الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 05:32 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت - العربية نت -
مصر"فياغرا" مجانية مقابل كل عقد قران
دفع الكساد الذي يواجه "سوق الزواج" في مصر بعشرات المأذونين للجوء إلى تقديم نوع جديد من الترويج، حيث يحصل كل شاب يعقد قرانه على حبوب "فياغرا" مجاناً.

فدفعاً لـ "قلة الرزق"، لجأ المأذونين لنشر إعلانات في عدد من المدن والأحياء المصرية، تحمل شعارات تقول: "اعقد قرانك واحصل على فياغرا مجاناً".

ويعترف المأذون الشاب أحمد عبد الحكيم بأن بعض زملائه يقدمون الفياغرا للعرسان الجدد، كنوع من التشجيع لهم، مشيراً إلى أن البعض يرفضون ذلك، ويعتبرونه جارحا "لفحولتهم".

إغراء الطاعنين بالسن

واكد عبد الحكيم في تحقيق نشرته صحيفة "القدس العربي" اليوم الأربعاء 9-5-2007 على ان بعض من يعمل بتلك الحرفة "يقوم باغراء كبار الطاعنين في السن الذين يفكرون في الزواج بعد رحيل زوجاتهم بتقديم فياغرا مستوردة، ليس بها آثار جانبية وتعمل علي اطالة الشعور بالمتعة".

أما ابراهيم عبد المولى، الذي يعمل مأذونا منذ أكثر من 3 عقود، فيرى إن لجوء بعض العاملين في هذه المهنة لتقديم أقراص الفياغرا "يكشف بجلاء عمق الأزمة التي يعيشها الشباب، حيث تراجع الإقبال بشكل كبير على الزواج، وذلك بعد ان توقفت الحكومة عن تعيين الخريجين وبناء المساكن الشعبية".

ويضاف عبد المولى ، أن العديد من الشبان يقدمون على الزواج العرفي، "لأنه غير مكلف ولا يحتاج في الغالب لمأذون، حيث عادة ما يقوم الطرفان بعقد القران امام شهود". ووصف هذا النوع من الزواج بانه اصاب المهنة التي يعمل بها في مقتل حيث تراجع المقبلون عليه هو وزملائه.

كما عبّر عبد المولى عن غضبه وزملاؤه لترك الحكومة لهم "بدون اي دعم، حيث اصبحت الساحة تشهد المزيد من العشوائية بدون ضابط او رابط لمنع تعدي شباب المأذونين علي شيوخ المهنة".

تخفيضات

وقد دفعت الأزمة عدداً من المأذونين لنوع آخر من الترويج، تمثل في تخفيض الأجور المستوفاة على العقود. كما أدى الوضع إلى خلق حالة من "الحسد" بين مأذوني المناطق المختلفة، إذ يرى مأذونو أحياء القاهرة الراقية أن زملائهم في الأحياء الفقيرة أفضل حظاً منهم، لأنهم يعقدون 3 زيجات في الأسبوع، بينما يمكن أن يمر الشهر دون عقد قران واحد في الأحياء الراقية.

وقد أدى هذا إلى نوع من التنافس بين المأذونين، حتى صار البعض يحرصون على خلو "مناطق نفوذهم" من المنافسة، كما يقوموا بالإعلان عن اسم المأذون على شرفة منزله، مع ما يستتبع ذلك من توبيخ شديد لأي من "الزملاء" المغيرين على منطقة عمله








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024