الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 08:51 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت -
تقرير:هجمات الإرهاب في العالم ازدادت بنسبة 25%
أفاد تقرير صادر عن المركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب أن "الهجمات الإرهابية" في العالم قد ازدادت بصورة لافتة عام 2006 وأدت لمقتل عدد من الضحايا يزيد بنسبة 40 بالمائة عن العام الذي سبقه.
وأشار التقرير الذي يقع في 335 صفحة وتصدره وزارة الخارجية الأمريكية بشكل سنوي أن عام 2006 شهد حوالي 14000 "هجوم إرهابي" نتج عنها مقتل أكثر من 20 الف شخص، مقارنة بـ11153 هجوم في العام الذي سبقه، أي بزيادة مقدارها 25 بالمائة.
وفيما كان نصيب العراق ما نسبته 45 بالمائة من مجمل الهجمات التي بلغت 6600 هجوما خلفت 13 الف قتيل، شهدت أفغانستان 749 هجوما، ما مثل ارتفاعا بنسبة 50 بالمائة قياسا بعام 2005.
ووفقا للتقرير الذي نشر يوم امس الاثنين 30-4-2007 لم تقتصر الزيادة في "الهجمات الارهابية" على العراق وأفغانستان حيث شهدت افريقيا تصاعدا بنسبة 65 بالمائة، وشملت دولا كالصومال والجزائر والمغرب ومالي وموريتانيا والسودان وتشاد والنيجر، بالاضافة الى تسجيل نشاط متزايد "للعناصر الإرهابية" في مناطق أخرى كماليزيا واندونيسيا والفليبين وآسيا الوسطى وكذلك أوروبا، حسبما جاء في التقرير الذي يقتصر على ذكر العمليات ذات الطابع غير القتالي ولا يتطرق للهجمات ذات الصفة العسكرية ضد القوات الأمريكية، وفقا لما جاء فيه.
وأشارت مصادر صحفية أمريكية نقلا عن مسؤولين في واشنطن أن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس تراجعت عن قرار سابق بتأجيل نشر التقرير في موعده المقرر لهذا العام بهدف التقليل من أهميته وتخفيف الاثر السلبي المتوقع على الإدارة الأمريكية بسبب ما يحتويه من معلومات يرى المراقبون انها ستسهم في زيادة الضغوط على إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش وستقوي موقف الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلسي الشيوخ والنواب ويشنون حملة قوية لالزام البيت الأبيض بتحديد موعد لبدء انسحاب القوات الأمريكية من العراق وربط الموافقة على تمويل هذه القوات بتحديد جدول زمني لهذا الانسحاب.
ويشير المراقبون إلى أن نشر هذا التقرير في هذا التوقيت الحساس يمكن ان يشكل ضربة قاصمة للمتشددين في الإدارة الأمريكية باعتبار أن "الحرب على الإرهاب" في كل من العراق وأفغانستان جاءت بنتائج عكسية حيث اصبح هذان البلدان ملاذا آمنا "للمنظمات الارهابية" ومنطلقا لتجنيد المزيد من العناصر المتطرفة في العالم وتطوير أساليبها الهجومية مدليلن على ذلك بما أورده التقرير من أن "90 بالمائة من 290 هجوما في العالم تعد الاكثر دموية وأدى كل منها لمقتل 10 أشخاص كحد أدنى قد حدثت في هذين البلدين" على وجه الخصوص، حسبما جاء في التقرير.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت تعرضت لانتقادات حادة عام 2004 اثر اتهامها بالتلاعب في المحتويات التي تضمنها النسخة الاولية من تقرير مشابه، والزمت الوزارة بتعديل الارقام التي قدمتها حول "الهجمات الإرهابية" وعدد الضحايا والتي مثلت نحو نصف العدد الفعلي لإظهار تحقيق تقدم في "الحرب على الإرهاب" كما تردد آنذاك.
وتكرر هذا الانتقاد عام 2005 عندما اتهمت الخارجية الأمريكية بحجب الحقائق عن الشعب الأمريكي اثر قرارها عدم نشر التقرير الخاص بذلك العام بعد أن أظهر تسجيل أكبر زيادة في عدد "الهجمات الإرهابية" منذ العام 1985، غير ان الضغوط التي مورست في ذلك الحين نجحت بالزام الخارجية الأمريكية بنشر التقرير.
*العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024