساند لـ "حماس" يدعو "هنية" لحل الحكومة
طالبت قيادة لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية ، وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين ، التي تمثل أكبر حليف لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) على الساحة الفلسطينية ، طالبت الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس بحل نفسها والعودة لمربع المقاومة بتصميم مجدد على انتزاع النصر ، كونها تتنفس الهواء من رئة الاحتلال ..
وقالت اللجان الشعبية في بيان لها تلقى ((المؤتمرنت نسخة منه)) : إن الانتخابات البرلمانية ومن قبلها السلطة الفلسطينية هي شرك نصب للمقاومة الفلسطينية وعليه فإذا لم يتم فك الحصار عن الحكومة والشعب نطالب حكومة رئيس الوزراء ، إسماعيل هنية بحل نفسها والعودة لمربع المقاومة بتصميم مجدد على انتزاع النصر واجبار العدو على أن ينزف و يلهث متحملا أمام العالم وزر احتلاله لأرضنا وشعبنا ".
وطالبت قيادة لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين جماهير الشعب الفلسطيني والأحرار والشرفاء في فلسطين أن يعيدوا للبندقية الفلسطينية شرفها بتصويبها نحدو صدر الاحتلال.
وأكدت لجان المقاومة في بيانها على شرعية المقاومة لأنها الطريق الأمثل لدحر الاحتلال .
وأضاف لجان المقاومة أنه "رغم تحفظنا على قيام حكومة فلسطينية في ظل الاحتلال الذي يتحكم في كل شيء حولنا فإننا نؤكد أن الانتخابات التشريعية التي أفرزت الحكومة الحالية كانت انتخابات نزيهة وقد شهد بهذا كل المراقبين ولا يجوز وضع العراقيل أمامها بهدف إفشالها ولا يجوز الرضوخ للإملاءات الأمريكية و الصهيونية من أجل رفع الحصار ومن يدفع في هذا الاتجاه هو آثم و مجرم بحق الشعب الفلسطيني و شهدائه"-على حد تعبيرها.
وحول الأزمة الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطينية قالت اللجان : " إن الأزمة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والتي كان أحد مكوناتها ذلك الحصار المفروض من قبل الأنظمة العربية التي يحركها القرار الأمريكي .. لتؤكد على ضرورة قيام علماء الدين العرب والمسلمين بواجبهم في تبيين الحقائق و الموقف الشرعي لما يحدث في فلسطين و استنهاض الهمم لنصرة الشعب الفلسطيني".

وفي ساعة متأخرة من مساء اليوم الأحد علمت(( المؤتمرنت )) من مصادرها الفلسطينية أن جهودا حثيثة تبذلها القاهرة خلال الساعات الأخيرة بهدف تطويق الأحداث الدامية في قطاع غزة
وقالت المصادر إن القاهرة طالبت كافة الأطراف بسحب المسلحين من الشوارع ووقف الاشتباكات و تهدئة الأوضاع من اجل العمل الجاد لمنع التدهور حيث سيلتقي الوفد الأمني المصري بممثلين عن حركتي فتح وحماس خلال ساعات.
وتبذل حركة الجهاد الإسلامي و الجبهة الشعبية جهودا لتهدئة الأوضاع ومحاولة رأب الصدع وسحب المسلحين من الشوارع.
وسبق هذه الوساطات جهود رئيس الجمهورية ، على عبد الله صالح ، الذي توسط بين رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، محمود عباس ، وخالد مشعل ، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الذين وافقا على مواصلة الحوار من اجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وبما يجنب الشعب الفلسطيني الصراع ويخدم مصالحه؛ تلبية لدعوة رئيس الجمهورية على عبد الله ، ولتجنب التصعيد في الساحة الفلسطينية وتحكيم العقل والمنطق وتغليب الحوار والتفاهم بين الجانبين بما يجنب الشعب الفلسطيني الصراع وإراقة الدماء باعتبار ذلك أمرا محرما ولا يخدم سوى الأهداف الإسرائيلية، كانت هذه رسالة رئيس الجمهورية لـ ( عباس ومشعل) اليوم في اتصالين هاتفيين حثهما على الحوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الحصار عن الشعب الفلسطيني وتنأى به عن أي تداعيات خطيرة تترتب على الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.
وتدهور اليوم الوضع الأمني بشكل خطير ومتسارع بين أنصار حركتي فتح وحماس .. ويشهد قطاع غزة حالة من الاحتقان و التوتر الأمني بين أنصار الحركتين عقب إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت في خطابه قراراً نحو إجراء انتخابات تشريعية و رئاسية مبكرة .


وأكدت اليوم الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، بينها أربعة أذرع عسكرية لفتح، رفضها الدعوة التي أطلقها الرئيس عباس لانتخابات تشريعية مبكّرة، مشددة على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي انقلاب على الشرعية الفلسطينية، مستهجنة في الوقت ذاته اتهام الحكومة المحاصرة "بتهريب أموال الشعب الفلسطيني".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته فصائل كل من (( كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية وكتائب شهداء الأقصى (المجلس العسكري الأعلى)، الجناح العسكري لحركة "فتح"، وكتائب الشهيد خالد أبو بكر، الجناح العسكري للجبهة الشعبية - القيادة العامة، وقوات الصاعقة، التابعة لحركة فتح ومقاتلي حركة فتح كتائب التوحيد، وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش )).
وقالت الكتائب المقاومة : كان الأولى برئيس السلطة الفلسطينية "إعلان انسجامه مع خيار الشعب الفلسطيني وتكريس معاني الوحدة بدلاً من الفرقة"، وأضافت: "كان عليه أن يضع يده في يد حكومة الشعب الفلسطيني المنتخبة لمواجهة الحصار والظلم، لا أن يشارك في الهجوم على حكومته لصالح الجهات الخارجية التي لم تكن يوماً إلا مساندة للإرهاب والقتل ضد أبناء شعبنا".
وأوضحت الأذرع العسكرية أن رئيس السلطة محمود عباس أو غيره "لا يملك الانقلاب على خيار الشعب الفلسطيني وإرادته تحت أي شعارات منمقة أو مواقف مضللة".. وقالت الكتائب : "لن نسمح لأي كان أن يجرنا إلى المستنقع الأمريكي والأوروبي ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي انقلاب على الشرعية الفلسطينية".









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024