الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 07:05 م - آخر تحديث: 06:43 م (43: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
إختفاء أصغري يشعل أزمة بين طهران وأنقرة
في الوقت الذي تروج فيه تقارير صحفية غربية لمزاعم مفادها ان نائب وزير الدفاع الإيراني السابق محمد رضا أصغري قد فر بمساعدة أجهزة مخابراتها الى الولايات المتحدة، وجهت أسرة أصغري صفعة شديدة لوسائل الاعلام الغربية بنفيها القاطع لتلك الاكاذيب وتأكيدها على ان أصغري لم يهرب وحمّلت تركيا مسؤلية اختفائه.

ونقلت جريدة "الوطن" السعودية عن السيدة/ سيما أحمدي زوجة الجنرال أصغري قولها "وصل زوجي إلى إسطنبول يوم 7 فبراير الماضي، واتصل بنا عصر ذلك اليوم من الفندق الذي يقيم فيه، وكان من المفروض أن يعود إلى طهران في اليوم التالي، إلا أننا فقدنا الاتصال به منذ التاسع من الشهر نفسه، فاتصلت بالسفير التركي ووزارة الخارجية الإيرانية لمعرفة مصيره".

وحملت سيما الحكومة التركية مسؤولية اختفاء زوجها، وقالت: "يجب على الحكومة التركية أن تجيب على تساؤلات كثيرة حول اختفاء زوجي"، مضيفة " إن زوجها مشغول بالعمل التجاري لتسويق الدهن والزيتون من سوريا، إلا أنه بعد وصوله إسطنبول اختفى فجأة".

وحول التقارير الأجنبية التي ذكرت تعاون أصغري مع المخابرات الغربية وارتباطاته السابقة، قالت سيما: "إنها كذب محض وأكاذيب أعداء، فزوجي لم يطلب اللجوء السياسي أبدا لأنه لا توجد قضية مع النظام السياسي في البلاد". وأضافت أن زوجها علم أولاده حب النظام فكيف يخون بلاده، متسائلة: "أيخون الإنسان بلاده؟". وحول أسباب خروجه من وزارة الدفاع قالت: "لا توجد له مشكلات مع وزارة الدفاع حسبما روجت له وسائل الإعلام، بل إنه هو الذي طلب التقاعد لأجل التفرغ للعمل التجاري".

من جانبه نفى داود أصغري شقيق الجنرال المختفي، التقارير التي ذكرت تعاون عسكري مع المخابرات الأجنبية، وقال "إنها تقارير الأعداء، ونحن سعداء لأننا أظهرنا كذب وسائل الإعلام الأجنبية". وأضاف: "أخي يبلغ من العمر 64 سنة، ولديه 5 أبناء، وفقدنا الاتصال به منذ 31 يوما، وبالتحديد منذ 9 فبراير الماضي".

وكانت ابنة أصغري وتدعى إلهام قد طالبت الحكومة التركية أن تبين للعالم مصير والدها، وقالت وهي تجهش بالبكاء "إنني أعرف أن والدي مفقود، وإنني علي يقين أن والدي خطف، إنه مخلص للنظام، وإن أعداءنا من أمريكا وإسرائيل هم الذين خطفوه".

تأثير القضية على العلاقة بين طهران وأنقرة..

في هذه الأثناء، تحدثت تقارير صحفية عن أن العلاقات بين تركيا وإيران تتجه إلى مرحلة من البرود بسبب موضوع اختفاء أصغري، وقالت صحيفة "حريت" استنادا إلى مصادر بالخارجية التركية إن أنقرة تسعى إلى منع حدوث توتر مع طهران، ولذلك سمحت لأعضاء من جهاز المخابرات الإيرانية بإجراء تحقيقات في إسطنبول، وسترسل في الفترة القادمة عددا من الوفود إلى طهران.

كما أكدت مصادر دبلوماسية تركية أن عملية اختفاء أصغري في إسطنبول، بدأت تترك آثارها السلبية على العلاقات بين أنقرة وطهران. وتعتقد طهران بوجود دور لتركيا في اختفائه، وتتهمها بعدم التعاون بشكل كامل من أجل كشف لغز المسؤول السابق الذي حمل الكثير من الأسرار الخطيرة حول البرنامج النووي الإيراني.

