ندوة ذمار توصي المعارضة في اليمن بالتخلي عن التشفي والنكاية شدد عشرات العلماء الأكاديميين والسياسيين في ختام ندوة عقدت امس الثلاثاء 6 مارس بجامعة ذمار وسط اليمن على أهمية تفعيل دور المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية في غرس المفاهيم الوطنية والعمل على تنشئة جيل صالح يكون ولاءه للوطن فوق أي ولاءات ضيقة وتفعيل دور العلماء والخطباء والمرشدين ورجال الفكر والثقافية والإعلام في نشر مفاهيم الوسطية والاعتدال ومحاربة مظاهرة الغلو والتطرف بكل صوره وأشكاله مشيرين الى أهمية تسخير وسائل الإعلام لخدمة قضايا المجتمع ونشر ثقافة التسامح ومحاربة الأفكار الداخلية والهدامة وتنفيذ العديد من البرامج التوعوية وإقامة المناشط الثقافية والرياضية لاستغلال أوقات الفراغ لدى الشباب وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم والتركيز على المناطق الريفية والنائية.. وأهمية دعم توجه الدولة في تعليم الفتاة ومجانية تعليمها وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز هذا التوجيه. ودعا المشاركون في الندوة التي أقيمت تحت شعار " معا لحماية وحدتنا الوطنية إلى دمج مفاهيم الوسطية والاعتدال في المناهج التعليمية وخلق جيل متسلح بالعلم والمعرفة وتفعيل دور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لتحمل مسؤوليتها الوطنية في تبني قضايا المجتمع. مؤكدين على أهمية تلاحم الجبهة الداخلية من خلال شعور الجميع سلطة ومعارضة بأن اليمن ملك للجميع وحمايته مسؤوليتنا جميعا والحرص على الوحدة الوطنية للبلاد يستوجب تخلي المعارضة عن سياسية التشفي والنكاية واستغلال القضايا الوطنية لتحقيق مكاسب سياسية. مشدين على أهمية الحد من البطالة وإيجاد فرص عمل للشباب ومكافحة الفقر وتنمية التجربة الوطنية وتعزيز سلطة النظام والقانون ومكافحة الفساد وأعرب المشاركين عن تأييدهم الكامل لما يتخذه القيادة السياسية ومن إجراءات للقضاء على دعاة الفتنة. هذا وكان المشاركون قد ناقشوا خلال الندوة التي حضرها منصور عبدالجليل محافظ ذمار ومجاهد العنسي أمين عام مجلس ذمار وعدد من وكلاء محافظة ذمار والقيادات الأكاديمية بجامعة ذمار عشر أوراق عمل توزعت إلى ثلاث محاور الأول دور المؤسسات الأكاديمية في مكافحة الغلو والتطرف والدور الوطني للجامعات في التصدي لمهددات الوحدة الوطنية.. ودور الجامعة في تعزيز البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية في مكافحة الفساد |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 