أصالة "جمعت" كل "أنواع" الخلافات اعتبرت مجلة عربية معروفة أن المغنيات السوريات هن الأشهر للخلافات العائلية مقارنة بنظيراتهن في العالم العربي، وعزت المجلة الخلافات التي تحدث في الأوساط الفنية في العالم العربي إلى المشاكل المادية بين المتناحرين عائلياً لأن عندما يتعلق الأمر بإدارة أعمال الزوجة الفنانة أو الأخت أو حتى الأخ تكون الأمور مبهمة وغير معلنة حتى يقع الخلاف ونكتشف حقيقة الأرقام من تصريحات الأطراف المتنازعة عبر وسائل الإعلام. ويرى الصحفي والناقد الفني اسامة ألفا أن الفنانة اصالة نصري قد جمعت جميع أنواع الخلافات، حيث تزوجت لتسلم أعمالها لزوجها أيمن الذهبي. ووقتئذ كان أشقاء وشقيقات أصالة صغاراً في السن ولا يمكن لأحدهم الإهتمام بأمورها، ولكن مع مرور الزمن بدأت الصورة تتضح أكثر فشقيقها أيهم أصبح رجلاً ووقف في مواجهة زوجها بعد أن كان تحت جناحه فاستحق الإقصاء والعداء. وقال التحقيق الذي نشرته مجلة "سيدتي" اللندنية إنه بعد طلاق أصالة من أيمن وتخرج الشقيق الأصغر أنس من الجامعة اتكأت أصالة عليه في إدارة أعمالها إلى أن تزوجت من طارق العريان وبدأت المهام تسحب من أنس بالتدريج ليستلمها زوج أصالة ومدير أعمالها، وبالتالي أقصي أنس وأبعد وأصبح في الصف الآخر الذي يضم أخاه الأكبر الذي لم يستطع مع الوقت أن يحل مشاكله مع شقيقته الكبرى مع العلم أن أيهم أدار أعمال أصالة في فترة كانت المشاكل القانونية تلاحق زوجها أيمن الذهبي الذي لم يكن بإمكانه السفر، وتزامناً مع مشاكل أصالة مع أنس ظهرت أمام أصالة مشكلة أخرى ولكنها من شقيقتها ريم هذه المرة التي قررت فجأة أن تدخل عالم الغناء وبالفعل بدأت بتسجيل أولى أغنياتها بمساعدة طليق أختها أماني الملحن محمد ضياء الدين. وترى المجلة أن عائلة الفنانة أصالة نصري باتت اليوم مفككة فأصالة ووالدتها وشقيقتها أماني وولداها شام وخالد في جهة، والأشقاء أيهم وأنس وريم في جهة ثانية بينما يقف أيمن الذهبي على جهة ثالثة بانتظار ما ستسفر عنه القضية التي رفعها ضد أصالة بحكم العقد الذي يملكه. ولا يختلف الأمر كثير مع الفنانة رويدا عطية التي قاطعها أهلها بعد زواجها من زوجها حسام دون موافقة أهلها، وبعد تألقها في برنامج "سوبر ستار" وتحقيقها النجومية، أعلنت والدتها عبر مجلة "زهرة الخليج" أنها لاتتكلم مع ابنتها، وبأنها ستبقى على موقفها هذا إلى أن تعود رويدا عن خطئها، وربما الزواج من حسام لم يكن السبب الوحيد في انزعاج الأهل وإنما انقطاع مصدر الدخل الذي كانت تؤمّنه رويدا لعائلتها كان سبباً إضافياً أيضا. ومع استمرار رويدا في حصد النجاح تفاقمت الأزمات بينها وبين زوجها ولم يمض وقت طويل على حديث والدتها الصحفي حتى أعلنت رويدا انفصالها عن زوجها ومدير أعمالها لتعود إلى حضن عائلتها. ورغم تحفظ كل من رويدا وحسام على ذكر تفاصيل الانفصال إلا أن المعلومات التي رشحت تفيد بأن الخلافات المادية كانت الأساس في افتراق الزوجين. أما الفنانة هويدا والتي لم تكن تسافر أو تتحرك دون والدتها واخوتها إلى جانبها على الدوام انقلب حالها معهم عندما قررت الزواج من مهندس الصوت مصطفى رؤوف والانتقال للإقامة معه في مصر. إلا أن هويدا استطاعت التغلب على مشكلتها سريعاً والعودة إلى أحضان عائلتها خاصة في ظل بعض الخلافات التي وقعت بينها وبين زوجها في فترة سابقة. وبالنسبة للمطربة الكبيرة ميادة الحناوي التي دخلت المجال الفني بعد شقيقتها فاتن فيقال إنها كانت أحد أهم الأسباب وراء اعتزال شقيقتها الغناء نهائياً قبل أن تأخذ فرصتها الكاملة في المجال الفني. العربية نت |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 