باجمال: على البيئة السلام إذا تحزبت المنظمات قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبد القادر باجمال في محاضرة بافتتاح فعاليات المؤتمر الرابع للبيئة والموارد الطبيعية والذي تقيمه جامعة تعز إن الموضوع حيوي في حياتنا بل وفي كل لحظات حياتنا ، منوها إلى أن مشاركته في المؤتمر تأتي من منظار واحد هو أن الطبيعة لها قدرتها على التوازن لكن نحن نعيش الطبيعة ونجعلها حية في وجدان الإنسان ونحن شركاء فيها . وأضاف باجمال :" الآن الإنسان هزم الطبيعة لكن الخوف الآن أن تهزمنا لأننا عاجزون عما فعلناه بها والحديث يدور عن الموارد الطبيعية ويدور عن البيئة ومواردها ،وقال :" نحن نعاني من مشاكل التلوث في الجوانب الطبيعية والفكرية والثقافية بل وإننا للأسف نعيش السياسة الملوثة في بعض الأحيان. وطالب من الجامعات أثناء تنفيذها لدراسات بحثية أن تهتم بالبيئة المحيطة بها وان الأجدى بالشركات الداعمة للمؤتمر أن تفتح مصانعها ومعاملها ومختبراتها أمام الباحثين للتأكد من أنها تلتزم بالمواصفات والمقاييس وأنها لاتضر المستهلك بدلا من الاهتمام بتقديم الدعم فقط . وأشار إلى أن ادوار حماية البيئة لا تقتصر على الدولة والتي مهمتها أن تؤسس الإطار التنظيمي بل إن الجامعات الحكومية والأهلية والمجتمع والمؤسسات المدنية معنية أيضا بحماية البيئة وان جمعيات حماية المستهلك يجب أن توسع مجال أعمالها ولا تقتصر على مواجهة الأسعار لان مسؤوليتها حماية المستهلك أما إذا بقاء الحال مناكفات سياسية وحزبية فعلي البيئة السلام وضروري جدا أن تحوى مناهج التعليم موضوعات تختص البيئة فالطالب الذي لا يتعلم حماية البيئة في الصغر لن يفهمها في الكبر. من جهته قال الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن إقامة المؤتمر في عامه الرابع في رحاب جامعة تعز دليلا على انه مستمر بانعقاده بشكل دوري وموضوعه هو حديث العصر ،فالتلوث واستخدام المبيدات هي مواضيع حيوية سيتم ملامستها في جلسات المؤتمر. ودعا باصرة - في المؤتمر الرابع للبيئة والموارد الطبيعية الذي بدأ أعماله اليوم بتعز ولمدة ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 140 عالما وباحثا من مصر والجزائر والعراق وسوريا والسعودية وليبيا - المؤتمر الشعبي العام باعتباره حزبا حاكما يقود اليمن إلى الاهتمام بالبحث العلمي وان يكونوا في حالة سخاء عند الدفع وإعداد الموازنات للبحث العلمي. معتبرا أن البحث هو الاستثمار الحقيقي ومراكز البحث هي عين المجتمع وعقله الذي يضع الحلول والمعالجات للمشكلات وبه نبتعد عن الارتجالية فلا تنمية بلا مؤسسات بحثية . ونوه إلى أن مراكز البحث العلمي ليس مهمتها التنفيذ بل بالتفكير وإحضار المقترحات والحلول . وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الكثير من الندوات تعقد وتنفذ دراسات في مراكز الأبحاث لكنها تصبح حبيسة الأدراج ولا احد يهتم بها فالجامعات هي المعنية بتقديم الاستشارات وعليها تأصيل البحث العلمي. وفي مؤتمر البيئة الذي عقد تحت شعار ( من اجل بيئة خالية من التلوث والمبيدات والحفاظ على موارد طبيعية متجددة ومستديمة ) قال الدكتور محمد الصوفي رئيس جامعة تعز رئيس المؤتمر الرابع إن انعقاده يأتي انطلاقا من اعتقاد الجامعة الراسخ بضرورة توفير قاعدة علمية رصينة مهمتها تشخيص المشكلات في المجالات كافة وتقديم حلول لها وذلك عبر البحث العلمي الذي يقدم حلولا علمية يستفيد منها الباحثون وأصحاب القرار في تفسير الظواهر والخروج بقرارات لحل المشكلات وأضاف الصوفي ان مؤتمر متخصص كهذا بمجالاته ومحاوره يعد احد أهم الوسائل للارتقاء بمستوى البحث العلمي في اليمن كونه يوفر فرصة لتفاعل العلماء والباحثين سواء من اليمن وخارجه من خلال تبادل الخبرات والمعارف ،مشيراالى ان قضية البيئة ومشاكلها وهي موضوع المؤتمر تعد من أهم القضايا التي شغلت وتشغل بال الأمم والشعوب ولابد من تسليط الضوء عليها بإجراء الدراسات والبحوث لتوفير معارف توقف الضرر . هذا وتتركز موضوعات المؤتمر في أربعة محاور وهي (تلوث الأغذية – تلوث الهواء – مصادر المياه وتلوثها وطرق معالجتها – الطفيليات - المبيدات –محور عام – الإعلام البيئي والتشريعات والثقافة والبيئة- ) |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 