صدام لم يعدم .. وأعدم بديله

السبت, 13-يناير-2007

المؤتمرنت -
صدام لم يعدم .. وأعدم بديله
قال صاحب نظرية "الاكواد الرقمية " ، عادل عبدالقادر.. ، ان صدام حسين لم يعدم ، وان الذي جري اعدامه هو شبيه له ، وقال استاذ الاحصاء والرياضة في كلية تجارة القاهرة ، لجريدة " الرأي العام الكويتية بكل ثقة ان صدام حسين الحقيقي ، قد حررته المقاومة العراقية قبل عام ، وفيما يعد هذا النبأ الذي كان قد تحدث به اكثر من " فلكي " صدمة قوية للحكومة العراقية ، حيث انه قد يحرجها أمام الذين ابهجهم مشهد اعدام صدام صبيحة يوم عيد الاضحي الماضي ، فانه يعتبر انتكاسة للرئيس الامريكي جورج بوش ، طبعا اذا صدقت اقوال صاحب نظرية "الاكواد الرقمية " ، لكنه في ناحية اخري منه ، قد يفسر علي انه محاولة ، للانتقاص من الشعبية الطاغية التي تحققت للرئيس العراقي ، علي مستوي العالم ، بعد طريقة اعدامه التي ظهر عليها سواء في الشجاعة التي ابداها او في قدرته الخارقة في مواجهة الموت دون ان يرف له جفن ، فضلا عن تمكنه من النطق بالشهادتين بشكل واضح وملحوظ ، الامر الذي جعل الكثيرين ، يتحدثون عن امكانية ان يكون قد رزق رحمةالله انطلاقا من الدعاء المأثور " اللهم اجعل خير عمري آخره ، وخير عملي خواتمه ، وخير ايامي يوم القاك " ، وكان عبدالقادر قد طالب المسلمين بنقل خط جرينتش الي الكعبة ، مؤكدا انه يقع هناك ، كما كان قد دعا لانشاء تجمع جماهيري عربي اسلامي ، تكون مهمته ازالة اسرائيل من الوجود ، وقال انه كان قد تنبأ عام 1995 ، بان اسرائيل سوف تنتهي قبل 15 مايو 2018 ، وقلت بناء علي نظرية الاكواد الرقمية ، انه سيتم القضاء علي اسرائيل نتيجة معركة كبري بين العرب واليهود، وستكون الدول المشاركة بالمعركة مصر وسورية.وسيقود المعركة شخص مسلم مصري ولد في صعيد مصر العام 1981 في شهر أكتوبر واسمه محمد، أي أن صلاح الدين القادم سيكون من مصر، وأضاف أنه يتوقع نهاية اسرائيل قبل 15 مايو العام 2018 وآخر مرة سيحتفلون بدولتهم العبرانية سيكون في 15 مايو 2017 .وعادل عبد القادر لم يقل ذلك فحسب ، بل تنبأ بان يظل العقيد معمر القذافي في الحكم ، حتي يشهد بنفسه نهاية دولة اسرائيل ، وقال عبد القادر ان بوش سوف يسقط في مستنقع العراق ، وان هناك 11 جهة سوف تحاسبه في امريكا ، وقال انه حسب نظرية الاكواد توقع اختفاء شارون ، لكنه بالنسبة لصدام حسين ، قال ان المجاهدين العرب افلحوا في اخراجه من سجنه وانه لم يعدم ، وقال ان ما اعدموه هو البديل ابوشامة !وقال ان الامريكان سوف يخرجون من العراق بنهاية 2007 ، وان العراق سوف يستعيد قوته بالتدريج ، وسوف يختفي توني بلير هذا العام ، وقال ان ايران سوف تنجح في تحقيق مساعيها النووية هذا العام ولن تخضع لتهديد بوش وستفلح في تطوير مفاعلاتها النووية.علي الرغم من استمرار تهديدات اسرائيل.اما في سورية يبقي الوضع علي ما هو عليه بالنسبة للجولان بالرغم من استفزاز اسرائيل المتكرر لها، ولو تعاونت الجامعة العربية - المشلولة الذراعين والقدمين - معي من خلال نظريتي فسنستطيع عمل حلول عاجلة لما لم تستطع الجامعة عمله وسنضع حلولا مثلي لمشكلات دامت عقودا وعقودا، وفي لبنان اتوقع أن لبنان سيواجه مشاكل كبيرة فرجال حزب الله قد قاموا بعمل رجولي بارع العام 2006 وفي العام 2007 سيشهد لبنان مولد التجمع الجماهيري الاسلامي في لبنان وفلسطين وخاصة في مقاتلي حزب الله وفلسطين، وخاصة في حماس ثم ايران للمساعدة في القضاء علي اسرائيل.وقد يسقط السنيورة امام المعارضة العام 2007 ولكن ستعلو قوي أخري منحازة للحركة الوطنية اللبنانية منها حزب الله وقد يكون أحد المنتمين لحزب الله، هو الذي سيشكل الحكومة المقبلة وسيعود الوئام من جديد بين سورية ولبنان بعد أزمة الحريري، فالنظرية تقول ان من قتل الحريري هم الموساد الاسرائيلي لاضرام نار الفتنة بين لبنان وسورية.وتوقع أفول نجم سعد الصغير ومحمد سعد وشعبان عبدالرحيم من الساحة الفنية وايضا خروج محمد هنيدي وهبوط مستواه الفني، وسيظهر علي الساحة الفنية ملحن شاب سيظهر بقوة هذا العام ويفرض نفسه علي جميع الأصعدة وسيزيد عدد الفنانات المحجبات أو المعتزلات، كما يأفل نجم أحمد حلمي وأشرف عبدالباقي، وستظهر أم كلثوم أخري أو فنانة ستصل شهرتها الي أم كلثوم، فهذا العام هو عام ازدهار الفن وعودة الروح الأصيلة للاذاعة المصرية وسيعود البرنامج العام ومن دون اعلانات.أما عبلة كامل فسوف تتألق وماجدة زكي لن تصعد أكثر من ذلك، وسيتألق أيضا محمود قابيل وستقل أعمال يسرا الي حد الاختفاء، أما ليلي علوي فسوف تتزوج هذا العام.ومن المتوقع أن النادي الأهلي المصري ينحدر مستواه ، ويتحقق ذلك بمغادرة أبوتريكة للأهلي وسيحترق بالخارج، وهذا ما توقعته وسينخفض مستوي الأهلي حتي العام 2008 ، وأن الأهلي سيعود لمستواه مرة أخري العام 2009، أما الزمالك فعكس الأهلي سيصعد، ولكن بالرغم من صعوده لن يحصل علي بطولة ما لم يستعن بنظرية الاكواد الرقمية ويحتاج لمعجزة أو ما شبه ذلك وخاصة بالأكواد الرقمية لتحقيق بطولة.