وزير التطرف في إسرائيل : الخارجية الروسية منحازة للعرب قال وزير التطرف في الحكومة الصهيونية " افيغدور ليبيرمان" ، الذي يشغل نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط الإستراتيجي الإسرائيلي : إن وزارة الخارجية الروسية منحازة للعرب وكأن شبح اندريه " اندرييفيتش غروميكو" (وزير خارجية الاتحاد السوفيتي) لا يزال يحوم في مبناها ..!! فيما قال وزير الخارجية الصهيوني السابق ، سيلفان شالوم معقبا على صفقة الصواريخ الروسية – السورية : إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر على ما يبدو إعادة سورية إلى المكانة التي كانت تحظى بها في عهد الامبراطورية السوفييتية . وزار هذا الوزير المتطرف " ليبيرمان " الذي يتزعم حزب " يسرائيل بيتنا العنصري " موسكو قبل أيام ؛ وتزامنت زيارته مع زيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس " . وكان لـ " ليبيرمان " في موسكو لقاء غير رسمي مع نائب وزير الخارجية الروسي " الكسندر سلطانوف " على هامش حفل استقبال أقامته السفيرة الإسرائيلية ؛ ولم يستقبله وزير الخارجية الروسي . وتأتي تصريحات وزير التطرف في الحكومة الصهيونية في وقت أعلنت فيه روسيا ولأول مرة عن مطالبتها لإسرائيل بنزع سلاحها النووي بعد أن كانت تتفادى التعليق بشكل مباشر على امتلاك تل أبيب لمثل هذه الأسلحة. وقال وزير الخارجية الروسي " سيرغي لافروف " أمس الجمعة "2/3" : إن بلاده تدعو لانضمام إسرائيل إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية من أجل إعلان منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل. وأشار " لافروف " إلى أن تنفيذ فكرة المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل لا يمكن أن تصبح قابلة للتنفيذ عمليا إلا شريطة انضمام كل بلدان المنطقة، بما فيها إسرائيل إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ووضع نشاطها النووي تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال وزير الخارجية الروسي : إن بلاده تظل عند موقفها من مبدئية انضمام إسرائيل إلى هذه المعاهدة وانضمام البلدان العربية إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية ، مؤكدا أن موسكو تؤيد مبادرة إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل والتي سبق وأعلنتها في عام 1958م ، وهي المبادرة التي تتفق والمصالح الوطنية لكل بلدان الشرق الأوسط ، كما أعرب " لافروف " عن يقينه من أن استخدام الأسلحة النووية في أي من مناطق الكرة الأرضية، لا بد وان ينقلب إلى مأساة بالنسبة للدول التي تستهدفها هذه الأسلحة والى جيرانها أيضا . وتأتي تصريحات وزير الخارجية الروسي في وقت أثار حديث عن صفقة أسلحة أبرمتها سوريا مع روسيا لتزويدها بأسلحة بقيمة حوالي المليار دولار تشمل صواريخ حديثة مضادة للدبابات والطائرات أثار قلقا شديدا في أجهزة الأمن الصهيونية من إمكانية أن تبيع روسيا لسوريا شبكة أسلحة متطورة مضادة للدبابات لم تشهدها المنطقة من قبل حيث يدور الحديث عن صواريخ مضادة للدبابات متطورة أكثر من تلك التي توجد اليوم بحوزة الجيش السوري .. وتقول الاستخبارات العسكرية الصهيونية : إن الصواريخ الجديدة والأكثر دقة والتي لديها قدرة أكثر على الاختراق ستصل إلى حزب الله، كما حصل في الحرب الأخيرة في لبنان ؛ مضيفا : أن حجم الصفقة يدل على الأهمية الكبيرة التي يوليها النظام في دمشق لتعاظم قوته العسكرية. إلى ذلك نقلت الإذاعة العبرية عن مصادر عسكرية واستخبارية صهيونية قولها : إن الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات التي تشتريها سوريا من روسيا من شأنها أن تغير ميزان القوى بين الجيش الإسرائيلي والجيش السوري. وبحسب المصادر الأمنية في دولة الاحتلال : تشكل الصواريخ الروسية حسب التحليلات الإسرائيلية خطرا على كل دبابة غربية، وقد وجه مسئولون إسرائيليون انتقادات لروسيا وحذروا من وصول تلك الأسلحة لحزب الله .. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 