الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:10 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - المؤتمر الثاني  لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي

المؤتمرنت - عصام السفياني -
هادي: ترك الكيل بمكيالين سيحل صراعات المنطقة
قال عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ان اليمن ترى ان لا حل للصراعات والمشاكل التي تشهدها منطقتنا العربية والأفريقية إلا بالتطبيق الصارم لمقررات الشرعية الدولية وإنهاء سياسة الكيل بمكيالين وإنهاء الاحتلال في فلسطين والعراق وفي هضبة الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية.

وجدد هادي في افتتاح المؤتمر الثاني لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي دعوة اليمن للمجتمع الدولي بإلزام إسرائيل القبول بالمبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيرون العربية، وبما يكفل إنهاء الاحتلال للأراضي العربية المحتلة، وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين وحيث أن ذلك يمثل طريق الحل لتحقيق السلام العادل في المنطقة.

واكد نائب رئيس الجمهورية بأنه لا حل للمشاكل والمنازعات والصراعات في المنطقة إلا من خلال تعاون إقليمي حقيقي يعتمد الحوار سبيلاً وحيداً لإنهاء المواجهات والمشاكل التي تستنزف الثروات وتعيق تنفيذ خطط التنمية.

واشاد بالاتفاق الذي وقع بين كل من السودان وتشاد برعاية المملكة العربية السعودية وحيا الجهود الخيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين من أجل إنهاء المواجهة بين البلدين الشقيقين.


وقال هادي ان بلادنا شهدت خلال العام الماضي انتخابات رئاسية ومحلية تم إجراؤها في مناخات تنافسية حرة ونزيهة شهد لها الجميع داخلياً وخارجياً وجسدت حقيقة الحراك الديمقراطي التعددي الذي تعيشه اليمن مضيفاً ان الديمقراطية التي التزمت بها اليمن نهجاً ثابتاً في حياة مجتمعنا ومنذ وقت مبكر ولم تفرض من أحد وانها جاءت وفق قناعة راسخة بأنها السبيل الأمثل الذي تتحقق به كافة الأهداف والغايات الوطنية المنشودة في البناء وصنع التقدم للوطن.

وقال نائب رئيس الجمهورية (نحن عازمون وبأذن الله على مواصلة السير على درب تعزيز وتطوير تجربتنا الديمقراطية القائمة على التعددية السياسية والحزبية والمشاركة الشعبية الواسعة وحرية الرأي والصحافة ومشاركة المرأة واحترام حقوق الإنسان.)

واضاف إننا في اليمن حرصنا على تطبيق مبدأ الثنائية البرلمانية من أجل مجلس النواب والشورى وستشهد المرحلة القليلة المقبلة باذن الله تعالى تطوراً في هذا المبدأ.
وسيتم إجراء تعدل دستوري يجري التحضير له حالياً ومن خلاله ستتوسع صلاحيات مجلس الشورى خصوصاً في جانب التشريع وبما ينظم العلاقة بين مجلس النواب والشورى على أساس نظام الغرفتين.

وقال هادي إن ما تقوم به رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي هو ما نحتاج إليه في هذا المنعطف الهام من تاريخ منطقتنا.. فنحن بحاجة إلى مزيد من التعاون والتنسيق والحوار واستكشاف مجالات جديدة للتعاون المثمر فيما بين شعوبنا العربية والأفريقية.

وتابع هادي (هناك تكامل يمكن أن ينشأ على المستويين السياسي والاقتصادي.. ففي المنطقتين يوجد تنوع في الثورات الطبيعية ويمكن أن يؤدي التعاون الذي تسعى من أجل تحقيقه الرابطة إلى بناء اقتصاديات متكاملة وأكثر قوة في منطقتنا العربية والأفريقية)

ودعا الرابطة الى أن تمضي قدماً في مسيرتها وعلى إنفاذ البرنامج الجديد الذي يتضمن الكثير من القضايا المهمة وخصوصاً ما يتعلق بتفعيل التعاون الاقتصادي بين الدول الأفريقية والعربية من خلال القطاع الخاص.

