الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 11:47 م - آخر تحديث: 11:09 م (09: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - رام الله- جاد نافع -
هآرتس تنشر أسماء وزراء فلسطينيين
ألغت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم اجتماعاً مقرراً مع نائب وزير الخارجية النرويجي "ريموند يوهانسن " , بسبب لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني ، اسماعيل هنية , معربة عن عدم ارتياحها للقاءه برئيس الحكومة الفلسطينية التي تقاطعها إسرائيل وترفض التعامل معها..

واستنكر وزير الإعلام الفلسطيني, الدكتور مصطفى البرغوثي، قرار إسرائيل مقاطعة " يوهانسن " وقال البرغوثي : إن القرار الإسرائيلي دليل على هشاشة وضعف الموقف الإسرائيلي, ومحاولتها فرض العقوبات على المسئولين الأوروبيين.
وفي أول اختراق لجدار الحصار الدولي على حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ، التقى رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية أمس الاثنين "19/3" بنائب وزير الخارجية النرويجي " ريموند يوهانسن " حيث جرى التباحث حول العلاقات الفلسطينية -النرويجية ، فيما هاتف وزير الخارجية الإيطالي " ماسيمو داليما " رئيس الوزراء إسماعيل هنية حيث بارك له تشكيل حكومة الوحدة الوطنية, مؤكدا أن ايطاليا تدعم هذه الحكومة.
وقال د . غازي حمد ، الناطق باسم حكومة الوحدة الفلسطينية : إن اللقاء الذي جمع هنية بـ يوهانسن يكتسب أهميته كونه الأول من قبل الأوروبيين ، معبرا عن أمله بأن يكون مقدمة لكسر الحصار.. وقامت النرويج بتطبيع علاقاتها مع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية فور الاعلان عنها ومنحها الثقة السبت الماضي ..
من جهة أخرى هاتف وزير الخارجية الإيطالي " ماسيمو داليما " رئيس الوزراء الفلسطيني ، إسماعيل هنية حيث بارك له تشكيل حكومة الوحدة الوطنية, مؤكدا أن ايطاليا تدعم هذه الحكومة.
وقال داليما : "إن ايطاليا من الدول الصديقة للشعب الفلسطيني وتؤيد حقه في الحرية والاستقلال ".
وذكر وزير الخارجية الإيطالي: بان ايطاليا ستبذل جهدا في إقناع الدول بالتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية.
من جهته أعرب هنية عن تقديره وشكره لوزير الخارجية الإيطالي وللحكومة الإيطالية على مواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني, مؤكداً حرص حكومته على تمتين العلاقة مع الحكومة الإيطالية.

واليوم رحبت الحكومة الإسرائيلية بمواصلة مطالبة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بالاستجابة لشروط اللجنة الرباعية الدولية.
وقالت "ميري ايسين " ، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت "نحن نرحب ببقاء المجتمع الدولي على مواقفه ومطالبه ازاء الحكومة الفلسطينية الجديدة التي يتعين عليها احترام الشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية".. وصوتت الحكومة الاسرائيلية الأحد الماضي لصالح الإبقاء على مقاطعة الحكومة الفلسطينية مع مطالبة المجتمع الدولي بان يحذو حذوها.
ونشرت صحيفة هآرتس العبرية قائمة بأسماء الوزراء الفلسطينيين في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ، الذين قد تتحدث معهم الولايات المتحدة الأمريكية وهم: النائب المستقل ، د . سلام فياض ، وزير المالية, والنائب الفتحاوي ، عزام الأحمد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ، وزير الصحة رضوان الاخرس "فتح " , والنائب المستقل ، د . مصطفى البرغوثي ، وزير الاعلام , فيما ستقاطع حكومة الولايات المتحدة وزراء حماس كافة حسب الصحيفة العبرية .. في غضون ذلك عقبت المصادر الإسرائيلية برضى لقرار الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس عدم تعيين مقربيه وزراء في الحكومة الفلسطينية الجديدة.
واجتمع اليوم القنصل العام الاميركي في القدس " جاكوب ويلز " مع وزير المالية الفلسطيني الجديد ، د. سلام فياض ، في مكتب الأخير بمدينة رام الله في الضفة الغربية وهي المرة الأولى الذي يجتمع فيها مسئول أمريكي مع وزير في حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة .
ويعد هذا اللقاء أول اتصال معلن بين مسئول اميركي ووزير في حكومة الوحدة الوطنية المكونة من حركتي حماس و فتح التي نالت ثقة البرلمان السبت.
وأعلنت الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء أن فرنسا "ستستأنف اتصالاتها السياسية" مع أعضاء حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية غير الأعضاء في حركة حماس وتدعو الاتحاد الأوروبي إلى استئناف المساعدة المالية المباشرة للفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية " جون باتيست ماتيي " : إن فرنسا على استعداد لاستئناف الاتصالات السياسية مع أعضاء الحكومة الفلسطينية غير المنتمين إلى حماس".
وأضاف "كما نعتبر انه يجب استئناف المساعدة المالية المباشرة للحكومة الجديدة ونحن ندافع حاليا عن هذا الموقف لدى شركائنا الاوروبيين" مشيرا إلى "مباحثات جارية" بهذا الصدد.
ورفضت الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح حديث عن تعامل واشنطن وبعض الدول الأوروبية مع وزراء غير منتمين لحماس في حكومة الوحدة الوطنية الوليدة ؛ وقالت الرئاسة الفلسطينية : إن كافة الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية معينون من الرئيس محمود عباس وهم ينفذون سياسته باعتباره رئيسا للسلطة التنفيذية ..
ودعت اليوم الحكومة الفلسطينية الجديدة المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية إلى عدم المماطلة في الاعتراف بالحكومة الفلسطينية والتعامل معها فورا.

