الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 04:40 م - آخر تحديث: 04:31 م (31: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت - الشرق الاوسط -
سعدون جابر يهاجم الاغنية الخليجية
ينتمي المطرب العراقي سعدون جابر إلى جيل المخضرمين في خارطة الطرب العراقي أو إلى الجيل الوسط بين المغنين العراقيين، وهو في مسيرته الغنائية الطويلة استطاع أن يقدم عشرات الأغنيات التي تركت صدى واسعاً لدى جمهور الطرب العربي كحال أبناء جيله من الفنانين العراقيين الذي تميز عنهم بأمرين اثنين وهما: تواصله مع عدد من الملحنين العرب أمثال الراحل بليغ حمدي الذي لحن له عدداً من الأغنيات والثاني دخوله عالم التمثيل في مجال المسلسلات التلفزيونية بخلاف أبناء جيله من مطربي العراق الذين لم يخوضوا هذه التجربة الفنية.
وسعدون المقيم في دمشق منذ عام 1996 بعد هروبه من سطوة النظام العراقي السابق والتجائه إلى الأردن، ومن ثم إلى سورية. كشف عن جديده حيث قال لـ«الشرق الأوسط»: الجديد لدي حالياً هو أغنيتان، الأولى كتبها الشاعر مظفر النواب وعنوانها «يجي يوم» والثانية للشاعر رياض النعماني والأغنيتان من تلحين كوكب حمزة، وسيتم تصويرهما فيديو كليب، ولكن على مراحل حيث الطريقة الجديدة في التسجيل تمر بمراحل متعددة نسجل الأساس ثم تدخل الآلات الأخرى مثل الكمانات والإيقاعات حتى تكتمل الأغنية موسيقياً بشكل كامل، وبعدها يدخل المغني وهذه الطريقة تذهب بالكثير من روح الأغنية العربية، ولكن ليس باليد حيلة، وعن رأيه في ناظم الغزالي وما قيل أنه مؤسس الاغنية العراقية يقول جابر: «برأيي أن الأغنية أغنية لا ترتبط بزمان ومكان معين أو بجيل معين فهي لكل الناس، وهذه التسميات حديثة أعطيت للأغنية العربية وقسمت إلى جيل حديث وجيل قديم وجيل وسط، وأنا أرى أن الأغنية في مضمونها وليس في تقسيمها الإنساني أو الجسدي أو التاريخي وبشكل عام أنا جئت إلى الغناء وقد سبقنني في ساحة الغناء العراقي أربعة كبارهم: إياس خضر وفاضل عواد وفؤاد سالم وقبلهم بقليل توفي عملاق الغناء العراقي ناظم الغزالي، وتمنيت لو كنت واحداً منهم، وعملت في بداية حياتي (كورس) مع القبنجي الكبير ورددت خلف مطربين كثر، وحين جئت إلى الغناء لم يكن هناك فضائيات ولا إذاعات واسعة الانتشار وواسعة البث، فكانت الأغنية تستغرق سنوات وسنوات حتى تصل إلى حدود العراق الغربية أو الشرقية أو الجنوبية. فمثلاً أغنية «الطيور الطايرة» التي سجلت في عام 1973 وصلت بعد عشر سنوات إلى الشام، كانت تزحف زحفاً على ركبتيها.. أغنية «عيني عيني» سجلت في عام 1974 أخذت خمس سنوات زحفاً حتى وصلت إلى الكويت، كانت الأغنية تسير ببطء لمحدودية الانتشار الاعلامي الذي يصل إليه البث التلفزيوني والإذاعي العراقي، ولم تكن هناك فضائيات تجعل من المجهول مشهوراً بلحظات مثلما يحصل حالياً، فالغناء في ذلك الوقت كان أصعب بكثير وأكثر جهداً ومشقة من الغناء اليوم. ثم عندما جئنا لنغني لم نغن من أجل البريق أو الشهرة، كنا نحب الغناء ولا زلنا نحب الغناء لم أضع في بالي شهرة أو لقباً أو مالاً، وكما يقول الشاعر الكويتي الراحل فائق عبد الجليل «ماغني عشان أطرب وما غني عشان أكسب، أغني عشان الشعب اللي بسمته أكتب واللي بضحكته أكتب».. أنا أغني من أجل الناس وهذا مبدأنا في حياتنا وفي غنائنا وليس من أجل شهرة أو لقب أو أي شيء آخر. وعن نظرته إلى تجربة الفنان العراقي نصير شمه في العود، باعتباره مؤسس لمدرسة حديثة من الموسيقى مثل ما يقال: «نصير شمة فنان مجتهد ويتحرك كثيراً ويحب الإعلام كثيراً، لكن في العراق العشرات أهم من نصير شمة، فهو اتخذ الإعلام وسيلة للوصول وسبق زملائه بهذه الخاصية.. لكن ليس الخاصية العزفية.. يوجد في العراق العشرات يفوقون نصير شمة عزفاً وقدرة مثل: (علي الإمام وخالد محمد علي)، وغيرهما.. ولو سألت أي عراقي عن علي الإمام لقال لك إنه أستاذ العود، ولكن لم تتوفر لعلي فرصة الإعلام التي توفرت لنصير، ولذلك برز نصير وبقي علي وخالد محمد علي وآخرون. وأكرر قولي: نصير شمة حركته وإعلامه قدما له خدمة كبيرة وأتمنى له التوفيق.

