الاحزاب الاردنية تدرس مقاطعة الانتخابات اعلنت الاحزاب الاردنية عن التفكير جديا بمقاطعتها للانتخابات النيابية المقبلة في ضوء حزمة القوانين الناظمة للعملية السياسية التي اقرها مجلس النواب بشكل حكم بالاعدام على العديد من الاحزاب الاردنية القائمة. وطالبت الاحزاب الاردنية في مؤتمر صحفي عقدته الاثنين باعادة النظر بحزمة القوانين السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها قانون الانتخاب واجراء الانتخابات النيابية المقبلة على اساس قانون انتخاب جديد ديمقراطي يلغي قانون الصوت الواحد ويعتمد مبدأ القائمة النسبية او مبدأ الجمع بين صوت للدائرة وصوت للوطن. وقررت الاحزاب اقامة اعتصام الاربعاء امام البرلمان الاردني وتقديم مذكرة لرئيس مجلس الاعيان تطالبه فيها برد مشروع قانون الاحزاب السياسية الذي اقره البرلمان، اضافة الى رفض لقاء مع رئيس الحكومة الاردنية اذا دعاهم للنقاش حول قانون الانتخابات النيابية. واكدت الاحزاب على رفضها لمشروع قانون الاحزاب السياسية لما سينجم عنه من نتائج سلبية واثار وخيمة على مجمل عملية التنمية والحياة السياسية في الاردن، مشيرة الى ان هذا القانون يتشابك مع القوانين الاخرى الناظمة للعملية السياسية وبخاصة قانون الانتخاب والمطبوعات والنشر والنقابات والاجتماعات العامة. واشارت الى مذكرتها التي رفعتها الى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والتي اكدت فيها ان الحكومة الاردنية والبرلمان الاردني سجلا قدرتهما على صناعة الازمات والتضييق على المؤسسات الوطنية من صحافة ونقابات واحزاب وتقييد الحريات الدستورية. وناشد الاحزاب العاهل الاردني التدخل لانقاذها من المحاصرة والاستهداف المستمر احتكاما للدستور الذي حدد معالم الفصل بين السلطات وارسى قواعد الحرية والتعددية السياسية وحقوق المواطنين. الى ذلك، طالبت احزاب المعارضة الاردنية في بيان اصدرته الاثنين حول ذكرى العدوان الاميركي البريطاني على العراق مؤتمر القمة العربي بالتاكيد على وحدة العراق ارضا وشعبا ومطالبة قوات الاحتلال بالانسحاب من العراق لانه لا خيار امامها الا ترك العراق لشعبه ليقرر مصيره. واكد البيان على ان المهمة الرئيسية على التاكيد على الثوابت بدعم المقاومة العراقية وتوفير الدعم السياسي والمادي لها لتكون قادره على افشال كل المحاولات التي تستهدف تفكيك الدولة العراقية واسقاط خطر تقسيمه وعزله عن محيطه العربي. واشار الى الاهداف الرئيسية للعدوان الاميركي على العراق وهي اعادة رسم الخارطة السياسية للمنطقة وتصفية القضية الفلسطينية من خلال كيان فاقد للسيادة والغاء حق العودة وجعل فلسطين نقطة عبور للاسرائيليين نحو المشروق وغيرها من الاهداف. |