الغابري يناشد الداخلية وأمن تعز يصف قضيته بـ ( العادية ) جدد الكاتب والصحفي المعروف زيد الغابري مناشدته لوزير الداخلية وأجهزة الأمن في محافظة تعز بسرعة القبض على الجناة الذين هجموا على منزله واعتدوا على جسد نجله جميل الأسبوع قبل الماضي . وقال الغابري لـ"المؤتمر نت " هجم علينا مجموعة أفراد مسلحة في ليلة الثلاثاء قبل الماضي أثناء أنطفأ الكهرباء ، وأخذوا يصفعون أبني الصغير في وجهه ، وعندما سمع أخاه الكبير خرج إليهم فقاموا بالإعتداء عليه بعد أن أغلقوا باب البيت من الخارج حتى لا يخرج أحد لنصرته ، وضربوا رأسه بأعقاب المسدسات حتى أغمي عليه. ثم رحلوا ظناً منهم أنه مات . وأوضح الغابري أن نجله ظل في مستشفي الثورة أسبوعاً كاملاً فاقداً للوعي بعد ضربه من قبل العصابة في قضية ليس طرفاً فيها . مؤكداً أن شهود عيان تعرفوا على الجناة وهما اخوان في الشرطة العسكرية يرافقهم خمسة آخرون . ودعا الصحفي الغابري مدير أمن لواء تعز إلى سرعة القبض على الجناة ، وقال " مذكرة الأخ مدير أمن اللواء إلى الشرطة العسكرية بتسليم الجناة إلى قسم شرطة حوض الأشراف لم تجد طريقها إلى التنفيذ ، حيث لم يحضر الجناة حتى الآن " . من جانبه وصف مدير أمن لواء تعز القضية بـ ( العادية والبسيطة جداً ) ، وعندما سأله الـ" المؤتمرنت " هل تم القبض على الجناة وتسليمهم للشرطة؟ قال الدكتور أحمد العلفي :" لا تُكَّبروا القضية فهذا شيء يحصل لي ولكم ، وعندما تصل القضية إلى النيابة ستجد لها حلاً " . يذكر أن الصحفي زيد الغابري يعد أحد أبرز الرعيل الأول في الصحافة اليمنية ، وعمل محررا في صحيفة الجمهورية اليومية من 1974-1990م ثم مديرا للتحرير من 1990- 2005 م . |