وقالت المصادر إن شكوك طهران بشأن الدور التركي في هذه العملية مبنية في الأساس على اعتقاد من جانب إيران بأن قوة العلاقات بين جهازي المخابرات التركي والأمريكي يمكنها أن تحل هذا اللغز ببساطة، إضافة إلى تقديم معلومات عن دبلوماسييها الـ5 الذين تحتجزهم أمريكا في شمال العراق.

وفى هذا السياق أرجعت المصادر معارضة إيران المقترح التركي بعقد اجتماع موسع حول العراق في إسطنبول خلال أبريل المقبل، إلى عدم حصولها على معلومات من تركيا حول اختفاء أصغري. وأشارت إلى احتمال تأجيل زيارة كان مقررا أن يقوم بها وزير الخارجية التركي عبدالله جول إلى إيران خلال الشهر المقبل للسبب نفسه.

ما تناقلته الصحافة الغربية بشأن اختفاء أصغري..

كانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، قد نشرت أمس الاول أن
أصغري موجود حاليا في ألمانيا حيث يخضع للاستجواب في قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي. ونقلت الصحيفة عن مصادر إيرانية قولها إن أصغري كان يتجسس على بلاده منذ أن جرى تجنيده خلال رحلة عمل قام بها إلى الخارج عام 2003.

وزعمت الصحيفة أن أجهزة استخبارات غربية رتبت للجنرال الإيراني السابق "عملية فرار جريئة عبر دمشق" بعدما بات واضحا أنه على وشك أن ينكشف. ويعتقد أن جهاز الاستخبارات الإيرانية المعروف بـ "فافاك" كان يشتبه في أن هذا الرجل جاسوس خطير للغاية.

من جهتها، اكدت صحيفة "واشنطن بوست" ان أصغري انشق طوعا واظهر "تعاونا" مع الاستخبارات الاميركية.

ونقلت صحيفة "ميلييت" التركية عن مسؤولين في الاستخبارات والشرطة التركية قولهم ان أصغري يعارض الحكومة الايرانية ولديه معلومات عن "منظومة الأمن الإيرانية والبرنامج النووي".

وذكرت وسائل إعلام عبرية ان ايران تشك في ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) وأجهزة الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) خطفا او ساعدا أصغري على الفرار. ورأت اذاعة الجيش الاسرائيلي أن فرضية الفرار هي الاكثر ترجيحا، خصوصا أن زوجة الجنرال واولاده غادروا ايران قبل إعلان اختفائه.

وأضافت إن أصغري كان مسؤولاً عن نشاطات الحرس الثوري الايراني في لبنان، ومتورطا في خطف الطيار الإسرائيلي رون اراد الذي فقد في لبنان. ويعتقد المسؤولون الاسرائيليون منذ سنوات ان ايران تملك المعلومات الاساسية عن اراد.

الخارجية الايرانية تعتبرها حربا نفسية ..

كان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني قد أكد في وقت سابق أنه لا صحة للتقارير التي تحدثت عن تعاون أصغري مع جهات استخباراتية أجنبية. وقال إن ما يتردد في وسائل الإعلام الغربية يدخل في إطار الحرب النفسية.

وقال حسيني "أن عائلة أصغري اتصلت بوزارة الخارجية وأخبرتها باختفائه، وبعد ذلك قامت وزارة الخارجية بمتابعة الموضوع مع الجهات التركية وأرسلت وفدا لمتابعة الملف"، مشدد على أن "أصغري مازال مجهول المكان، والتقارير التي تتحدث عن تعاونه مع أجهزة الاستخبارات لا صحة لها".

كما نقلت جريدة "الشرق الوسط" اللندنية عن أحد زملاء أصغري قوله "ان أصغري رجل وطني قدم شبابه وصحته دفاعاً عن وطنه وشعبه ورغم انه كان بإمكان عسكري كما فعل بعض المسؤولين ان يصبح مليونيراً سواء ببيع المعلومات الى الجهات الاجنبية او دخول ميدان التجارة، الا انه عاش ضابطاً نزيهاً بعيداً عن كافة الشبهات".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024