75% من الإسرائيليين مستاؤون من حكامهم يشكل الفساد السبب الرئيسي لعدم رضا الاسرائيليين عن حكامهم السياسيين الحاليين فقد أظهرت نتائج استطلاع حديث نشرته صحيفة يديعوت احرونوت اليوم الأحد أن 8% فقط من الإسرائيليين راضون عن المسئولين السياسيين الحاليين ، فيما قال أكثر من 75% من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم : إنهم غير راضين عن حكامهم في وقت تواجه حكومة ايهود اولمرت سلسلة من الفضائح.. وعبر 78% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع عن استيائهم، ولم يعبر الباقون عن رأيهم.. ويشكل الفساد السبب الرئيسي لهذا الاستياء بالنسبة لـ32% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، يليه قلة الخبرة (12%) والأنانية (10%) والحرص على مساعدة الأغنياء فقط (5%). وقد تراجعت شعبية اولمرت بشكل كبير في جميع استطلاعات الرأي لا سيما بسبب إخفاقات الحرب على لبنان حيث لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من اختراق مقاومة حزب الله في تموز/يوليو وآب/أغسطس 2006.. ويواجه أولمرت أيضا على الصعيد الشخصي الكثير من الفضائح و القضايا . هذا وبعد أن أعلن مكتب مراقب إسرائيل استكمال صياغة التقرير حول أداء الحكومة بما يتعلق بالجبهة الداخلية، في فترة العدوان على لبنان، كشفت إذاعة الجيش الصهيوني أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت رفض المثول أمام مراقب الدولة الذي استدعاه كي يدلي بشهادته. وقالت الإذاعة الصهيونية : أن أولمرت استدعي قبل شهرين ونصف إلى مكتب المراقب للمثول أمام الطاقم الذي يتولى التحقيق في إخفاقات الحكومة في التعامل مع الجبهة الداخلية أثناء الحرب الأخيرة، ولكن أولمرت فضل عدم الاستجابة، وطلب أن تنقل الأسئلة إليه مكتوبة، فاستجاب المراقب وأرسل لأولمرت الأسئلة وحدد له شهرا للإجابة عليها، ولكنها لم تسلم حتى الآن لمكتب المراقب. واعترض مكتب أولمرت على أن يقوم المراقب بنشر تقريره الأولي الأسبوع القادم دون أن تتضمن شهادة أولمرت، وقالوا أنهم لا يمكن نشر تقرير عن أداء رئيس الوزراء دون سماع رأيه، واعتبروا أن المراقب يسعى بذلك إلى المس بأولمرت. |