وأشاد نائب رئيس الجمهورية بمبادرة الرابطة بتشكيل لجنة السلام والأمن وقال انه سيكون لها أثرها في التقليل من وطأة المشاكل التي تعاني منها المنطقتان وفي تعزيز المبادرات الإقليمية والدولية التي تصب في نفس الاتجاه


عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى اليمني رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي اشار في كلمته الى النجاح الذي حققته زيارة فخامة رئيس الجمهورية الناجحة للولايات المتحدة مطلع هذا الشهر وقال انها أثمرت نتاج طيبة على مستوى العلاقات الثنائية، وعبرت عن مستوى الالتزام الذي يبديه اليمن بقيادته الحكيمة، تجاه قضايا المنطقة، وهمومها تجلى في دعوة فخامته الصريحة إلى الرئيس الأمريكي لكي تقوم بلاده بمسئوليتها، كقوة عظمى وراعية لعملية السلام، تجاه الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقه في قيام دولته المستقلة على أرضه المحتلة.

وأضاف عبد الغني إن انعقاد هذا المؤتمر ينطوي على دلالات كبيرة أهمها الحرص على أن تمضي الرابطة في خططها المرسوم كياناً إقليمياً فعالاً، يتميز بكونه أهم قنوات الحوار المباشرة التي تربط بين الوطن العربي وأفريقيا انطلاقاً من أهمية تفعيل التواصل الأفريقي العربي من وحي المبادئ والأهداف التي تنتظم في إطارها مهام وأنشطة الرابطة، بالنظر إلى حجم المصالح المشتركة التي يمكن بناؤها بين هذين الإقليمين المهمين في عالم يتجه نحو مزيد من التكتل الإقليمي على قاعدة المصالح المشتركة.

وقال أننا نعتبر الرابطة، إحدى المحفزات التي يؤمل أن تستنهض جهدنا الجماعي لبناء قاعدة صلبة وراسخة لتعاون سياسي واقتصادي وثقافي، نواجه به مختلف التحديات، ونعزز به فهمنا المشترك لذاتنا أولاً، ولمن حولنا ثانياً، ونعظم به المنافع الاقتصادية المشتركة.


واكد عبد الغني قناعة الرابطة بأن ظاهرة الإرهاب، تشكل إحدى التحديات الكبيرة التي تواجه عالمنا، وان مواجهتها واستئصالها أولوية لدينا جميعاً غير أننا معنيين بالتأكيد على أهمية التفريق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة للشعوب من أجل نيل حقوقها المشروعة.


وقال عبد الغني أن مجلس الرابطة تداول بالأمس فكرة إنشاء لجنة تعني بالسلام والأمن في أفريقيا والعالم العربي، تنفيذاً للنظام الأساسي للرابطة، حرصا منها على الإسهام في جهود احتواء النزاعات الناشبة في المنطقتين العربية والأفريقية والتي أثرت بشكل سلبي على جهود التنمية، وعمقت من مظاهر الفقر.

واضاف ان الشعب الفلسطيني الذي عانى ولا زال يعاني كثيراً تحت نير الاحتلال الإسرائيلي، آن الأوان لكي ينال حقه في الحرية والاستقلال بإقامة دولته المستقلة على أرضه التي تحتلها إسرائيل، كما أقرت بذلك قرارات الشرعية الدولية وأكدت عليه مبادرة السلام العربية.

ونوه الى ان شعب العراق الشقيق دخل في دوامة عنف دامية اجتاحته منذ أربعة أعوام، وأنه لا مخرج من دوامة العنف تلك إلا بتوفير أجواء ملائمة يقيم في إطارها العراقيون بكل أطيافهم ومكووناتهم حواراً جاداً ومسئولاً يقرون فيه مستقبلهم في إطار وطن حر مستقل وموحد.

وقال عبد الغني إن الأزمة الناشبة في إقليم دارفور، تتجاوز بفعل التدخل الخارجي أبعادها الموضوعية، مؤكداً حرص الرابطة على استتباب الأمن والسلام في هذا الإقليم وحقن دماء كل السودانيين فيه، وضرورة أن يتم التعامل مع الأزمة ضمن حدودها الموضوعية، وفي ظل احترام كامل لسيادة السودان، ووحدة ترابه الوطني، وفي إطار مرجعياته الدستورية والقانونية.

واشار الى ان الصومال دخل مرحلة حاسمة من تاريخه، غير أن استمرار دوامة العنف يستدعي استمرار الجهود المبذولة في الإطارين الإقليمي والدولي من أجل ضمان أمن واستقرار هذا البلد الشقيق.
وأشاد بالجهود التي بذلها فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية من أجل تحقيق المصالحة بين فرقاء الأزمة الصومالية، وتمكين مؤسسات الدولة الصومالية من العمل ورعاية مصالح الشعب الصومالي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024