مقتل11 شخصا بهجوم للمسلحين بمقديشو هاجم مسلحون في العاصمة الصومالية مقديشو قافلة تابعة للاتحاد الأفريقي كانت تنقل قوات افريقية أرسلت للمساهمة في تثبيت الاستقرار في البلاد ودعم الحكومة الصومالية الانتقالية. وقد تبادلت قوات الاتحاد الأفريقي النيران الكثيفة مع المسلحين إلا أن ناطقا باسم الاتحاد الافريقي قال إنه لم تقع أي اصابات في صفوف الجنود. وقال شهود إن مدنيا على الأقل قتل، وجرح عدد آخر. وجاء الهجوم بعد وصول دفعة ثانية من قوات حفظ السلام الأوغندية، مما رفع العدد الكلي لتلك القوات الموجودة في مقديشو إلى 800 جندي. وكان وصول حوالي 400 جندي أوغندي إلى مقديشو يوم الثلاثاء قد قوبل باطلاق قذائف هاون استهدفت المطار، ثم وقوع اشتباكات في بعض شوارع المدينة بعد ذلك. وكان عشرات من المسلحين المقنعين قد هاجموا القوات الموالية للحكومة الانتقالية وحليفتها الإثيوبية في مقر وزارة الدفاع سابقا. ويشن المسلحون الذين يُعتقد أنهم من بقايا مقاتلي اتحاد المحاكم الإسلامية وأفراد من قبيلة هاويي هجمات، بشكل شبه يومي، على القوات الحكومية وحليفتها الإثيوبية. وترد القوات الإثيوبية على الهجمات التي تتعرض لها بقصف المناطق المدنية. وتعد القوات الأوغندية الأولى من بين الـ1700 التي وعدت بها الحكومة الأوغندية. ومن المتوقع أن تساهم بوروندي و نيجيريا ومالاوي وغانا أيضا في قوات حفظ السلام. ولم يوفر الاتحاد الإفريقي لحد الآن إلا نصف العدد المطلوب من قوات حفظ السلام والمقدر بـ8000 جندي. وهو العدد الذي تعتبره الحكومة الصومالية الانتقالية دون ما تحتاج إليه. وستستلم هذه القوات مهامها من الجيش الإثيوبي الذي تدخل لدعم القوات الحكومية الصومالية ضد المقاتلين من الموالين للمحاكم الشرعية الإسلامية العام الماضي. وقد يثير أي استهداف للجنود الأوغنديين من طرف مسلحين في الصومال مخاوف بقية الدول المساهمة مما قد يفشل المهمة. (بي بي سي) |