انفجارات مورتر تهز العاصمة الصومالية سقطت قذائف مورتر في مناطق بمقديشو يوم الاحد مما أدى الى اصابة ثمانية أشخاص على الاقل بجروح في أحدث اعمال العنف التي تهز عاصمة الصومال. وقال مصدر حكومي طلب عدم الكشف عن اسمه ان المتمردين اطلقوا ما لا يقل عن ست قذائف مورتر من حي بشمال شرق المدينة قرب المحيط الهندي. وتنحي الحكومة باللائمة في الهجمات شبه اليومية على فلول المتشددين من الحركة الاسلامية التي هزمت قبل شهرين. وتقول الحكومة المؤقتة ان فترة الاسبوعين القادمين ستكون حاسمة للبرهنة على انها تستطيع احلال الهدوء في مقديشو التي تعد واحدة من أشد المدن خطورة في العالم قبل اجتماع يحضره زعماء وشيوخ قبائل وامراء حرب سابقون يعقد هناك الشهر القادم بغرض احلال السلام. وقال المصدر الحكومي في اتصال هاتفي "سقط عدد قليل منها بالقرب من مقر وحدة النقل التابعة للشرطة." واضاف "اصيب جندي بجروح طفيفة كما اصيب ثلاثة مدنيين. لا نعرف مدى خطورة اصابتهم." وذكرت بنت أحمد وهي امرأة تعيش بالقرب من وسط المدينة أن أربعة أشخاص اخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منتصف النهار. وقالت "سقطت قذيفتا مورتر بالقرب من منزلي. أصابت احداهما مطعما ومرت أخريات فوق رؤوسنا باتجاه الميناء." وتقول وكالات الاغاثة التابعة للامم المتحدة العاملة في الصومال ان اكثر من 40 الف شخص فروا من مقديشو في فبراير شباط وحده. كما تعرضت قوات حفظ السلام الاوغندية التابعة للاتحاد الافريقي وكذلك قوات الحكومة الصومالية والقوات الاثيوبية المتحالفة معها للهجمات والكمائن. ووافق البرلمان يوم الاثنين الماضي باغلبية ساحقة على الانتقال من مقره المؤقت في مدينة بيدوة بجنوب وسط البلاد الى مقديشو. ولكن بعد ذلك بيوم سقطت قذائف مورتر على مجمع الرئاسة بالعاصمة بعد ساعات من عودة الرئيس عبد الله يوسف الى المدينة. واجتمع رئيس وزرائه علي محمد جدي مع دبلوماسيين في كينيا يوم الاربعاء لطلب أكثر من 30 مليون دولار لاستضافة اجتماع المصالحة يوم 16 ابريل نيسان. وقال ان فترة الاسبوعين القادمين ستكون "اختبارا" لقدرة الحكومة على استضافة الاجتماع في مقديشو. رويترز |