باكستان ترفض ضرب ايران من اراضيها أعلنت باكستان أنها لن تمنح الولايات المتحدة تسهيلات عسكرية في قواعدها إذا قررت واشنطن شن هجوم على إيران. وأوضح وزير الخارجية خورشيد قصوري "لن نساوم على مصالحنا مطلقا ونعتبر أن الهجوم على إيران ستكون له تداعياته الخطيرة سياسيا واقتصاديا ليس على باكستان فحسب بل على كافة دول المنطقة. إيران جارة لنا ودولة صديقة. وباكستان على اتصال مع إيران وأمريكا والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى حل سلمي لأزمة البرنامج النووي الإيراني". من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي الحسيني أمس، أنه لا صحة للتقارير التي تحدثت عن تعاون نائب وزير الدفاع الإيراني الأسبق الجنرال علي رضا عسكري الذي اختفت آثاره في تركيا منذ 7 فبراير الماضي، مع جهات استخباراتية أجنبية. وقال إن ما يتردد في وسائل الإعلام الغربية يدخل في إطار الحرب النفسية. وأوضح، خلافا لما ذكرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية التي قالت إن عائلة عسكري قد لحقت به حيث هو "أن عائلة عسكري اتصلت بوزارة الخارجية وأخبرتها باختفائه، وبعد ذلك قامت وزارة الخارجية بمتابعة الموضوع مع الجهات التركية وأرسلت وفدا لمتابعة الملف". كما نفى حسيني لجوء القنصل الإيراني في الإمارات إلى دولة أوروبية وقال "إن مجرد سفر مسؤول لا يعني انشقاقه أو لجوءه لدولة أخرى". وكانت صحيفة صنداي تايمز البريطانية، قالت أمس، إن عسكري موجود حاليا في ألمانيا، حيث يخضع للاستجواب في قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي. وأضافت أنه كان يتجسس على بلاده منذ أن جرى تجنيده خلال رحلة عمل قام بها إلى الخارج عام 2003 |