وقال وزير الاعلام الفلسطيني الجديد، الدكتور مصطفى البرغوثي في بيان له : ندعو المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية إلى عدم المماطلة في الاعتراف بالحكومة الفلسطينية والتعامل معها فورا .
وتابع وزير الاعلام : "ان الحكومة الفلسطينية ترحب بالمواقف الايجابية والبناءة التي بدأت بها عددا من الدول الأوروبية وروسيا والصين للتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية والاتصال والتعاون معها .
وأضاف" أن كلا من فرنسا وايطاليا والنرويج بدأت بالاتصال بالحكومة الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي وخاصة أعضاء اللجنة الرباعية الدولية لعدم المماطلة بالاعتراف بحكومة الوحدة والتعامل معها على أساس البرنامج الذي يمثل مفتاح السلام والأمن والاستقرار في المنطقة وهو يمثل يدا ممدودة للسلام.
وتابع الوزير البرغوثي"ان برنامج الحكومة يدعو الى تكريس الديمقراطية وتحقيق أمل الفلسطينيين في الحرية وتطلع شعوب المنطقة للأمن والاستقرار والازدهار.
وشدد وزير الإعلام الفلسطيني على انه لم يعد هناك أي ذريعة أو مبرر لعدم التعامل الايجابي مع الحكومة الفلسطينية الجديدة التي أعلنت احترامها للاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية وللقانون الدولي الذي تواصل إسرائيل التنكر له ..
هذا وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال استقباله وزراء الحكومة الفلسطينية الجدد من الضفة الغربية أن هناك إشارات مشجعة لفك العزلة والحصار عن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ..
و نقل نائب رئيس الحكومة عزام الاحمد، عن عباس قوله للوزراء : إن هناك اشارات مشجعة من المجتمع الدولي لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني والتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية الجديدة ولن نألو جهدا لإنهاء هذا الحصار، وقد واستقبل عباس نائب وزير الخارجية النروجي " ريموند يوهانسن " في مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية.
وكان الاميركيون والاوروبيون اتفقوا الاثنين على انتظار القرارات الاولى للحكومة الفلسطينية لتحديد موقف منها مع مطالبتهم إياها مجددا باحترام شروط الرباعية.. وقرر الاتحاد الأوروبي تمديد الآلية المالية المؤقتة, التي تتيح إرسال مساعدات مالية للفلسطينيين ماليا دون التعامل مباشرة مع حركة حماس, ثلاثة اشهر..
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا اثر محادثات الترويكا الاوروبية في واشنطن "علينا أن نقول أن هذه الحكومة لا تلبي تماما المبادئ التي طالما ألحت عليها اللجنة الرباعية".
من جانبها قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس "لن أحاول تفسير معنى عبارة "الحق في المقاومة" لكن لا بد من القول انه عندما يتكلم المرء عن المقاومة بكل اشكالها فان وقع هذا الكلام لا يكون جيدا".
وأوضحت المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية "بنيتا فيريرو فالدنر " انه "من المهم جدا أن نتمكن في هذه المرحلة الحرجة من الإبقاء على الأقل على آليتنا الدولية المؤقتة وتمديدها لثلاثة اشهر اضافية حتى لا يعاني الفلسطينيون في انتظار أن نحدد موقفنا من الحكومة الجديدة".
ونفت مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي بينيتا فيريرو-فالدنر الاثنين ما تردد بان واشنطن تعتمد لهجة اشد من شركائها الغربيين إزاء حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة.
وكانت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط (الاتحاد الاوروبي الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة) طالبت الحكومة الفلسطينية بالاعتراف باسرائيل والاتفاقيات الموقعة معها والتخلي عن العنف قبل رفع المقاطعة السياسية والمالية المفروضة منذ العام الماضي على الحكومة السابقة برئاسة حماس.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024