الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 03:53 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
إسرائيل تستعد لحرب مع سورية؟!
أفادت مصادر إسرائيلية بأن الجيش السوري حرّك قوّاته قرب الحدود مع إسرائيل على هضبة الجولان. وقالت صحيفة «هآرتس» بقلم زئيف شيف المتخصّص بشؤون الدفاع، وهو حسن الاطّلاع عادة، أن سورية تخوض سباقاً للتسلّح بمساعدة إيران عدوّة إسرائيل اللدودة.

وتطابقت هذه المعلومات مع تصريحات أدلى بها ضابط في الاستخبارات العسكرية الجنرال يوسي بوداتس، الذي أكّد أن الرئيس السوري بشار الأسد «يعد قوّاته لنزاع عسكري مع إسرائيل».

وقال أن النزاع قد يندلع «عبر طرف ثالث» في إشارة ضمنيّة الى حزب الله، الذي شنّت ضده إسرائيل الصيف الماضي حرباً دامت شهراً، من دون أن تحقّق انتصاراً.

وكتب زئيف شيف أن «الجيش السوري يعزّز قدراته بشكل لا سابق له، في كل المجالات، في الفترة الأخيرة بمساعدة ماليّة من إيران». وأضاف أنه في سباق التسلّح هذا يتم «التركيز خصوصاً على الصواريخ والقذائف بعيدة المدى».

وأوضح أن سورية «تتجهّز بشكل مكثّف بصواريخ من طراز سكود يبلغ مداها ٤٠٠ كيلومتر تغطّي كل الأراضي الإسرائيلية، أجرت عليها تجارب ناجحة لتدارك ضعف سلاحها الجوّي».

وأضافت الصحيفة أن دمشق على وشك توقيع «عقد ضخم» مع روسيا، لتسليمها آلاف الصواريخ الحديثة المضادة للدبّابات، والتي استخدمها حزب الله بفعالية ضد الدبّابات الإسرائيلية خلال حرب الصيف الماضي على لبنان.

وصرّحت ميري إيسين، الناطقة باسم رئيس الوزراء إيهود أولمرت، أن «الأسلحة المضادة للدبّابات سلاح دفاعي، لكنها بين أيدي إرهابيين تصبح أسلحة هجومية».

وتابع زئيف شيف «يبدو أن القوّات السورية تحرّكت للتمركز قرب الحدود على الجولان»، مشيراً الى أن تحرّكات مماثلة سبقت الهجوم السوري على هذه الجبهة في تشرين الأول (أكتوبر) ١٩٧٣.

وفي تعليق على المعلومات التي نشرتها «هآرتس»، صرّح جنرال الاحتياط عاموس جلعاد مستشار وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس: «ليست هناك معلومات تشير الى أن السوريين يستعدّون لمهاجمتنا في الأشهر المقبلة».

وأضاف أن «تعزيز سورية قدراتها العسكرية لا يعني أننا سنتعرّض لهجوم غداً، لكن بالتأكيد علينا أن نكون مستعدّين لذلك»، مشيراً الى أن «معلومات شيف تتمتّع بصدقية كبيرة بشكل عام». لكنه لم ينف التحرّكات التي تحدّثت عنها «هآرتس».

وقال مصدر عسكري في قيادة المنطقة الشمالية، أن «هناك توتّراً واضحاً عند الحدود الإسرائيلية ـ السورية، حيث عزّزت سورية انتشارها العسكري منذ الحرب التي شنّتها إسرائيل على لبنان».

وأضاف أن انتشار القوّات السورية والإسرائيلية في هذه المنطقة من الحدود «اليوم أكبر بكثير».

وأجرى الجيش الإسرائيلي أخيراً مناورات كبيرة في هضبة الجولان، شاركت فيها وحدات برّيّة والدبّابات والمدفعية والطيران.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس الذي حضر المناورات، أن هذه التدريبات «لا علاقة لها بنزاع محتمل».

وكان بيريتس في نهاية كانون الأول (ديسمبر) نفى قطعاً معلومات بثّتها وسائل إعلام إسرائيلية، حول احتمال نشوب حرب مع سورية الصيف المقبل، انطلاقاً من التصريحات السورية بشأن خيار عسكري محتمل لمحاولة استعادة هضبة الجولان المحتلة.



مفاوضات مجمّدة

ويعني حصول إسرائيل على السلام مع سورية، فتح الباب للتفاوض مع لبنان على السلام، وحلّ لمسألة سلاح حزب الله الذي يؤرق الدولة العبرية.

ويعارض الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والرئيس الأسد أي اتّفاقية مع إسرائيل لا تتوافق مع مصالحهما، وهما قادران على إحباطها.

ولا يرى كثير من المسؤولين الإسرائيليين فرصاً للسلام مع سورية، طالما كانت تدعم قضيتي حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، في وقت تقف فيه زعامات عربية صامتة.

ويدرك الأسد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لن يقبل بشروط سورية، للانسحاب الكامل من مرتفعات الجولان.

وتعلم دمشق أن الولايات المتحدة لن تسمح لأولمرت بالتفاوض مع الأسد، ما لم يمتثل لشروط واشنطن بوقف دعم حزب الله وحركة «حماس» وحركة الجهاد الإسلامي، إضافة إلى وقف الدعم للمتمرّدين العراقيين.

وكادت المفاوضات بين سورية وإسرائيلي تؤدّي إلى اتّفاقية سلام قبل تجميدها. ففي أواخر العام ١٩٩٩ ومطلع العام ٢٠٠٠، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك جاهزاً لقبول اقتراح سوري بترسيم الحدود، وفق ما كانت عليه في العام ١٩٢٣ بين سورية وفلسطين، على بعد عشرة أمتار عن الضفّة الشمالية الشرقية لبحيرة طبريا.

لكن باراك، القلق من رد فعل الرأي العام الإسرائيلي، طالب بأن يبتعد خط الحدود عن البحيرة ٤٠٠ متر، فردّ الرئيس السوري حافظ الأسد آنذاك بالتمسّك بالموقف السوري التقليدي، الذي يطالب بأن يمر خط الحدود ببحيرة طبريا.

ولا سلام مع إسرائيل من دون أن تستعيد سورية مرتفعات الجولان الاستراتيجية، التي تحتلّها إسرائيل منذ ١٩٦٧ وضمّتها عام ١٩٨١. وقد استوطن حوالى ١٥ ألف إسرائيلي على الهضبة.

وتتّسم الجولان بموقعها الاستراتيجي المتميّز، فهي تقع على بعد ستين كيلومتراً من دمشق. وقبل احتلالها كانت تمثّل نقطة تفوّق لسورية على إسرائيل، وكانت تتمركز فوقها المدفعية السورية في موقع يمكّنها من قصف شمال إسرائيل.

طبّقت إسرائيل قوانينها على الجولان في عام واحد وثمانين، من دون أن تقدم على ضمّها صراحة إلى أراضيها. لكن هذه الخطوة شجّعت على تنامي عدد المستوطنين اليهود في الهضبة، ليصل إلى ١٧ ألفاً موزّعين على ٣٢ مستوطنة،

كما تضم الهضبة ١٧ ألفاً من العرب الدروز، الذين بقوا في قراهم بعد الاحتلال الإسرائيلي للجولان. وتكتسب الجولان أهمية إضافية بالنظر إلى أراضيها الخصبة ومياهها الوفيرة. المشاهد السياسي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024