الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 11:52 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
"ضرب" العريس دليل نجاح الزفاف
انطلاقاً من عادة معروفة في المجتمع الموريتاني فإنه يتوجب على العروس ليس في الليلة الأولى للزفاف فحسب بل في الليالي السبعة الأولى محاولة إظهار عدم رغبتها في عريسها بما في ذلك دفعه أمام الحضور والتملص من قبضته،ولو بالضرب تحبباً طبعاً.

إلا أن العريس هنا لا يثنيه الضرب ولا الدفع وربما يغالي أكثر مع استمرار العزوف عنه من قبل عروسه ذلك أن هذه العروس مطالبة اجتماعيا بدرجة حياء تتجاوز الصمت إلى الفعل لإظهار عدم رغبتها في الرجال الأمر الذي يعد عيبا يرد به كما يقول الموريتانيون.

ومع أن هذه العادة بدأت تختفي لصالح مظاهر العرس المدني الحديث إلا أنها لا تزال موجودة ولا يزال العشرات إن لم نقل الآلاف من “ضحاياها” خاصة من أزواج السبعينات والثمانينات يتذكرون تعرضهم للضرب من زوجاتهم بالكثير من الطرافة والذكريات الحلوة.

يقول دحمان، وهو جزار بحي كارفور بنواكشوط، إنه يتذكر أول ليلة عانق فيها زوجته في حي بدوي بالريف الموريتاني “لقد وضعت ذراعي من وراء عنقها واستغربت أنها لم تتحرك لكنني فوجئت بصفعة ساخنة على خدي الذي اشتعل كالجمر وتصايحت صديقاتها “ويلك.. ويله”.. فيما كان أصدقائي يقهقهون وكأنني لم أتعرض لشيء..”.

وعن ردة فعله يقول “لم يكن أمامي غير أن أحكها في جلدي.. (والمعنى يتجاوز الواقعة) فالمرأة عليها إظهار الحياء”.

ويبتسم دحمان قبل أن يقول “كنت أحسن حالا من بعض أصدقائي الذين تزوجوا في تلك السنين وأتذكر الجروح في أعناقهم وفي خدودهم من أظافر عرائسهم”.

العريس الموريتاني عليه أن لا يظهر التأثر من كل فعل أو كلام يصدر عن زوجته في فترة الزواج الأولى بل عليه الصبر والملاطفة حتى يكون الزمن كفيلا بكل جرح أو خدش يتعرض له.

ويقول المحامي الموريتاني أحمد حيدات “من الناحية القانونية لا يعتبر اعتداء العروس على زوجها جرما ولا نشوزا أثناء العرس لأن التقاليد في أغلبية المجتمع تقر هذا السلوك لأن العرف الموريتاني يعتبر التهرب من الزوج في الليالي الأولى من العرس ظاهرة أخلاقية حميدة وليست نشوزا”. وكالات









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024