إسرائيل بلا رئيس وأو لمرت يهدد باستهداف إيران في الوقت الذي تقف فيه دولة الكيان الصهيوني اليوم على قدم واحدة بتوقيف الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف عن ممارسة مهامه لمدة ثلاثة اشهر بعد قرار المدعي العام توجيه الاتهام إليه بالاغتصاب والتحرش الجنسي؛ في ذات الوقت أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي ، إيهود أولمرت أن إسرائيل على استعداد لاستخدام القوة لمنع إيران من الحصول علي سلاح نووي؛ موضحا أن لإسرائيل الحق في العمل بالتعاون مع الولايات المتحدة أو منفردة, لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية وأدلى اولمرت بهذه التصريحات أمام مؤتمر هرتسيليا ، يوم أمس الخميس وقال :" إنه لا يحق لأي دولة أن تراجع حتى مواقفها فيما يخص الملف النووي الإيراني" وكان مسئولين إسرائيليين قد كشفوا مؤخرا أن إسرائيل تخطط لضربة وقائية ضد المنشآت النووية الإيرانية نهاية العام الحالي. وأكد باحثو معهد بحوث الأمن القومي في جامعة تل أبيب أن الزمن عمل في عامي 2005 - 2006 لـ صالح إيران، وانه بدون عملية عسكرية سيكون في حوزتها سلاح نووي في فترة قريبة. وأشار الباحثون اليهود بأنه رغم أن لدى إسرائيل قدرة فنية على تنفيذ عملية هجومية في إيران، ينبغي السماح الآن للأسرة الدولية بالمواصلة لاستنفاد أعمالها. هذا وبعد نقاش استغرق ساعات عدة وافقت اللجنة المكلفة الشؤون البرلمانية في الكنيست الصهيوني بـ 13 صوتا مقابل 11 على طلب الرئيس الإسرائيلي "موشيه كتساف- 60 عاما " بتوقيفه عن ممارسة مهامه لمدة ثلاثة اشهر بعد قرار المدعي العام توجيه الاتهام إليه بالاغتصاب والتحرش الجنسي .. وتعد اللجنة 25 عضوا حضر منهم 24. وبعد عملية التصويت أعلنت رئيسة اللجنة "روحمه ابراهام "الموافقة على طلب رئيس دولة الكيان التوقف عن ممارسة مهامه.. واعتبارا من الآن فان مهام الرئيس معلقة مؤقتا.. ولا يمكنه أن يمارس مسؤولياته وصلاحياته". وستتولى رئيسة الكنيست الصهيوني " داليا اتسيك " خلال هذه الفترة مهام الرئيس الإسرائيلي التي هي في الأصل مهام بروتوكولية بشكل أساسي، كون رئيس الوزراء في دولة الاحتلال هو من يتحكم في شئون البلاد السياسية والعسكرية ، وفقا للنظام الدستوري في دولة الاحتلال .. ودعا عدد من النواب الصهاينة خلال النقاش إلى استقالة الرئيس كتساف فورا ، كما طالب رئيس الوزراء ايهود اولمرت.. وتؤيد غالبية الإسرائيليين ذلك وفق ما جاء في استطلاع للرأي.. وتتعالى الأصوات الحزبية في إسرائيل مطالبةً باستقالة الرئيس كتساف، فوراً من منصبه لتورطه في قضايا جنسية ضد أربع نساء عملن تحت سلطته، إضافة إلى اتهامه بالخداع .. هذه التهم كفيلة اذا أدين بها في حالة محاكمته أن تزجه في السجن لمدة 16 عاما . وقرر يوم الثلاثاء الماضي المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ، " ميني مزوز " ، تقديم لائحة اتهام ضد الرئيس ، كتساف ، تتضمن سلسلة من المخالفات الخطيرة التي تقف على رأسها تهمة الاغتصاب . وقال ، " مزوز " :سوف يقدم الرئيس كتساف للمحاكمة بتهم تنفيذ مخالفات جنسية ضد أربع نساء عملن تحت سلطته، حيث تبين في نهاية المباحثات المتعمقة مع النيابة العامة توصل المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية إلى نتيجة أن هناك أدلة كافية لتقديم الرئيس كتساف إلى المحاكمة، بتهمة الاغتصاب وتنفيذ أعمال مشينة بالقوة ضد المدعوة "أ" التي عملت في وزارة السياحة تحت سلطته في العام 1998-1999، واستغلال سلطته لممارسة الجنس وتنفيذ أعمال مشينة بالقوة والملاحقة الجنسية لمشتكية أخرى عملت تحت سلطته في السنوات2003-2004، وتنفيذ أعمال مشينة من خلال استغلال سلطته في العمل والملاحقة الجنسية لمشتكيتين أخريين عملتا معه في "بيت الرئيس- بيت هنسي". |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 