مقتل(8) بهجوم على قصر الرئاسة بالصومال قال مسؤولو مستشفى يوم الاربعاء إن ثمانية اشخاص على الاقل قتلوا اثناء هجوم بقذائف المورتر على قصر الرئاسة في الصومال. جاء الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء بعد ساعات من سفر الرئيس عبد الله يوسف الى العاصمة التي تسودها الفوضى مقديشو حيث يهاجم مسلحون القوات الحكومية وحلفاءها يوميا تقريبا. وقال عامل في مستشفى طلب عدم ذكر اسمه لرويترز "تم احضار 14 شخصا وتوفى اثنان." وقال مسؤولو مستشفى آخرون وسكان ان ستة اشخاص اخرين قتلوا ايضا وان 33 آخرين اصيبوا بجروح في الهجوم على القصر واطلاق النار الذي اعقب ذلك من جانب القوات الحكومية والاثيوبية. وينحي كثيرون باللوم في التمرد على فلول الحركة الاسلامية المتشددة التي هزمتها القوات الحكومية بدعم من الجيش الاثيوبي في حرب استمرت اسبوعين. وأنهت هذه الحرب حكم الاسلاميين الذي استمر ستة اشهر على معظم جنوب الصومال. ورغم ان هذا التمرد موجه الى القوات الحكومية والقوات الحليفة معها ومن بينها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي التي وصلت الى البلاد في وقت سابق من الشهر الحالي الا أن مدنيين يحاصرون في اعمال العنف. وقالت صفية عبد الرحمن المقيمة في حي ياقشيد "أصيب اربعة من اطفالي عندما سقطت قذيفة مورتر على منزلنا." واضافت "نحن مدنيون مساكين. انني اعيش في ذلك المنزل بأمان منذ 16 عاما طوال الحرب الاهلية." وانتخب يوسف في عام 2004 لكنه لم يتمكن من التوجه الى مقديشو حتى هذا العام لانه كان يخشى على سلامته. وعاد الى المدينة الساحلية وسط اجراءات امن مشددة يوم الثلاثاء. وصوتت الحكومة المؤقتة يوم الاثنين على الانتقال الى مقديشو من مقرها الحالي في بيدوة وهي مدينة تجارية آمنة نسبيا. وتحرص ادارة يوسف على بسط سلطتها على البلاد. وارسل الاتحاد الافريقي أكثر من 1000 جندي من قوات حفظ السلام من اوغندا الى مقديشو ويأمل في زيادة هذا العدد الى 8000 جندي |