الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 03:07 م - آخر تحديث: 03:05 م (05: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - .تتصاعد ردات الفعل ازاء تنفيذ الإعدام بحق اثنين من مساعدي الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، فقد أدان زعماء الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إعدام برزان إبراهيم
المؤتمرنت -
تصاعد ردات الفعل ازاء اعدام التكريتي والبندر
تتصاعد ردات الفعل ازاء تنفيذ الإعدام بحق اثنين من مساعدي الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، فقد أدان زعماء الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إعدام برزان إبراهيم التكريتي وعواد البندر، المساعدين السابقين لصدام حسين، في بغداد.

و قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون إنه يأسف لهذا التحرك، بينما قال مسؤول بارز بالاتحاد الأوروبي إن الإعدام أضر بجهود المصالحة في العراق.

كما أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا عن قلقهما بسبب الطريقة التي جرت بها عملية الإعدام.

وقد تم إعدام برزان إبراهيم التكريتي وعواد حامد البندر شنقا بعد إدانتهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية - وقد انفصلت رأس برزان عن جسده أثناء عملية الشنق، وهو ما قال المسؤولون إنه لم يحدث قصدا.

وكان برزان، وهو الأخ غير الشقيق لصدام حسين، رئيس استخبارات النظام السابق، فيما كان البندر الرئيس السابق لمحكمة الثورة.


وكانت الطريقة التي تم بها إعدام صدام قد أثارت انتقادات دولية بعد أن ظهر تصوير غير رسمي لهاتف محمول لعملية الإعدام وقد وجهت إهانة له في اللحظات الأخيرة قبل إعدامه.

وقد جاء رد فعل الأمم المتحدة منتقدا بعد الإعلان عن إعدام برزان والبندر.

وقال ميشيل مونتاس، المتحدث بلسان المنظمة الدولية، إن الأمين العام "يعرب عن أسفه لإعدام المتهمين رغم المناشدة الشخصية التي وجهها وتلك الصادرة عن رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان بعدم تنفيذ الحكم".


كما أدانت لويز آربر، رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان الإعدام، حيث قالت إنه "قد يجعل من الأكثر صعوبة إجراء تحقيق قضائي مكتمل لجرائم أخرى، بنفس القدر من البشاعة، ارتكبت في العراق".

وقالت مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بنيتا فريرو-فالدنر إن إعدام المتهمين "يضر أيضا بقضية المصالحة الوطنية" في العراق، فيما كرر عدد من الزعماء الأوروبيين معارضتهم لعقوبة الإعدام من حيث المبدأ.

كما أعرب مسؤولون أمريكيون وبريطانيون عن قلقهم من الطريقة التي نفذ بها حكم الإعدام بحق الرجلين.

فقد أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، وكذلك متحدث عن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، عن قلقهما إزاء احترام كرامة الرجلين المدانين.

غير أن السلطات العراقية دافعت عن المسلك الذي جرت به عمليتي الإعدام.

وقد تم عرض شريط فيديو للصحفيين يبين الأحداث فيما يبدو أنه محاولة من جانب المسؤولين لإيضاح أن انفصال رأس برزان جاء عارضا.

وفي الشريط بدا الرجلان، وكانا يرتديان ملابس برتقالية، يتم اقتيادهما إلى المشنقة.

ووضع منفذو الحكم، الذين ارتدوا أقنعة تغطي وجوههم عدا العينين، غطاء على رأسي المتهمين، ثم لفوا حول عنقيهما حبل المشنقة. وظهر بعد ذلك الرجلان وهما يسقطان، وبعدها أظهر التصوير جسد برزان مفصول الرأس.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024