يقال أيضاً نفس الكلام عن كاظم الساهر إن الإعلام وحركته خارج العراق في فترة حصار العراق ساعداه على الانتشار السريع و الواسع يرد سعدون «كان العراق في التسعينيات محاصراً ويضرب يومياً بالطائرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، وتعاطفت الناس في العالم العربي مع قضية العراق وفي وقتها قامت السلطة بمنع أصوات كبيرة من العراقيين من أن تغني، فمنع حسين نعمة وفاضل عواد وسعدون جابر وفؤاد سالم، منعتهم السلطة من الغناء لإبراز أصوات جديدة صغيرة وكان كاظم الساهر واحداً من هؤلاء أرادوا إبرازه وزملائه الشباب حيث منع الفنانون الكبار من الغناء لعشر سنوات أو أكثر لإبراز الأصوات الجديدة.. كان هذا وضع الغناء العراقي في هذه اللحظات وبهذا الزمن، زمن المتغيرات برز كاظم الساهر، وصار يعرض له يومياً عشرات الأغاني في التلفزيون العراقي فبعد القرآن الكريم في الصباح يوضع كاظم الساهر، ويظل حتى يختم التلفزيون بثه بالنشيد الوطني.. لماذا؟ لغاية بنفس السلطة السابقة، وكاظم كان داخل العراق، وبعد أن اشتهر وصار له جمهور يصفق له، صارت له مشاكل مع السلطة، وهرب كاظم بعدها من العراق، ويبقى كاظم من الفنانين الجيدين ولكن إبرازه بهذه الطريقة وحرق المراحل جعل كاظم الساهر مطرباً ليس لديه توازن في الغناء، فهو خلال سنتين صار عبد الحليم الثاني في العراق، وصعب أن يتوازن الإنسان بهذا الشكل كونه حرق السنين والمراحل ولذلك راح كاظم يغني يوماً عراقياً ويوماً تونسياً ويوماً لبنانياَ أو مصرياً فضاعت هوية الغناء العراقي لديه». وعن رأيه في الغناء الخليجي وسبب انتشاره بشكل واسع في العالم العربي، يقول عن ذلك: لقد توفرت للغناء الخليجي ما لم يتوفر لفن معين في العالم، وأكثر جذور الفن الخليجي إما يمانية أو عراقية، وهناك مغنون وملحنون وشعراء رائعون في الخليج، غنيت لبعضهم ومنهم للأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبد المحسن من ألحان يوسف المهنا وعبد الرب أدريس وغنيت من كلمات الراحل فائق عبد الجليل «بياع كلام» وغنيت للملحن السعودي سراج عمر «خوان مثل الزمن خوان» من شعر الأمير بدر بن عبد المحسن.

وحول نقاط الاتفاق والاختلاف بين الغناء العراقي والخليجي تحدث سعدون قائلا: «الاختلاف في الروح وفي بعض الإيقاعات، لكن هو يغني بنفس المقامات التي يغني بها الغناء العراقي، وأعتقد أن نصف الغناء الخليجي أصله عراقي، ليس هناك فروقات، ويبقى الفرق في الروح فقط، فالغناء العراقي أكثر حرارة وأكثر صدقاً، لأنه جاء من معاناة، أما الخليجيون عندما يغنون الغناء الذي يلبس الثوب العراقي يغنون بحالة مترفة «يغنون بترف» لأنهم لم يعيشوا المعاناة، أما المغني العراقي فما زال يقوله بوجع.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024