الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه لانضمام اليمن لدول الخليج قالت مفوضة العلاقات الخارجية وسياسة الجوار في الاتحاد الأوروبي إن الدعم المقدم من الاتحاد لليمن خلال السنوات الأربع القادمة سيغطي المجالات ذات الأولوية في اليمن وأكثرها أهمية هو الحكم الرشيد الذي هو مطلب أساسي للإصلاحات السياسية والاقتصادية المستدامة. وأضافت ينيافيرير فالدنر: لقد ارتفع حجم المساعدات التنموية التي يقدمها الاتحاد لليمن بالتزامن مع زيادة شراكتنا السياسية من العام 1990م الذي خصص فيه الاتحاد مبلغ 200 مليون يورو مساعدة لليمن وخلال السنوات الأربع القادمة ستدعم اليمن بـ60 مليون يورور. وأكدت في محاضرة عن العلاقة اليمنية الأوروبية ألقتها اليوم بجامعة صنعاء أن دعم الاتحاد الأوروبي سيركز بشكل رئيسي على الأمن الغذائي، ومشاريع في القطاع الصحي والتدريب المهني وتنمية المجتمعات المحلية، وتطوير قطاع الأسماك والترويج الإداري وإصلاح الإدارة العامة والمساعدة الانتخابية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني. مشيرة الى تعزيز علاقة اليمن والاتحاد بعد مرور عشر سنوات على توقيع اتفاقية التعاون الموسع في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بين الجانبين، واصفة اليمن بـ(الشريك الهام للاتحاد الأوروبي) إضافة الى وجود مصلحة متبادلة كبيرة في زيادة التعاون فيما بيننا). وأعربت المفوضة الأوروبية عن تأييد الاتحاد لانضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي وقالت غدا سأحضر اجتماعا وزاريا بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في الرياض وسأؤكد بوضوح أننا ندعم بالكامل جهود اليمن في التقارب مع دول الخليج، وسنبذل ما بوسعنا من أجل الدفع بالأمور في الطريق الصحيح. وأعلنت فالدنر عن برنامج جديد للمنح للطلاب اليمنيين إلى أوروبا ضمن برنامج (ايراسموس مندوز). وعبرت عن سعادتها في التجول داخل اليمن، (وكنت قبل أن آتي الى هذا أتحدث مع زملائي حول الأسباب المقلقة التي تجعل اليمن تتصدر العناوين الرئيسية في أوروبا بعض الأحيان، ولكن بعد زيارتي أمس الأول لصنعاء القديمة اتفق مع الإمام الشافعي في مقولته الشهيرة (لا بد من صنعاء وإن طال السفر). |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 