الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 05:27 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - أحجار كريمة

المؤتمرنت -
خبير:الأحجار الكريمة تستخدم لتمويل الإرهاب
قال الخبير المصري حسن ناصر المتخصص في مجال تبادل وتجارة السلع، ومنها الأحجار الكريمة، إن أي تجارة يمكن أن تستخدم لأغراض غير مشروعة، ومنها غسل الأموال والجريمة المنظمة وتمويل الإرهاب، أو القيام بعمليات إجرامية بهدف التربح.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» قبل مغادرته بروكسل، عقب مشاركته في مؤتمر دولي أمني حول مواجهة مخاطر الإرهاب علي الأشخاص والاقتصاد: إن المسؤولين في مجال تجارة وتبادل السلع- ومنها المركز الذي يعمل به في دبي،

والذي يعتبر الجهة الحكومية المسؤولة عن عملية تجارة السلع في دبي - جاءوا إلي بروسل للمشاركة في المؤتمر مع آخرين ناشطين في نفس القطاع في محاولة لدراسة ووضع القواعد اللازمة، والخروج بتوصيات نستطيع من خلالها ضبط استغلال الأدوات التجارية، خاصة في مجال تبادل وتجارة السلع،

ومنها الذهب والماس والأحجار أو ما يمكن أن نسميه الأحجار الكريمة، وهي أشياء ذات حجم صغير، ولكن قيمتها عالية وفيها المقومات التي تجعل الإرهابيين يستخدمونها بطرق مختلفة، ومنها الاحتفاظ بها أو التحويل أو استخدامها في تمويل عمليات إرهابية من خلال شراء المواد اللازمة لتنفيذ العمل الإرهابي.

وحول سؤال عن أهمية تحقيق التنسيق والتعاون الدولي في هذا المجال قال الخبير حسن ناصر: إن التنسيق مهم جدا، أولا التنسيق بين الدول ثم التنسيق بين القطاع العام والخاص أو ما نطلق عليه الشراكة الخاصة العامة، وبالطبع هناك أطراف متعددة متداخلة في هذا الموضوع ولا يمكن أن نترك الأمر فقط للدول، ولابد من مشاركة الجميع،

فهناك علي سبيل المثال في مجال الماس نظام يعرف باسم «عملية كمبرلي» وهو نظام ناتج عن تنسيق بين الدول والجمعيات غير الهادفة للربح والقطاع العام والخاص، وهؤلاء اشتغلوا معا في عام ٢٠٠٣ وخرجوا في النهاية بنظام «عملية كمبرلي» الذي خفض بنسبة كبيرة جدا من الماس غير المصقول واستغلاله في الحروب الأهلية والعمليات الإرهابية.

وأوصي المؤتمر بالمزيد من الحوار مع جميع الأطراف الدولية الحكومية وغير الحكومية، للتوصل إلي تعاون وعمل أكثر مصداقية، في مجال مكافحة الإرهاب.

وأكد المؤتمرون ومنهم وزراء سابقون ونواب ومسؤولون دوليون وأكاديميون، من مختلف أنحاء العالم أن من أهم الأسباب التي تؤدي إلي نمو الإرهاب، ما أسموه «العنف الوقائي» الذي تمارسه الدول والحكومات في حربها علي الإرهاب، ومثال ذلك تنامي العنف في أفغانستان والعراق، كما واجهوا انتقادات لاذعة للسياسة الأمريكية في العالم، والتي تحرض علي التطرف وتشجع علي تنامي الحركات الإرهابية.

وأشار الصادق المهدي رئيس الوزراء السوداني السابق، وزعيم حزب الأمة، إلي أن الولايات المتحدة الأمريكية تعطي انطباعا بأنها تعمل من أجل دعم الديمقراطية في العالم، وفي منطقة الشرق الأوسط، في حين أن سياستها تزيد من نمو التطرف والعنف الطائفي، وتساهم في تراجع المبادرات الديمقراطية في المنطقة.

وأضاف المهدي خلال مشاركته في المؤتمر أنه من أجل التوصل إلي عمل مثمر في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، لابد من المزيد من الحوار مع جميع الأطراف، من منظمات مجتمع مدني وقوي اجتماعية ومنظمات غير حكومية.

ومن جهة أخري، تطرقت ماري روبنسون، رئيسة أيرلندا السابقة إلي سياسة الولايات المتحدة في العالم، خاصة في أفغانستان مؤكدة أن مثال معتقل جوانتانامو دليل قاطع علي فشل العدالة من المنظور الأمريكي، ودعت دول العالم إلي التحرك من أجل تأمين محاكمة عادلة للمتهمين هناك. وكالات









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024