الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 01:25 م - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت/غزة / جاد نافع -
فصائل فلسطينية تهدد بالشارع لوقف الاقتتال الداخلي
هددت اليوم سبع فصائل فلسطينية ومعها الاتحاد العام للمنظمات الأهلية الفلسطينية باللجوء للشارع الفلسطيني في حال استمرت حالات القتل وإطلاق النار المتبادل وعمليات الاختطاف بين عناصر حركتي فتح وحماس.

و قتل اليوم خمسة فلسطينيين جميعهم من رجال الأمن وأصيب أكثر من 20 آخرين بجراح بينهم خمسة أطفال في اشتباكات وحوادت متفرقة شهدها قطاع غزة, بين عناصر من المخابرات الفلسطينية يتبعون لحركة فتح والقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية التي تسيطر عليها حركة حماس.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن عنصرين من جهاز المخابرات العامة وهما (( محمد كساب ، ومحمد الحرازين )) تم تسليم جثتيهما بعد ظهر اليوم إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة بعد ساعتين على اختطافهما.
وكانت سيارة عسكرية تابعة لجهاز المخابرات وبداخلها عنصران تابعان للجهاز تعرضت للاختطاف من أمام مستشفى العيون بحي النصر في مدينة غزة على أيدي مسلحين مجهولين.

وسبق ذلك مقتل رجلي أمن أحدهما من جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية وهو ( شادي محمد ظاهر - 25 عاما) ، والآخر من قوات الامن الوطني، وهو ( عمر نادر الوحيدي-20عاما ) , في اشتباكات عنيفة دارت في شارع الجلاء بالقرب من منزل الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية خالد أبو هلال ، وأصيب في الحادثة سبع مواطنين آخرين خمسة منهم طلاب مدارس.

وفي ساعات الصباح الأولى قتل احد عناصر القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية وأصيب سبعة مواطنين آخرين في اشتباكات عنيفة بين عناصر من القوة التنفيذية وعناصر من جهاز المخابرات العامة الفلسطيني، دارت داخل مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية فلسطنيية، أن ( إسماعيل أبو الخير -24 عاما) قتل، وأصيب سبعة اخرون، نتيجة الاشتباكات داخل حرم مستشفى الشفاء.
وأقدم مسلحون مجهولون كذلك على اختطاف العقيد المتقاعد في جهاز المخابرات حمودة السقا شمال غزة ونقلوه إلى جهة مجهولة.

وفي تطور لاحق أطلق مسلحون قذائف صاروخية تجاه مقر المخابرات العامة الفلسطينية (المشتل) شمال مخيم الشاطئ، فيما تحدثت أنباء أولية عن وقوع إصابات.

وقال شهود عيان : إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة تدور في محيط مقر المخابرات شمال مخيم الشاطئ مؤكدين وقوع إصابات في صفوف المشتبكين ..

ويسود توتر شديد مدينة غزة حيث تنتشر قوات من الأمن والشرطة في الطرقات إضافة إلى انتشار القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية وغالبية أعضائها من حركة حماس في طرقات أخرى فيما ينتشر المئات من أفراد الحرس الرئاسي الفلسطيني في محيط منطقة الرئاسة غرب مدينة غزة.

ووصف د . احمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني ، اسماعيل هنية هذه الإحداث بالمؤسفة ؛ وقال : إن هذه الأحداث ناتجة عن الانسداد في الأفق السياسي وغياب عدم التوافق في قمة هرم السلطة بين الرئيس محمود عباس ، ورئيس الوزراء ، إسماعيل هنية .

وتعقيبا على هذه الأحداث المأساوية قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ( جميل مزهر ) : إن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية ستستمر في الحوار والضغط على الطرفين لوقف حالة التوتير والتصعيد بينهما، ولجم من وصفهم بالموتورين من الجهتين الذين يهدفون لزعزعة الصف الفلسطيني ووحدته.

وأكد القيادي في الجبهة الشعبية على أن الجبهة وكافة الفصائل الأخرى ستلجأ للشارع الفلسطيني للخروج بمسيرات واعتصامات لوقف شلال الدم وإطلاق النيران المباشر بين الطرفين.

ويعرض هنا (( المؤتمر )) نص وثيقة وقعت عليها سبع فصائل فلسطينية معها الاتحاد العام للمنظمات الأهلية الفلسطينية في اجتماع مشترك ضم كل من اتحاد المنظمات الأهلية في قطاع غزة وممثلي العديد من القوى السياسية تم تدارس حالة التدهور الأمني الداخلي وتصاعد حدة التوتر والاحتقان بين كل من حركتي حماس وفتح ، والتي أدت إلى تعميق مظاهر الانقسام والاشتباكات المسحلة بين الطرفين والحملات الاعلامية التحريضية بينهما وحالات الاختطاف المتبادل.
وقد أكد المجتمعون على النقاط التالية:

أولا : وقف حالة التدهور الداخلي والذي يهدد وحدة نسيج المجتمع الفلسطيني وطنياً واجتماعياً وتسئ إلى مسيرة كفاحه الوطني.
ثانيا: دعوة الجميع للالتزام بوثيقة "التهدئة الداخلية" الصادرة ليلة الأحد ( 18/12 /2006) عن القوى الوطنية والإسلامية والرامية إلى إنهاء جميع المظاهر المسلحة ووقف الاشتباكات وإنهاء حملات التحريض.
ثالثا: الدعوة إلى تشكيل لجنة قانونية حيادية مستقلة للتحقيق في كافة الأحداث المؤسفة التي تمت مؤخراً.

رابعا : دعوة كل من الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس ورئيس الوزراء ، اسماعيل هنية لتحمل مسؤولياتهما الوطنية والقانونية باتجاه العمل على إنهاء مظاهر الاحتقان والتوتر الداخلي ، وذلك عبر الاتفاق على الآليات المشتركة على المستويات الأمنية والوطنية لتجاوز الأزمة الراهنة .

خامسا: العودة الفورية إلى مائدة الحوار الوطني الشامل بما يضمن مشاركة كافة القوى والفعاليات الوطنية والاجتماعية للعمل على الخروج من المأزق الراهن.
سادسا : دعوة جماهير الشعب الفلسطيني ممثلة بقطاعاته المختلفة إلى الالتفاف حول نداء القوى الوطنية والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني بهدف خلق حالة استنهاض شعبي ضد الانقسام الحاد الحاصل في الحياة السياسية والوطنية الفلسطينية والانتظام بفعاليات تؤكد مبدأ الوحدة الوطنية وتحافظ على حرمة الدم الفلسطيني.

وقد وقعت على هذه الوثيقة كل من (( حزب الشعب الفلسطيني – جبهة النضال الشعبي – المبادرة الوطنية الفلسطينية – جبهة التحرير العربية-الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"- اتحاد المنظمات الأهلية الفلسطينية )).

وكانت مصادر فلسطينية عليمة قد أكدت لـ (( المؤتمر )) ، على أن حركتي فتح وحماس، اتفقتا في ساعة متأخرة مساء أول أمس الأحد، على التهدئة وتطويق الإحداث في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ جاء ذلك بمبادرة من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024