الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 06:28 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - رايس
المؤتمرنت - متابعات -
رايس تكرم مسلمات للترويج للإسلام الإصلاحي!
في خطوة أمريكية غير مسبوقة، كرمت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي عشرة نساء من مختلف أنحاء العالم لتفانيهن في عملهن على تطوير مجتمعاتهن، ورغم أنها المرة الأولى التي تقوم بها واحدة من أهم الوزارات الأمريكية، غير أن المثير هو أن سبعة من هؤلاء النسوة من المسلمات.

فقد حيّت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، التي عملت على تخصيص الجائزة، النساء العشرة، معربة عن تقديرها لهن لما أظهرنه من شجاعة ومزايا قيادية، وهنأتهن على "تفانيهن والتزامهن وحماستهن" في عملهن على تطوير مجتمعاتهن، وعلى دورهن كملهمات للمجتمع الدولي.

ووفقاً لبيان وزارة الخارجية فقد مثّلت السيدات اللواتي جرى تكريمهن كلاًّ من أفغانستان والأرجنتين وإندونيسيا والعراق ولاتفيا والمالديف والمملكة العربية السعودية وزيمبابوي.

والمكرّمات الحاصلات على الجوائز هن جنيفر لويز وليامز من زيمبابوي، وستي مصداح موليا من إندونيسيا، وإلزي جوالسكنه من لاتفيا، وسامية العامودي من السعودية، وماريا أحمد ديدي من المالديف، وسوزانا تيماركو دي فيرون من الأرجنتين، وماري أكرمي من أفغانستان، وعزيزة صدّيقي من أفغانستان، وسُندس عبّاس من العراق، وشذا عبد الرزاق عبّوسي من العراق.

وقد تم اختيار السيدات العشر من بين 82 امرأة شجاعة جرى ترشيحهن للجائزة من قبل سفارات الولايات المتحدة حول العالم.

وتساءلت صحيفة "ذي كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية عما إذا كانت هذه الجائزة تشكل محاولة أمريكية للمساعدة على إصلاح الإسلام.

وقالت الصحيفة إن رجال الدين في إيران أمروا باعتقال 33 امرأة نشطة الأسبوع الماضي بعد احتجاجهن على محاكمة خمسة نساء أخريات كن قد شاركن في مظاهرات احتجاج في العام 2006 ضد قوانين تعزز التفرقة ضد المرأة.

ونوهت الصحيفة بدور المرأة المسلمة في إندونيسيا، التي يزيد عدد سكانها على 200 مليون نسمة، مشيرة إلى أن المرأة الإندونيسية لا تعاني من جرائم الشرف ولا الختان، إضافة إلى أنه يمكنها أن تصبح معلمة وداعية.

واعتبرت أن إندونيسيا قد تصبح منطلقاً "لنشر ذلك النوع من الإسلام المعتدل والواعي، بخلاف ما تروج له إيران وتنظيم القاعدة."

وأشارت الصحيفة إلى أن الإندونيسية ستي مصداح موليا هي أول امرأة تحصل على شهادة الدكتوراه في الفكر السياسي الإسلامي، كما أنها أول أستاذة إندونيسية في المعهد الإندونيسي للعلوم.

وخلال تكريمهن، أقرت رايس بأن "المسيرة ما زالت طويلة" أمام المساواة في الحقوق، فيما أشادت بالفائزات بالجوائز وشكرتهن على مكافحة محاولة تجريد المرأة من مزاياها الإنسانية، كما استعرضت رسالة تلقتها مكتوبة على قميص (تي شيرت) أهدته لها النساء الكويتيات عندما فزن بحق التصويت وهي عبارة "نصف الحرية ليس حرية أبدا."

من جهتها، قالت وكيلة وزارة الخارجية لشؤون الديمقراطية والشؤون العالمية، بولا دوبريانسكي، "إن هذه الجوائز تعبّر عن رغبة الوزيرة (رايس) في التأكيد على إنجازات النساء المتميزات عالميا، مع التركيز على النساء اللواتي 'في الخطوط الأمامية.'"

ووصفت دوبريانسكي الفائزات بجوائز هذه السنة بأنهن يشكلن "إلهاما لكل الرجال والنساء الذين يدافعون عن الحقوق الإنسانية."

وأضافت وكيلة وزارة الخارجية للشؤون الديمقراطية والعالمية أن "حقوق المرأة مثلها مثل كل الحقوق الإنسانية، عالمية شاملة" بطبيعتها، مضيفة أن تلك الحقوق "تنطبق في كل منطقة وكل بلد من مناطق وبلدان العالم دون استثناء."cnn








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024