الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 11:07 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - الخليج -
بري والحريري يعقدان لقاءهما السادس
عقدت في بيروت مساء أمس الجولة السادسة من المباحثات بين رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس تيار “المستقبل” النائب سعد الحريري الذي كان التقى رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط قبل اجتماعه مع بري، وسيتوجه الحريري اليوم (الأحد) الى باريس للقاء الرئيس الفرنسي جاك شيراك.

وقد جاء اللقاء وسط تصعيد لافت تمثل برفض مطالب المعارضة من قبل النائب وليد جنبلاط وسمير جعجع.

وقد دعا رئيس الحكومة السابق سليم الحص الى اطلاع الناس على حقيقة ما أنجز حتى اللحظة في اللقاءات التي جمعت بري والحريري خاصة أن بعض الناطقين من الجانبين مازالوا يؤكدون تشبثهم بمواقف سابقة كان تعارضها سبب المأزق.

ورأى الحص في بيان له، أمس، أن المتحاورين هم اليوم أمام أحد خيارين، فإما الاتفاق على مقاربة للحل وترك الحل نفسه الى مؤتمر للحوار الوطني، الذي لا بد أن يستأنف على نطاق واسع، أو التفكير جدياً ببدائل للطرحين المتعارضين، ومنها تشكيل حكومة جديدة من 19 موالياً و 10 معارضين على أن تسند رئاستها الى شخصية مقبولة من الفريقين مثل الرئيس رشيد الصلح أو الرئيس نجيب ميقاتي او شخصية من المجتمع المدني، بحيث يكون رئيس الحكومة هو الوزير الملك.

وأعرب الحص عن خشيته من أن تكون المراوحة هي عنوان المرحلة بدلاً من التفاؤل، مشيراً الى ان المراوحة هي التعبير الملطف عن الطريق المسدود.

وكانت مصادر بارزة في “القوات”، سربت أمس، عبر وسائل اعلامية، أجواء متشائمة عبر تأكيدها ان الحوار لم يصل الى أية نتيجة.

من جهته، وفي أول تعليق له بعد ابتعاده عن السجال السياسي الداخلي استمر لأكثر من أسبوعين بعد زيارته الى الولايات المتحدة، بدا رئيس “اللقاء الديمقراطي”، وليد جنبلاط، أكثر حدة وإصراراً على رفض اعطاء المعارضة “الثلث المعطل”. وجاء موقفه هذا بعدما كان استقبل أمس الأول السفير الأمريكي في لبنان جيفري فيلتمان على مدى أكثر من ساعتين.

وأكد جنبلاط في حديث صحافي أمس أنه “اليوم وأكثر من يوم مضى فإن صيغة (19 زائداً 11) مرفوضة جملة وتفصيلاً، لأن من شأنها تعطيل المحكمة وتعطيل القرار 1701 واستباحة البلاد تمهيداً لعودة نظام الوصاية”.

ونصح جنبلاط قيادة “حزب الله” التي سماها “كبار القوم في المقاومة”، بفك أواصر علاقتها مع النظام السوري، وجدد اتهام المقاومة بأن سوريا استخدمتها في حرب تموز/يوليو الماضية وفاوضت من خلفها “اسرائيل”، محذراً من أن سوريا لن تتورع عن استخدام المقاومة و”حزب الله” تفادياً لما سماه القصاص والعدالة والهروب من المحكمة الدولية.

ورأى جنبلاط أن تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الحريري سيرج براميرتس “يظهر بوضوح ان حبل المشنقة بدأ يشد بقوة على أعناق المجرمين”، مضيفاً ان “هذا ما يفسّر احتلال وسط بيروت والتهديد بالعصيان والاصرار على تعطيل المحكمة الدولية تحت عنوان ما يسمى الثلث الضامن أي المعطل”.

وإضافة الى رفض جنبلاط الشديد، أمس، ذكرت مصادر الأكثرية النيابية اللبنانية أنها ليست بوارد الموافقة على إعلان نوايا بناء على طلب نبيه بري قبل انعقاد القمة العربية في الرياض أواخر الشهر الحالي، وذلك خشية أن تستخدمه سوريا أمام القمة للتأكيد على ان الأوضاع اللبنانية مستقرة، وأنها لا تقوم بعرقلة التسوية والتفاهم بين اللبنانيين.

في المقابل حذر مسؤول منطقة الجنوب في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق فريق السلطة من ارتكاب الأخطاء بافتراض إمكانية تمرير الأزمة عبر تقطيع الوقت والمناورات السياسية وتوزيع الأدوار.

من جهته، اتهم النائب عن “حزب الله” حسن فضل الله الادارة الأمريكية بتعطيل التسويات التي يجري انضاجها في لقاءات بري والحريري، واعتبر ان الذي يعطل هذه الحلول هو الفيتو الأمريكي، الذي اعتبر انه يستفيد من “أدوات محلية” لبنانية، ارتضت لنفسها أن تكون واجهة للتعطيل الأمريكي، الذي أكد أنه ليس لمصلحة أحد من اللبنانيين على الاطلاق.

من جهته، أكد النائب في كتلة “التحرير والتنمية”، التي يرأسها بري، قاسم هاشم: “ان المناخ الايجابي الناتج عن لقاءات بري الحريري يبشر بخير آت رغم بعض المواقف المشككة بإمكانية الوصول الى حل”. وتخوف هاشم “من بعض المراهنين المرتبطين بالخارج الذين يحاولون عرقلة اي تسوية مرتقبة واقفال ابواب الحلول تنفيذا لرغباتهم ولتوجيهات السفراء والارادات والاملاءات الخارجية.

أما النائب عن “تيار المستقبل” عمار حوري فقد حذر من الإغراق في التفاؤل بقرب حل الأزمة. ومن جهته وزير الاتصالات مروان حمادة أوضح أن العمل جار للوصول الى حل وفق صيغة لا غالب ولا مغلوب.

وبالنسبة الى السيناريوهات المحتملة لتوزيع الحصص داخل الحكومة الموسعة، شدد حمادة على أن الاكثرية النيابية لن تتخلى عن وزيري الدفاع والعدل الياس المر وشارل رزق، وانهما بمثابة خطين أحمرين.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024