 |
دينا حايك: احب صورتي متكاملة تتابع دينا حايك مسيرتها الفنية بثبات وإصرار علي تحقيق النجاح. مع شريطها الثالث تعا لقلبي تواصل إختياراتها الغنائية مبدية ميلاً واضحاً للغناء الرومانسي الذي يتحلي بخصوصية مع صوتها الذي يحمل مسحة شجن. دينا حايك حققت نجومية سريعة من خلال حضورها اللطيف علي المسرح وفي الفيديو كليب، وهي تحرص علي الظهور بما يحترم العين، ويحترم بالدرجة الأولي نظرة والديها لها. معها كان هذا الحوار حول جديدها تعا لقلبي : بعد سحر الغرام وكتبتلك أنت الآن مع تعا لقلبي، هل يمكن القول بأن بعض الملحنين بدأوا يعدون أغنيات لصوتك؟ أكيد. سمير صفير وسليم سلامة إسمهما موجود في أعمالي الثلاثة. نحن نجحنا معاً أكثر من مرة وفي جعبتهما العديد من الأغنيات الناجحة. تعا لقلبي يضم عشر أغنيات هل تعاونت مع ملحنين جدد؟ لأول مرة تم التعاون مع محمود خيامي من خلال أغنيتين واحدة باللون الشعبي وأخري باللون الرومانسي. وجدي نخلة الذي يعمل موسيقياً أعطاني لحناً مميزاً وهو شو بخاف من كلمات منير بوعساف وكان جميلاً جداً. أما التجدد علي صعيد الشعراء فهو كان أكثر حضوراً في هذا السي دي . البحث عن الكلمة هو جهد شخصي أم تتركينه علي عاتق الملحن؟ نتعاون معاً في إختيار المواضيع. وأحياناً أقول بعض الأفكار للشاعر وأترك له حرية الكتابة حولها. هل يمكن أن تتعاملي مع ملحن عبر الهاتف؟ لما لا شرط أن تكون بيننا معرفة مسبقة. أكثر الأغنيات التي إخترتها من ألحان سليم سلامة سمعتها عبر الهاتف. وقد أسمع أغنية من ملحن لا أعرفه شرط أن نلتقي فيما بعد لحفظ اللحن. طلبت من الأستاذ عبدالله القعود لحناً عبر الهاتف وضممته إلي سي دي كتبتلك وعنوان الأغنية عليامك . الإحساس الموجود لدي الفنان لا يمكن إخفاءه. في عصر العمالقة كان اللحن ينضج بحضور الشاعر والملحن والمطرب؟ في ذلك العصر كانت الأغنية أكثر طولاً وتتضمن حشداً من الجمل الموسيقية. نحن حالياً أمام جملة موسيقية أو أثنتين فقط لقصر الأغنية. ومع ذلك نعقد العديد من اللقاءات مع الملحن والشاعر لنعدل ما نراه ضرورياً في الكلمة واللحن. لقد تابعت علي شاشة التلفزيون قصة حياة الشاعر نزار قباني وفيها شاهدت المطربة نجاة الصغيرة تتصل بالموسيقار محمد عبد الوهاب لتقول له الشعر الذي إختارته وهو بدأ التلحين بمجرد سماعه. في أعمالك الغنائية الثلاثة الغناء الرومانسي رفيقك ما سر هذه العلاقة بينكما؟ الغناء الرومانسي يستهويني وأشعر معه بقدرة علي إظهار قدرات صوتي. الغناء الرومانسي يعبر عني بصدق ويظهر كامل أحاسيسي. هل تلاحظين مسحة الحزن التي تسيطر علي صوتك في الغناء الرومانسي؟ هذا طبيعي لأني أغوص بقوة في معاني الكلمات. في الإستديو أعيش ما أغنيه. هل أنت في بحث عن أغنية طرب؟ الموضوع قيد البحث علي الدوام لكني لم أصل بعد إلي ما أريده. رغبتي كبيرة في غناء الطرب حتي وأن وصل زمن الأغنية لربع ساعة خاصة وأني أديت درب الهوا ومدتها خمس دقائق ونصف الدقيقة. آمل في أغنية تعيش. وأذكر هنا بأني أغرمت بأغنية سلطان الطرب جورج وسوف مريمو وهي طويلة. هل تهتمين بالفيديو كليب بقدر إهتمامك بتحضير السي دي ؟ بعد الإطمئنان إلي صدور السي دي يتوجه الإهتمام نحو الفيديو كليب. وكل عمل ننشد منه التميز والنجاح يجب أن نعطيه وقتنا وجهدنا. نعقد الإجتماعات مع المخرج ويقدم كل منا أفكاره ونصل إلي قرار يبني من خلاله السيناريو. نسألك عن غلاف السي دي وفيه بدوت كما تلميذة المدرسة لماذا؟ أحببت أن أكون علي طبيعتي لأن الناس عندما يلتقون بي يقولون لي بأنك علي الطبيعة أجمل. وبناء علي ذلك كان الإختيار. أنت تختلفين عن الكثير من الفنانات اللواتي ينشدن الملابس المختصرة لماذا؟ لكل حريته الخاصة. برأيي نظرة العين هي أكثر إغراء من الملابس المختصرة. في ظهوري أينما كان أحترم الصغير والكبير، وأحترم بالدرجة الأولي عائلتي وبخاصة والديّ. من لا يحترم في ظهوره عيون والديه لا يمكنه إحترام الناس. كما أني في ظهوري أحرص علي صورة أرضي عنها عندما أنظر إليها علي مدار الأيام. وسط زحمة الفنانين بنت دينا حايك لنفسها حضوراً خاصاً جداً في الأغنية وحضورك علي المسرح يتميز بالرصانة. كيف تفسرين ذلك؟ كل ما يظهر مني هو جزء من طبيعتي. أكون نفسي عندما أظهر علي المسرح. أسعي قدر الإمكان لأن تكون صورتي متكاملة من حيث إحترامها لعين الجمهور أو المشاهدين علي شاشة التلفزيون. وما الذي ساهم بتثبيت حضورك السريع هل هو الحظ أم الإدارة؟ ليس للحظ دور بذلك. لقد إجتهدت وأحسنت إختياراتي التي حققت لي موقعاً خاصاً. ومن ثم دور الشخصية والكاريزما والقبول من الناس. وبعدها يكون الدور لإدارة الأعمال بإيصال هذه الصورة للناس. هل من أغنيات بنت شهرتك؟ نحن في عصر الأغنية صحيح، لكن هذه الأغنية يجب أن تتلازم مع وجود الصوت. وهنا لست بصدد الإشادة بصوتي بل في معرض الإجابة علي السؤال. الأغنية الناجحة يفترض أن تقدم بالشكل المطلوب علي صعيد الأداء والفيديو كليب. الأغنية برأيي قبل كل شيء إحساس وهو الذي يساهم في إيصالها. هل أتعبك تحقيق النجومية؟ هي لم تأت علي طبق من فضة. والتجدد وعدم تكرار الذات كم يستهلك من طاقاتك؟ هذا ما يستغرق كل الوقت، وأينما أكون أنا في بحث عن كلمة ولحن جديدين. هل تشعرين بالمنافسة؟ علي الدوام، لكنها المنافسة التي تدفع الفنان إلي الأمام والتي تحفزه لتقديم الأفضل. لكن المنافسة بما تعنيه سلبياً فأشعر بأنها سخيفة. إذ يمكن للجمهور أن يحب أكثر من فنان في الوقت نفسه. هل تهتمين بموقع دينا حايك علي شبكة الإنترنت؟ إنه إهتمام دائم بحيث أتابع الرسائل وأجـــدد في الوقع. كــــما صار الموقع يتضمن مجـــلة ديـــنا حايك وعنوانها علي الــشبكة dhofficemag.com. وهي مــــجلة أسبوعية تتضمن كافة نشاطاتي. أنت نجمة الماراثون فما هي علاقتك بالرياضة؟ الرياضة مهمة في حياتنا المعاصرة التي تحمل الكثير من الضغوط. ولماذا لا تركضين في الماراثون؟ أركض لمسافة قصيرة وهدفي التشجيع وليس ربح السباق. وجودي هو لزرع الفرحة في قلوب المتسابقين. وهذا العام قدمنا أغنية جديدة بعنوان كرمالك يا لبنان من كلمات فارس إسكندر وألحان مروان خوري وتوزيع روجيه خوري |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 