البركاني : يحيى الحوثي عميل ومتسكع للإضرار بوطنه سخر الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام من القول بان الدولة دعمت قيادات التمرد لاستغلالهم ضد الولايات المتحدة الأمريكية قائلاً ما هو وزن حسين الحوثي حتى يطلب منه ابتزاز أمريكا إنه ببساطة يحمل فكراً غير يمنياً لا يرتبط بالديمقراطية ولا بالشافعية ولا بالزيدية إنه كان يزعم انه المهدي المنتظر والاحق بالسلطة والأب الروحي لها . ورداً على سؤال قناة العربية عن أن الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية طلب الوساطة من الرئيس الليبي لحل ما يجري في صعدة قال البركاني :" أولا الرئيس على عبدالله صالح يحترم نفسه ويعرف قدر نفسه تماما وأنه رئيس دولة ويتحمل مسئولية وطن فكيف يمكنه أن يستجدي أو يتسكع (في إشارة إلى يحي الحوثي ) في أبواب السفارات ولدى جهات أجنبية والرئيس حرص أن تنتهي الفتنة دون سفك للدماء وإلا لوجه القوات المسلحة منذ البداية لحسم الموقف ، مضيفاً :" لا يعقل أن يطلب رئيس دولة من أخر أن يتوسط لمتمردين في داخل دولته . وقال في حديث تلفوني للقناة:" موضوع الخارج أمر مستبعد تماما لحل فتنة صعدة لان هناك متمردين والقوات المسلحة لا تبنى إلا للدفاع عن الشرعية وعن الأوطان وهذه مهمتها وهي الأجدر بان تتحمل مسئوليتها ، فلا نستجدي أحد ولا نطلب وساطة ولا يمكن الحديث عن حلول خارجية لان قضية العصابة والمتمردين والقتله والمجرمين لا يمكن أن ترفع لهم إشارة للسلام فهم خارجين عن القانون ومجرمين ". وفي رده على ما طرحه الإرهابي يحيي الحوثي من أن القوات المسلحة تقوم بتصفية حسابات داخلية قال البركاني :" استغرب أن يردد كلام ومزاعم يحيى الحوثي . وقال :" لو أن الرئيس دموي لقتل كل المعتقلين الذين كانوا على ذمة الفتنة وتم الإفراج عنهم وهم الآن في الجبال يقاتلون ولو كان كذلك لقبض على يحيى الحوثي قبل مغادرته صنعاء وأخوه الموجود بصنعاء ، ولكن الرئيس حريص على كل قطرة دم ليس في صعدة فقط الدليل انه أتاح فرص عديدة للحوثيين للصواب والحوار اكثر بكثير مما يمكن لرئيس دولة . وقال :" الرئيس على عبدالله صالح ليس خصماً للزيدية وهو ربما ينتمي إلى هذه الطائفة لكنه تجاوزها وانتمى لليمن والديمقراطية والحرية والإنسانية التي لا تسفك الدم ولا تتمرد ولا تقتل ولا تتحول إلى عميل ومتمرد يبحث عن الإضرار بوطنه ويحرض عليه. وعن الجانب المذهبي في فتنة صعدة كما يقول الحوثي يحيى الحديث عن جانب مذهبي أمر لا يقبل به أحد وعلى يحيى الحوثي العودة إلى علماء الزيدية الذين أدانوا كل تصرفات الحوثي التخريبية . وأضاف الامين العام المساعد للمؤتمر :" منذ دخول الإسلام إلى اليمن ونحن اخوة ليس هناك فرق ولا اقتتال ولا اختلاف والفتنة حالياً في الحوثيين الذين يبحثون عن سلطة كهنوتية وكأنهم وكلاء الرب في اليمن وإلا فليس هناك ما يدعو إلى لسفك الدماء وتجنيد الشباب والتغرير بهم وغرس في رؤؤسهم أفكارا متخلفة ويتحدثون وكأنهم سلطة مقابل سلطة . ووصف الشيخ البركاني الإرهابي يحيى الحوثي بأنه متخابر وعميل لدول خارجية وما يطرحه يعبر عن نفس العقلية القديمة التي لا تؤمن بالديمقراطية ولا بسيادة الدولة ولا بالأمن ولا بالاستقرار . |